الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

46 امرأة مصابة بسرطان الثدي في الشارقة خلال 3 سنوات

46 امرأة مصابة بسرطان الثدي في الشارقة خلال 3 سنوات
22 أكتوبر 2009 01:15
بلغ إجمالي عدد النساء اللائي تم إجراء الفحوصات الطبية عليهن للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالشارقة خلال السنوات الثلاث الماضية بمركز رعاية الأمومة والطفولة بالإمارة، قرابة أربعة آلاف فحص تم اكتشاف إصابة 46 سيدة منهن بالمرض. وأكدت الدكتورة حصة خلفان الغزال مديرة المركز، أن هناك 20 حالة من بين المصابات بالمرض تم الكشف عنهن في المراحل المبكرة من إصابتهن عن طريق جهاز “الماموجرام” دون شكوى من المريضة، مما يؤكد ضرورة اهتمام النساء بإجراء الفحوصات بصورة مستمرة للتأكد من عدم إصابتهن بالمرض. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المركز صباح أمس ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر على أورام الثدي والتي أقيمت بمقر المركز وافتتحها الشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية. وأضافت الغزال أن أعمار أغلبية المصابات بالمرض فاقت سن الأربعين وأن هناك 264 سيدة ترددن على وحدة الفحص”الماموجرام” منذ إنشائها (منذ ثلاث سنوات تقريباً) أعمارهن أقل من 40 عاماً، بينما هناك 2087 امرأة تتراوح أعمارهن بين 40 و49 عاماً، في حين ترددن على الوحدة أكثر من 1500 حالة فاقت أعمارهن 50 عاماً. وأوضحت أن المركز يقوم بإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع الجنسيات حيث سجلت نسبة المواطنات المترددات على الفحص 33% والنساء العرب 30 % بينما وصلت نسبة النساء غير العربيات التي أجرين الفحوصات 37 %. من جانبه أكد الشيخ محمد بن صقر القاسمي مدير منطقة الشارقة الطبية أن الإمارات تعتبر من أوائل الدول التي أعدت برنامجاً وطنياً للوقاية من سرطان الثدي والتشجيع على الفحص المبكر. وقال إنه تم تدريب أكثر من 100 من الممرضات في مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات والصحة المدرسية والطب الوقائي ومدارس التمريض بالشارقة على إجراء الفحوصات. وأوضح مدير منطقة الشارقة الطبية أن وحدة الكشف المبكر لأورام الثدي “الماموجرام” في المركز تحتوي على أحدث أجهزة الفحص الإشعاعي والتصوير التلفزيوني والذي يتميز بوضوح وسرعة الفحص وهو الأول من نوعه في إمارة الشارقة. من جهتها تحدثت، أم محمود 48 عاماً، إحدى المصابات بالمرض عن تجربتها حيث قالت: “ سمعت عن برنامج الفحص المبكر وذهبت لإجراء فحوصات عادية للاطمئنان على حالتي إلا أنني اكتشفت وجود ورم سرطاني وأنه في مراحله الأولى وعليه تم تحويلي إلى مستشفى توام لإجراء فحوصات أخرى ومن ثم إجراء عملية لاستئصال المرض”. وقامت مارغريت الأطرش المنسقة الفنية للبرنامج الوطني لمكافحة سرطان الثدي بتدريب المشاركات على إجراء الفحوصات من خلال مجموعة اختبارات ومعلومات وأسئلة لتعريفهن بالطرق والأساليب وكذلك الأعراض وعوامل الخطورة وأنواع الأورام وغيرها من الأمور المتعلقة بالمرض. يذكر أن 6,6% من بين مواطنات الدولة مصابات بسرطان الثدي، حسب إحصاءات سابقة للوزارة وأن نصف مليون امرأة في العالم يمتن سنويا بسبب إصابتهن بمرض سرطان الثدي بحسب مؤسسة السرطان الأميركية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©