الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 22 عراقياً و54 من «داعش» في العراق

مقتل 22 عراقياً و54 من «داعش» في العراق
18 ابريل 2014 01:19
هدى جاسم، وكالات (بغداد) قتل 22 عراقياً، بينهم 12 جندياً، وأصيب 33 آخرون أمس بهجمات طالت مدناً عراقية عدة، وقصف حكومي استهدف الفلوجة بمحافظة الأنبار التي قتلت فيها قوات أمنية أيضاً 54 عنصراً من مسلحي تنظيم «داعش». وتجددت في مدينة السليمانية موجة إضراب الموظفين عن العمل نتيجة تأخر صرف رواتبهم لشهر مارس الماضي، فتظاهر المئات احتجاجاً. بينما كثفت الكتل السياسية مساعيها لمنع تفرد السلطة في المرحلة التالية للانتخابات التشريعية المقررة في 30 أبريل، وعقدت اجتماعات مكثفة بينها لتشكيل تحالفات ترسم شخصية رئيس الوزراء الجديد الذي سيكون بديلاً للحالي نوري المالكي. ففي محافظة نينوى، هاجم مسلحون مجهولون مقر سرية للجيش العراقي في ناحية المحلبية غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل 12 جندياً وإصابة 15 آخرين بجروح في هذا الهجوم. ووقع هذا الهجوم بعد ساعات من اغتيال ضابط برتبة عقيد في الشرطة عندما اقتحم منزله مسلحون مجهولون في ناحية النمرود جنوب شرق الموصل. وقتل جندي وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة في حي البكر شرق الموصل، لدى مرور دورية راجلة للجيش. كما قتل شخص من الطائفة الشبكية بهجوم مسلح نفذه مجهولون داخل محله شرق الموصل. وفي محافظة ديالى، قام المنتسب في الجيش رعد كاظم حطاب باحتضان انتحاري حاول التسلل لمعسكر قره قوش الذي تقام فيه دورات للمتطوعين في الجيش شرق بعقوبة، ما أدى إلى مقتل الانتحاري والمنتسب، ومقتل منتسب آخر أيضاً، وإصابة 10 منتسبين بجروح. وفي محافظة الأنبار، قتل 4 أشخاص وجرح 7 آخرون، بسقوط قذائف على الفلوجة. وأعلنت العمليات المشتركة أمس عن مقتل 54 عنصراً من تنظيم «داعش»، وتدمير 6 عجلات لهم في الفلوجة في الصقلاوية، والضابطية، وقرب جسري الموظفين والجديد في الفلوجة. وفي بغداد، أعلن مصدر أمني سقوط 8 قذائف هاون على مطار المثنى وسط العاصمة أدت إلى أضرار مادية. في غضون ذلك، تجددت في مدينة السليمانية موجة إضراب الموظفين عن العمل مرة أخرى نتيجة تأخر صرف رواتبهم لشهر مارس الماضي. ومنذ مطلع العام الحالي، تتأخر بغداد في إرسال رواتب موظفي إقليم كردستان، ما أثار استياءهم وأضربوا عن العمل مرات عدة. واعتصم العشرات من موظفي دائرة كهرباء السليمانية أمس، معلنين الإضراب عن الدوام بسبب تأخر صرف رواتبهم لشهر مارس الماضي. كما اعتصم العشرات من كتاب العدل في محكمة السليمانية لتأخر رواتبهم أيضاً، ما أدى إلى تعطيل معاملات المراجعين الذين أبدوا استياءهم من الأوضاع المالية والاقتصادية التي يمر بها إقليم كردستان. وكانت وزارة مالية الإقليم قد بدأت أمس توزيع رواتب شهر مارس الماضي لـ5 وزارات، وهي الإعمار والزراعة والبلديات والنقل والثروات الطبيعية. وتقول كردستان إن بغداد تفرض عليها حصاراً اقتصادياً للتخلي عن خطط تصدير النفط من الإقليم مباشرة إلى الأسواق العالمية عبر خط أنابيب جديد يمتد إلى ميناء جيهان التركي. وأوردت الحكومة بنداً في مشروع موازنة البلاد المالية للعام الحالي يلزم كردستان بتصدير 400 ألف برميل يومياً من النفط، وإلا فإنها ستكون عرضة لاقتطاع أموال من حصتها البالغة 17% من موازنة البلاد. من جهة أخرى، استمرت الكتل السياسية في مساعيها لمنع تفرد السلطة في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات، وعقدت اجتماعات مكثفة بينها لتشكيل تحالفات ترسم شخصية رئيس الوزراء الجديد. وأعلن ائتلاف العربية بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك أنه لن يتحالف مسبقاً مع أي جهة سياسية ما لم تضمن تحقيق مصالح الشعب العراقي. وأكد الائتلاف على لسان المتحدث باسمه ظافر العاني، أنه يرفض رفضاً قاطعاً دعم الدكتاتورية والتفرد بالسلطة وإعادة سيناريو الإقصاء والتهميش والقمع وكبت الحريات، والاستئثار بالقرارات وإعادة التجربة المريرة والقاسية التي يمر بها شعبنا العراقي اليوم. وأضاف العاني «نحن لن نتعامل مع من أدخل الجيش إلى المدن، وعمل على دفعه لمقاتلة أبناء جلدته دون تحفيزه على مقارعة القوى الإرهابية والمليشاوية التي تريد بالشعب العراقي شراً، وتعمل على تفتيت البلاد وزرع التناحر الطائفي بين أبناء الوطن الواحد». إلى ذلك، أعلن مجلس القضاء الأعلى أمس أن قرار القضاء العراقي بإعادة السياسي مشعان الجبوري للترشيح للانتخابات هو ملزم ولا يمكن الطعن به. وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار البيرقدار، إن «القرار ملزم لأنه صادر من الهيئة التمييزية العليا». وأضاف أن «هذا القرار لا يمكن الطعن به من هيئة المساءلة والعدالة، أو أي جهة أخرى، وقد نشر قرار إرجاعه وأصبح قراراً رسمياً». وكانت مفوضية الانتخابات أعلنت في 8 أبريل الحالي استبعاد المرشح عن القائمة العربية مشعان الجبوري عن خوض الانتخابات البرلمانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©