الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سأهدي الكأس لوالدي وعبد السلام وأحمد

10 ابريل 2011 22:24
شـدد عبدالرحيم جمعة “مايسترو” الوحدة وضابط إيقاعه، على أن شقيقيه عبد السلام وأحمد يظلان وحداويين بالميلاد، حيث يتواجد اللون “العنابي” في كل جيناتهما، لكنهما في ظل الاحتراف، يقدمان مع الجزيرة أفضل ما عندهما، حتى عندما يواجهان ناديهما السابق الذي ترعرعا فيه. وشدد على أن الوحدة إذا ظهر بمستواه المعروف، وكان لاعبوه في قمة تركيزه، فإن السعادة مع صافرة النهاية من فريد علي ستكون من نصيبه، ولدي إحساس قوي بأن “العنابي” سيكون البطل المتوج، وإنني سوف أحمل الكأس، وأهديه للوالد في منزله، وكذلك لعبد السلام وأحمد مع احترامي الشديد للجزيرة، وقدرات لاعبيه وأفضليته هذا الموسم على كل الأندية، لكن في النهاية يبقى “العنابي” قادراً على ترويض “العنكبوت” وفك خيوطه، لأنه يملك الخصائص نفسها، وكما أن البطولة تمثل فرصته الأخيرة، لإحراز لقب، بعكس المنافس الذي اقترب بنسبة 90% من خلافة الوحدة في الفوز بدرع الدوري. ويؤكد عبد الرحيم جمعة أن الأجواء داخل الأسرة تكون بعيدة عن كرة القدم، قبل مواجهات “الديربي”، خاصة قبل نهائي الكأس اليوم، حيث يكون التواصل في العادة عبر الهاتف، لانشغال كل واحد بالتدريبات والتجهيز للمباراة، ولا يكون هناك لقاء مباشر في مثل هذه الأيام لوجود كل منا في سكنه المنفصل، لكن بالتأكيد فإن والدي يعيش حالة من الترقب والقلق، حيث يتوزع قلبه بين الوحدة والجزيرة، فيما سيكون عبد السلام وأحمد حريصين على تحقيق هذه البطولة الغالية مع ناديهما، وشخصياً أتمنى أن يكون أحمد بالذات في غير يومه، إذا شارك في النهائي، حيث ظل يقدم مستويات متميزة هذا الموسم. وعن الأجواء داخل منزله، فقال الأكيد إن كل أسرتي “عنابية”، لكن المباراة خارج إطار المناقشة على الدوام، فقط أبنائي يطالبونني كالعادة بتسجيل الأهداف، وسأحرص على تلبية رغبتهم، إذا شاركت في المباراة وأتمنى أن أسجل هدفاً سيكون الأغلى بالنسبة لي. وتوقع عبد الرحيم مواجهة من العيار الثقيل وقال: الوحدة والجزيرة يملكان لاعبين كباراً ونجوماً يتمتعون بالخبرة والمهارة، وأغلب اللاعبين الذين يتواجدون في الملعب سبق لهم أن مروا بمواجهات مشابهة، وهذا يجعل المباراة صعبة على الطرفين وقوية في الوقت نفسه، فالفوز يعني البطولة بعد مشوار ناجح وحافل للناديين في بطولة الكأس. وأكد عبد الرحيم أن الأجواء في ناديه عادية، وإن الضغوط تظل حاضرة، لكنها لن تؤثر على العطاء داخل الملعب، بل هي ضرورية قبل مثل هذه المباريات، حيث تمثل قوة دفع للاعب، وتساعد على ارتفاع معدل التركيز. وأبدى عبد الرحيم ثقته الكبيرة في أن المتعة سوف تكون العنوان الأبرز لنهائي الكأس، وأن يعيد الجمهور سيناريو نهائي موسم 2004 - 2005 الذي جمع فريقه بالعين، لكن الاختلاف الوحيد فيه هو تتويج الوحدة بأغلى الكؤوس هذه المرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©