الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«هوندا» يقود اليابان في «سباق المونديال»

«هوندا» يقود اليابان في «سباق المونديال»
9 يونيو 2010 23:20
يدخل منتخب اليابان مباراته الافتتاحية ضد الكاميرون الاثنين بعد خسارته مبارياته الأربع الأخيرة، لكن لا خطر على الإطلاق بإمكانية تراجعه إلى خطوطه الخلفية، هذا على الأقل رأي صانع ألعاب المنتخب الياباني كيسوكي هوندا الذي يصر على التأكيد بأن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع للمنتخب الياباني الذي لا يعتبر مرشحاً لبلوغ الدور الثاني في مجموعة تضم الكاميرون وهولندا والدنمارك خصوصاً بأنه الأدنى تصنيفاً بين هذه المنتخبات. وتحدث هوندا لاعب وسط سيسكا موسكو لموقع الفيفا من معسكر منتخب بلاده في كايب الغربية، وقال “إذا كنت تريد أن تبقى حياً في كرة القدم، فإن الهجوم هو أفضل خيار استراتيجي، مدربنا يقول دائماً لنا إنه يريد اعتماد أسلوب هجومي بحت”، وأكد مدرب المنتخب تاكيشي أوكادا هذه الرسالة بعد خسارة فريقه الأخيرة ضد كوت ديفوار بهدفين في سيون السويسرية يوم الجمعة الماضي، قائلاً للاعبيه بأنهم لم يكونوا “قتاليين بما فيه الكفاية” في الربع الأخير من الملعب، واعتبر أوكادا بأن منتخبه كان بحاجة إلى مواجهة نظيره القوي من كوت ديفوار وهو ينتظر ردة فعل إيجابية من فريقه بقوله “أما وقد وصلنا إلى هذه المرحلة، فمن الأفضل على لاعبي المنتخب الياباني أن يتحلوا بسلوك ملؤه التحدي وأن تمثل هذه المناسبة حافزاً إضافياً لهم”. عندما بلغ المنتخب الياباني نهائيات كأس العالم أكد أوكادا بأن هدفه بلوغ الدور نصف النهائي، إنها المشاركة الرابعة على التوالي للمنتخب الآسيوي، وباستثناء بلوغه الدور الثاني عندما استضاف البطولة مع كوريا الجنوبية عام 2002، فإنه لا يزال ينتظر تحقيق أول فوز له خارج أراضيه في العرس الكروي. الأهم من ذلك بأن أوكادا الذي كان أيضاً مدرباً لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم عام 1998، لم يشهد أي انتصار لفريقه منذ أن تغلب على نظيره البحريني 2-0 في مارس ضمن تصفيات كأس آسيا 2011. منذ تلك المباراة، مني المنتخب الياباني بهزائم أمام صربيا وكوريا الجنوبية وإنجلترا وكوت ديفوار. وتدعو النتائج الأخيرة التي سجلها المنتخب الياباني إلى القلق، وكون الفريق سجل هدفاً واحداً في مبارياته الأربع الأخيرة يؤكد وجود عقم في خط الهجوم على الرغم من النوايا الحسنة لأوكادا. غير أن هناك بعض الإيجابيات أيضاً، خصوصاً الخسارة بفارق ضئيل أمام انجلترا 2-1 الشهر الماضي. وضغط المنتخب الياباني منذ مطلع المباراة في المباراة الودية التي أقيمت في مدينة جراتس النمساوية وتمكن من افتتاح التسجيل مبكراً عبر ماركوس توليو تاناكا. وبعد الخسارة أمام انجلترا بهدفين في الشوط الثاني أحدهما بواسطة تاناكا بالخطأ في مرمى فريقه، نال المنتخب الياباني الإشادة من مدرب المنتخب السابق إيفيكا أوسيم الذي قال “هذه هي الطريقة التي يتعين على المنتخب الياباني أن يلعب بها، فاللاعبون لم يكونوا خائفين من مواجهة منافسيهم، ولا اعتقد بأنه سبق لي أن رأيت أمراً مماثلاً من منتخب ياباني”. كما أعرب أوكادا عن ثقته بالقول “لقد خلقنا العديد من الفرص وبذل لاعبو الفريق جهداً كبيراً. أعتقد بأننا وجدنا الطريق لكيفية التعامل مع مباراتنا الأولى”، ويعترف أوكادا بأن المنتخب الياباني لا يضم لاعباً نجماً في صفوفه في البطولة لكنه سعيد بالخبرة الأوروبية التي يتمتع بها هوندا وزميله ماكوتو هاسيبي لاعب فولفسبورج الألماني. فكلاهما لعب دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010، وقد سجل هوندا بالذات هدف الفوز في مرمى إشبيلية الإسباني في الدور الثاني من ركلة حرة مباشرة. وقال أوكادا “في كرة القدم اليابانية ليس بالضرورة أن يبرز نجم معين، فنحن جميعاً نعمل من أجل هدف واحد، هذه ميزتنا. ضمن هذا السياق فإن اللاعبين المركزيين هما هاسيبي وهوندا”. وقال أوكادا “يلعب هوندا في سيسكا موسكو واعتقد بأن اسمه بات معروفاً حالياً في أوروبا، إنه أحد اللاعبين الذين يستطيعون الاعتماد على تجربتهم الدولية”. وهوندا نفسه مصمم على توظيف هذه الخبرة بطريقة إيجابية في المباراة الأولى ضد الكاميرون في مانجونج بلومفونتين، ويبلغ هوندا الرابعة والعشرين قبل يوم واحد من موعد المباراة، لكنه لا ينتظر أي مجاملة من الجمهور المحلي داخل ملعب فري ستايت لأنه يعتقد بأن معظم المتواجدين في المدرجات سيؤازرون المنتخب الأفريقي، لكنه لا يخاف من المهمة التي تنتظره بقوله “أعتقد بأن الأجواء ستكون وكأننا نخوض مباراتنا خارج أرضنا، لكن يتعين علينا أن نلعب كما نفعل عادة وأريد أن أثبت لهم بأن المنتخب الياباني قوي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©