العين (الاتحاد)
أكد المشاركون في جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية في عهد الشيخ زايد.. قياديات في التربية الخاصة»، التي نظمتها كلية التربية بجامعة الإمارات، أهمية الدور الكبير الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في غرس القيم العليا والمبادئ والفضيلة في وجدان أبناء الإمارات واهتمامه بدعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتفعيل مشاركتها في استكمال مسيرة التنمية المستدامة ودورها المحوري في رعاية الموهوبين وتدريب وتأهيل فئة أصحاب الهمم، وذلك إيماناً منه بأهمية مشاركة المرأة في نهضة الدولة وإعداد الإنسان، ليكون قادراً على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
وتأتي الجلسة الحوارية ضمن مبادرات جامعة الإمارات لـ«عام زايد»، وتحدث فيها عدد من قياديات التربية الخاصة في الدولة لإبراز الإرث الإنساني والقيادي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودوره في دعم قيادة المرأة الإماراتية، وأصحاب الهمم، ورعاية الموهوبين في المجتمع.
وقالت نوره المري، مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم: «إن القائد المؤسس أرسى قواعد وأسساً واضحة تضمنها الدستور والقوانين، كفلت للمرأة الإماراتية حق التعليم والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لبناء الوطن، وإن ما توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات من اهتمام ومتابعة مكن المرأة من لعب دور مهم ومحوري في مسيرة التنمية المستدامة».
وتحدثت منى اليافعي، مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن دور الشيخ زايد في تأسيس المدينة التي افتتحها القائد المؤسس، لافتة إلى رؤاه الإنسانية العميقة في خدمة الإنسان، محلياً وعربياً وعالمياً، مشيرة إلى أن الإمارات كانت سباقة في إدخال خدمات تخصصية لحالات الإعاقة في الدولة، واحتواء وتمكين أصحاب الهمم من التعليم في مدارس الدولة ومراكز التأهيل التي أنشئت لتدريبهم وتمكينهم ودمجهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع.
من جهتها، أشارت الدكتورة مريم الغاوي، مدير إدارة رعاية الموهوبين بمؤسسة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إلى أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد القائد المؤسس، عملت على تمكين المرأة من المشاركة بفعالية في مختلف جوانب النمو والتطور للدولة.
عدد اليوم
