عمّان (الاتحاد)
بعد انقطاع سبع سنوات عن نشر أعمالها الأدبية، أصدرت القاصة الأردنية بسمة النسور مؤخراً تجربتها السادسة في فن كتابة القصة القصيرة، تحت عنوان «أوجاعي كلها» عن دار الشروق للنشر والتوزيع، كتب كلمة الغلاف الخلفي للمجموعة الناقد صبحي حديدي.
والنسور التي لم تستهوها كتابة الرواية، وظلت مخلصة لفنها القصة القصيرة لمشروعيتها، بحسب المؤلفة، وضرورتها في الزمن الراهن، فالقصة تزدهر في السنوات الأخيرة، فهي شكل من أشكال التعبير يتناسج مع العصر في جميع أنواع الفنون من رواية أو شعر، فالفن ضرورة، والقصة هي الفن الصعب والقابضون عليه هم قلة.
من جهته، يوضح الناقد صبحي حديدي في كلمته التي تضمنها الغلاف: «في طليعة السمات التي ميزت تجربة بسمة النسور القصصية، أنها دأبت على إقامة توازن دقيق بين ثلاث ركائز كبرى في هذا في هذا الفن الشاق الذي نسميه القصة القصيرة: تكثيف البرهة، وضبط السرد، وضغط المعطيات المكانية – الزمانية».
تجدر الإشارة إلى أن بسمة النسور حصلت على ليسانس حقوق، عملت محامية في عمان، تعمل حالياً مديرة بيت تايكي في أمانة عمان الكبرى، عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو نقابة المحامين الأردنيين، صدر لها مجموعات قصصية منها: «خاتم في مياه بعيدة»، «نحو الوراء»، «اعتياد الأشياء»، «مزيداً من الوحشة»، «قبل الأوان بكثير»، «النجوم لا تسرد الحكايات».