مؤشر سوق أبوظبي يتراجع 0,19%

عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية آخر جلسات الأسبوع الأول من شهر أبريل الحالي أمس على انخفاض نسبته 0,19%، بضغط من تراجع قطاعاته الرئيسية الثلاثة الاتصالات والبنوك والعقارات، بيد أن السوق ارتفع بنسبة 0,19% محصلة تداولات الاسبوع. واغلق المؤشر عند مستوى 2558 نقطة مقارنة مع 2553 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، وتعرض السوق خلال تعاملات الأسبوع الحالي، لموجة من التذبذب بين ارتفاعات وانخفاضات ضيقة، في مؤشر على أنه يتجه إلى انهاء موجة التصحيح التي استمرت 3 اسابيع. وبقيت التداولات على ضعفها بقيمة 89,8 مليون درهم، من تداول 65,1 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال1203 صفقة. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، تراجعت التداولات الأسبوعية للسوق، مقارنة بالأسابيع الماضية لتصل إلى 394,48 مليون درهم، من تداول 277,8 مليون سهم. وحقق الاستثمار الأجنبي لأول مرة منذ موجة الارتفاع الأولى التي شهدها السوق والتي استمرت شهرين، اكبر صافي شراء أسبوعي بقيمة 41 مليون درهم، بواقع 17,1 مليون درهم للمستثمرين الأجانب غير العرب 15,1 مليون درهم للعرب و8,7 مليون درهم للمستثمرين الخليجيين. وقال المحلل المالي حسام الحسيني، إن الاستثمار الأجنبي الذي كان غائبا عن موجة الصعود الأولى التي شهدتها الأسواق يعود بقوة، حيث يلحظ عمليات شراء مكثفة للأجانب على الأسهم القيادية، خصوصا العقارية، مضيفا ان عودة الأجانب تشكل عمقا اضافيا للسوق خلال المرحلة المقبلة. وشكلت تداولات الأجانب نحو 44,4% من اجمالي التداولات الأسبوعية للسوق، وذلك من خلال مشتريات بقيمة 175,41 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 134,42 مليون درهم. وخلال جلسة الأمس، سجلت 4 قطاعات هي الاتصالات والبنوك والعقارات والتأمين انخفاضا، في حين ارتفعت 3 قطاعات أخرى هي السلع الاستهلاكية والطاقة والصناعة، واستقر قطاعا الاستثمار والخدمات بدون تغير، وارتفعت أسعار 10 شركات مقابل انخفاض أسعار 14 شركة واستقرت أسعار 7 شركات بدون تغير. وواصل سهم شركة أسماك قفزاته بالحد الأعلى 10% إلى مستوى سعري جديد عند 16,35 درهم، وذلك من صفقة واحدة بقيمة 35,9 ألف درهم، من تداول 2200 سهم، وفي المقابل حقق سهم مصرف الشارقة الإسلامي، اكبر نسبة انخفاض سعري بنحو 8,5% إلى 0,86 درهم، وحقق تداولات بقيمة 264,3 ألف درهم، من تداول 306,2 ألف سهم. وجاء الضغط على المؤشر من الأسهم النشطة والثقيلة، خصوصا سهم اتصالات الذي تراجع بنسبة 0,11% إلى 8,73 درهم، وحقق ثاني اكبر التداولات خلال الجلسة، بقيمة 12,8 مليون درهم، من تداول 1,5 مليون سهم. وفي القطاع ذاته، حقق سهم شركة الاتصالات السودانية” سوداتل” ثاني اكبر ارتفاع في السوق، بنحو 4,5% إلى 1,23 درهم، في حين انخفض سهم شركة الاتصالات القطرية “كيوتل” بنسبة 2% إلى 122,5 درهم. وتفاوت أداء الأسهم النشطة في قطاع البنوك، وارتفع سهم بنك ابوظبي الوطني بنسبة 0,23% إلى 8,77 درهم، وحقق تداولات بقيمة 530,8 ألف درهم، من تداول 60,7 ألف سهم، وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0,29% إلى 3,49 درهم. وانخفضت أسهم بنك الخليج الأول بنسبة 0,31% إلى 9,41 درهم، وحقق تداولات بقيمة 817 ألف درهم، من تداول 907 ألف سهم، والاتحاد الوطني 2,8% إلى 3,05 درهم، وحقق سهم بنك الاستثمار اكبر الانخفاضات بنسبة 4,3% إلى 1,55 درهم، واستقر سهم بنك رأس الخيمة “راك بنك” بدون تغير عند سعر 5 دراهم، وحقق تداولات نشطة بقيمة 10,8 مليون درهم، من تداول 2,1 مليون سهم. واقتسمت الأسهم العقارية حركات الهبوط والاستقرار، وتراجع سهما الدار وصروح بالنسبة نفسها 0,85% وأغلقا معا عند السعر نفسه 1,18 درهم، وتصدر الأول قائمة الأسهم النشطة بقيمة 22 مليون درهم من تداول 18,8 مليون سهم، وجاء الثاني في الترتيب الثالث بتداولات قيمتها 11,3 مليون درهم، من تداول 9,7 مليون سهم. واستقر سهما إشراق ورأس الخيمة العقارية بدون تغير، وأغلق الأول عند سعر 0,34 درهم، والثاني عند سعر 0,40 درهم، وحقق تداولات بقيمة 1,6 مليون درهم، من تداول 4 ملايين سهم. وسجلت الأسهم النشطة في قطاع التأمين هبوطا جماعيا، بعد المضاربات التي رفعت أسعارها بنسب جيدة في جلسة أمس الأول، وحقق سهم شركة الخزنة للتأمين، ثاني اكبر انخفاض في السوق، بنحو 7,4% إلى 0,62 درهم، يليه سهم الهلال الأخضر بنسبة 2,8% إلى 0,33 درهم، وميثاق بنسبة 2,5% إلى 1,16 درهم، وحقق تداولات بقيمة مليون درهم، من تداول 930 ألف سهم.