مشكلتي في ابني راشد «الوحداوي»

قال عبد السلام جمعة لاعب الجزيرة الذي سبق له اللعب في الوحدة إنه يتوقع أن تكون المباراة صعبة، بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، وإن سبق له التسجيل في الجزيرة هدفاً، قبل أن ينتقل من الوحدة، وأحرز في الوحدة هدفين أيضاً عندما انتقل للجزيرة، وكلاهما على ملعب آل نهيان، الأول عندما كان بولوني مدرباً للجزيرة، والثاني في السنة الأولى عندما كان براجا مدرباً لـ"العنكبوت". وأضاف: التوقعات صعبة في "الديربيات"، والنتيجة لن تكون لها أي علاقة بما هو خارج الملعب، بمعنى أن الفريق الذي يستغل أخطاء منافسه سوف يربح المباراة، وإن الحذر سوف يسيطر على مجريات اللعب في الفترة الأولى، وإن الفريق الذي يسجل أولاً سوف تكون فرصته أكبر في الفوز. أما عن شعوره الحالي واحتمالات مشاركته قال: أشعر بتفاؤل كبير بتحقيق الثنائية للجزيرة هذا الموسم، وأرى أن أحلام لاعبي وجماهير الجزيرة التي طال انتظارها، سوف تتحقق في الموسم الحالي. وعن الجو العائلي قبل المباراة، خصوصاً أن عائلته منقسمة بين الفريقين، قال: هناك بعض المناوشات على خفيف بيننا، وكلها ترتكز على الفكاهة، فأحمد جمعة يقول: لو وجدت الكرة في قدم عبد الرحيم سأعود من الهجوم لإيقافه، فيرد عليه بعض أعضاء الأسرة لن تلحق به، لأن خطوته واسعة، وأنت أقصر منه، فيقول سأرتكب مخالفة ضده، وأنا أشاهد الحوار مع الباقين، ولكن دار حوار بيني وبين الوالد أمس، وسألته عن موقفه من المباراة قال: أحضر المباراة وأنا محايد، وسوف أكون أنا الفائز الوحيد في كلا الموقفين. وقال: مشكلتي الوحيدة قبل المباراة كانت في ابني راشد الوحداوي الذي ما زال يشجع "العنابي" تعاطفاً مع عمه عبد الرحيم، ولكني توصلت معه لحل، حيث أكد أنه سوف يشجع الوحدة، ولكنه يتمنى أن يفوز الجزيرة من أجلي هذه المرة، لأننا بحاجة للكأس أكثر من الوحدة.