أعلن برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية أنه يستهدف توظيف ألفي مواطن ومواطنة مع نهاية العام الجاري، وذلك من بين نحو 32 الفاً و 367 مسجلاً لدى البرنامج منهم من يبحث فعلياً عن الوظيفة وآخرون يشغلون الوظائف غير انهم يبحثون عن فرص أفضل، بحسب عيسى الملا المدير التنفيذي للبرنامج.
واستنادا إلى التحديث الأخير الذي أجراه البرنامج نهاية الأسبوع الماضي لقاعدة بيانات الباحثين عن العمل، تبلغ نسبة المواطنات المقيدات لدى البرنامج نحو 65 في المائة بواقع 21 الفاً و 93 مواطنة فيما يبلغ عدد المواطنين 11 الفاً و 270 مواطناً بنسبة تبلغ 35 في المائة.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج لـ” الاتحاد” إن البرنامج ينفذ خطته الموضوعة للتدريب والتوظيف للعام الجاري وفق المطلوب و في ظل شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص وخصوصا في قطاعات المصارف والـتأمين و الضيافة وشركات وطنية تجارية مشهود لها لا سيما على صعيد التزامها بالتوطين إلى جانب شركات استراتيجية مع مؤسسات شبه حكومية الأمر الذي من شأنه المساهمة في تمكن البرنامج من توظيف نحو 2000 مواطنة ومواطنة مع نهاية العام الجاري”.
وأوضح الملا “أن البرنامج يعطي الأولوية في التوظيف للباحثين الفعليين عن العمل من المسجلين وذلك وفق آلية تقوم على أساس تجميع البيانات المتعلقة بالوظائف المتاحة من حيث المؤهلات الدراسية المطلوبة وطبيعة الوظائف ومكانها وغيرها من المحاور التي تتم مقارنتها بما يتناسب و رغبات الباحثين عن العمل الذين تتم مخاطبتهم لغرض إجراء المقابلات الوظيفية مع جهة الوظيفة التي يعرض عليها عدد من المواطنين والمواطنات الذين تتوافق مؤهلاتهم وطبيعة الوظيفة المطلوبة الأمر الذي يعزز من فرص توظيف العدد الأكبر من الباحثين عن العمل ويتيح للجهات التي تطلب الوظيفة اختيار المناسبين لشغلها”.
ودعا المدير التنفيذي لتطوير الكوادر الباحثين عن العمل الذين يتم ترشيحهم لشغل الوظائف المتوافرة إلى الالتزام بالحضور وفق المواعيد المحددة لإجراء المقابلات الوظيفية معهم معتبراً أن التخلف عن تلك المواعيد من شأنه أن يقلل من فرص توظيفهم.
وأعرب عن أمله بنجاح البرنامج في تحقيق أهدافه الموضوعة للعام الجاري معتبراً أن ما تم تحقيقه خلال العام الماضي على صعيد التدريب والتوظيف يبعث على التفاؤل والعمل على تحقيق إنجازات أكبر.
وكان البرنامج تمكن من تدريب وتوظيف أكثر من ألف و500 باحث عن العمل من المواطنين والمواطنات في قطاعات مختلفة من أبرزها قطاع المصارف بواقع 811 مواطناً و مواطنة و قطاع التجزئة 416 مواطناً ومواطنة فيما حصل 138 آخرون على فرص التوظيف في القطاع شبه الحكومي.
ولفت الملا إلى أهمية البرامج التدريبية في صقل قدرات الباحثين عن العمل وتأهيلهم وتهيئتهم للانخراط بالوظائف بحسب طبيعة كل منها بما يمكنهم من القيام بمهامهم الوظيفية وفق المطلوب، مؤكدا على الجانب الآخر حرص البرنامج على تقديم خدمات متميزة للقطاعات كافة بما يخدم عملية التوطين ويدفعها إلى الأمام.
كما أكد المدير التنفيذي لتطوير الكوادر الوطنية “ حرص البرنامج على تمتين شراكاته الاستراتيجية مع الجهات المحلية المعنية بتدريب وتطوير وتوظيف الموارد البشرية المواطنة انطلاقا من أهمية التنسيق بين مختلف الجهات ذات الصلة والتكامل فيما بينها بالشكل الذي يعزز فرص توظيف الباحثين عن العمل و ينعكس ايجابا على خطط واستراتيجيات التوطين في الدولة.
وتقدر نسبة البطالة الإجمالية في صفوف الموارد البشرية المواطنة التي في سن العمل بنحو 12,9 في المائة فيما تبلغ نسبة البطالة بين المواطنات 27,6 في المائة والمواطنين 6,5 في المائة ، استنادا الى أول دراسة مسحية رسمية من نوعها كانت أجرتها قبل نحو عامين هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “ تنمية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ومركزي الإحصاء في أبوظبي ودبي.
وتقدر الجهات ذات العلاقة العدد الإجمالي للباحثين عن العمل بنحو 45 ألف مواطن ومواطنة على مستوى الدولة.
عدد اليوم
