باماكو (وكالات) - قتل جندي مالي بالرصاص، وأصيب شرطي في باماكو خلال عملية نزع أسلحة شرطيين مقربين من منفذي انقلاب مارس 2012. وقال مصدر عسكري: «إن شرطياً رفض تسليم سلاحه وأطلق النار على العسكري فقتله، وأطلق رصاصة أخرى فأصاب خطأ أحد رفاقه». وأضاف المصدر، الذي قال إنه شارك في عملية نزع الأسلحة التي قادها الجيش والدرك: «ان الشرطة المالية كيان منزوع السلاح، وكل الشرطيين الذين يملكون أسلحة ثقيلة خارجون عن القانون». ونزع الجيش والدرك أسلحة الشرطيين بعدما حاصر معسكرهم وضبط العديد من الأسلحة. واعتقل العسكريون والدركيون 10 شرطيين تقريباً بينهم ثلاث نساء، بينما فر خمسة شرطيين بعد أن تسلقوا جدار المعسكر.
إلى ذلك، ذكر موقع «سايت» الذي يتابع مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت أمس «أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي نفى البيانات التي أصدرتها فرنسا بأن قواتها قتلت زعيم التنظيم في الصحراء. ولم يذكر التنظيم اسم الزعيم، لكنه كان يشير إلى عبد الحميد أبو زيد التي أعلنت باريس وفاته «على وجه اليقين» في مالي في فبراير.
وقال التنظيم: «إن البيان الفرنسي كان دافعه تراجع تأييد الحكومة في استطلاعات الرأي ويشكل مغالطة صارخة من جانب الرئيس فرانسوا أولاند الذي تراجعت شعبيته وغرق حزبه في الفضائح المالية والأخلاقية من أجل تضليل الفرنسيين والرأي العام العالمي بشأن تحقيق نصر ميداني يعيد اليهم ثقتهم المفقودة محلياً وفي الخارج.
عدد اليوم
