الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أسباب صحية» تبعد زومانا عن تدريبات الشعب

«أسباب صحية» تبعد زومانا عن تدريبات الشعب
26 يوليو 2016 21:01
عماد النمر (الشارقة) أصيب محترف نادي الشعب الإيفواري زومانا كوني بوعكة صحية شديدة ظهرت أعراضها أثناء التدريب قبل يومين، حيث ارتفعت حرارته بشدة وأصيب بحالة إعياء استدعت نقله إلى مستشفى الكويت في الشارقة. وتابعت إدارة نادي الشعب حالة اللاعب عن كثب، وتوافد على زيارته أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولو الفريق وزملاؤه من اللاعبين، وهو يخضع الآن للعلاج في العناية المركزة حتى استقرار حالته الصحية، ومن المنتظر أن يعود إلى تدريبات الفريق خلال يومين . على جانب آخر يواصل فريق الشعب تدريباته اليومية تحت قيادة المدرب التونسي غازي الغرايري، بحضور جميع اللاعبين وسط متابعة يومية من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأقطاب النادي. وأعرب عمران الجسمي مدير الفريق، عن سعادته بعودته إلى بيته مرة أخرى بعد غياب استمر خمسة أعوام متواصلة، وقال: «منذ اعتزلت اللعب مع الفريق في العام 2011 قررت الابتعاد عن كرة القدم تماماً والتفرغ لعملي وأسرتي بعد مشوار كبير مع الساحرة المستديرة». وأضاف: «أرجو أن تكون العودة موفَّقة وأن أكون عند حسن الظن بي، ولا شك أن نادي الشعب هو بيتي الذي تربيت ونشأت فيه، فقد عشت أجمل أيامي في قلعة الكوماندوز طوال رحلتي كلاعب كرة قدم، عدا بعض المواسم التي ابتعدت فيها عن الفريق، لكن كان مسك الختام بين صفوف الشعب». وحول عودته كمدير الفريق قال الجسمي: «الظروف تغيرت ووجدت أن الوقت أصبح مناسباً للعودة، بعد التغييرات الكبيرة التي حدثت في النادي، وتحدثت معي الإدارة الجديدة برئاسة هشام الزرعوني من أجل تولي منصب مدير الفريق، ورحبت بالوجود بين أهلي في النادي، وكلي أمل في أن أوفَّق في مهمتي الجديدة مع الفريق، وأن نحقق طموحات مجلس الإدارة والجماهير بعودة الكوماندوز إلى دوري المحترفين». وعن رؤيته لما حدث خلال المواسم الماضية، قال: «في الفترة الماضية كانت الرؤية غير واضحة بالنسبة للإدارات السابقة، ورغم أن الجميع اجتهد وبذل ما في وسعه، فإن غياب الرؤية الصحيحة وعدم وجود هدف واضح كان أحد أسباب تذبذب الفريق، ورأينا كيف انطبقت مقولة الصاعد هابط على الشعب، وكذلك خلال المواسم الماضية عندما افتقد الفريق قاعدة اللاعبين من أبناء النادي، ورأينا صفوف الفريق خالية من أبناء النادي تقريباً، وهذا عامل خطير يؤدي إلى انهيار الفرق سريعاً ويعتبر كارثة، ورغم أننا في دنيا الاحتراف، ومن الطبيعي أن تتعاقد مع لاعبين من خارج ناديك، فإن الأمر لا يصل إلى عدم تصعيد أي لاعب تقريباً من فرق المراحل السنية، وهذا كان مؤشراً على أن الفريق لن يستطيع الصمود وهو ما حدث وأدى إلى الهبوط». وأكد الجسمي أن الأوضاع تغيرت الآن، وأن هناك رؤية واضحة لمجلس الإدارة في استعادة مكانة «الشعب» من جديد، مع بناء فريق على أسس سليمة وتصعيد خمسة لاعبين من فريق 19 سنة للفريق الأول، وعودة أبناء النادي لتولي المسؤولية مثل إبراهيم خليل ورضا عباس وجاسم الدوخي، إضافة للتعاقد مع لاعبين أجانب أكفاء مشهود لهم بالتميز وإدارة فنية خبيرة في كرة القدم الإماراتية، كل ذلك مؤشرات تدل أن على هناك تغييراً واضحاً يحدث في قلعة الكوماندوز. وتابع: «الأمور تبشر بالخير، لكن لا نستطيع الحكم الآن على الفريق قبل أن يخوض مبارياته الودية على الأقل، من أجل التعرف على اللاعبين وطريقة الجهاز الفني في إدارة الأمور، وسوف تتضح لنا الرؤية خلال المعسكر الخارجي الذي سنخوض خلاله عدة مباريات لتجهيز الفريق، ونحن نسعى أن تعود روح الكوماندوز من جديد، وقد تحدثنا مع اللاعبين وأكدنا لهم رؤيتنا وهدفنا في المرحلة المقبلة، ونأمل في أن يظهر ذلك خلال الموسم الجديد.» وحول التعاقد مع اللاعب المخضرم سيف محمد، قال: «لا شك أن وجوده يضيف الكثير لفريق الشعب، نظراً إلى ما يملكه من قيمة وإمكانات لقيادة الفريق في الموسم الجديد، وهو أحد الطيور المهاجرة التي عادت إلى قلعة الكوماندوز، وكلنا ثقة في سيف محمد وأنه سيقدم خلاصة خبرته وإمكاناته من أجل الفريق داخل وخارج الملعب، ولا ننسى تعاقدات الإدارة مع اللاعبين الأجانب الحسن ديارا وزومانا كوني وعمر النجدي، فهؤلاء أيضاً من المشهود لهم بالتميز في كل الفرق التي لعبوا في صفوفها، ونأمل أن يتجانس جميع اللاعبين وأن تسود روح التعاون والأسرة الواحدة من أجل العودة سريعاً إلى دوري المحترفين وإسعاد جماهير الكوماندوز الكبيرة». واختتم الجسمي بقوله: «الموسم الجديد لن يكون سهلاً بالنسبة لفريق الشعب كما يعتقد البعض، فهناك فرق قوية مثل دبي والفجيرة وعجمان، وستكون المنافسة شرسة من أجل الصعود بين هذه الفرق الأربعة خصوصاً أننا ما زلنا ننتظر أن تزيد أندية دوري الدرجة الأولى حتى تزداد قوة الدوري عموماً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©