الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطة لتحويل معاهد التمريض إلى كليات علوم صحية

خطة لتحويل معاهد التمريض إلى كليات علوم صحية
23 أكتوبر 2009 01:51
تستعد وزارة الصحة لوضع خطة تنفيذية لتطوير البرامج الأكاديمية بمعاهد التمريض على مستوى الدولة لتمنح درجة البكالوريوس بدلاً من دبلوم التمريض، بحسب الدكتورة فاطمة الرفاعي مديرة إدارة التمريض بالوزارة. وأضافت في تصريحات لـ”الاتحاد” أن معاهد التمريض بالشارقة والفجيرة ورأس الخيمة سيتم تحويلها لكليات للعلوم الصحية، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو تطوير برامج التعليم في مهنة التمريض لتقديم خدمة صحية أفضل. ولفتت الى أن الوزارة كانت قد وقعت مؤخراً اتفاقية مع كليات التقنية لتنفيذ البرامج التعليمية الجديدة التي لم يتم تحديد جدول زمني لبدء الدراسة فيها. وبينت أن مدة الدراسة بمعاهد التمريض حالياً ثلاث سنوات، لكن كليات العلوم الصحية الجديدة ستكون مدة الدراسة بها أربع سنوات. وأكدت أن الهدف من التحول يركز بالأساس على تطوير مهنة التمريض بالدولة للوصول لأعلى معايير الجودة في مستوى الخدمات المقدمة في هذا القطاع. وأشارت إلى أن إحصاءات وزارة الصحة الأخيرة توضح أن عدد الممرضات بالدولة وصل إلى 23 ألف ممرضة، مؤكدة على أن القطاع الصحي لا يعاني من نقص في عدد الممرضين والممرضات. من جانبه، قال عبيد الجنيدي، رئيس جمعية التمريض الإماراتية إن الخطوة ممتازة وفي غاية الأهمية لما لها من أثر إيجابي في تطوير مهارات الممرضات والممرضين. وأضاف أن تحويل المعاهد إلى كليات علوم صحية من شأنها تطوير المحتوى الأكاديمي وإحلال بكالوريوس التمريض بدلاً من الدبلوم ليتماشى مع التطور الذي تشهده الدولة. وأشار الجنيدي إلى أن الخطوة سوف تسهم بلا شك في تحسين أداء العاملين في قطاع التمريض الأمر الذي يؤدي الى تطوير الخدمات الصحية. وذكر التقرير الخامس الصادر عن «إثمار كابيتال» بالتعاون مع «داو جونز» أن القطاع الصحي بدولة الإمارات سوف يحتاج إلى 31396 ممرضاً و15600 طبيب من مختلف التخصصات وذلك بحلول عام 2050. وأشار التقرير الذي صدر مؤخراً بعنوان «تحديات الرعاية الصحية في منطقة الخليج 2050: التوسع والدمج والدعم»، الى أن دول مجلس التعاون الخليجي سوف تحتاج خلال العقود الأربعة القادمة إلى أكثر من 225 ألف ممرض وممرضة و138 ألف سرير ونحو 140 ألف طبيب بحلول العام 2050 للحفاظ على مستوى الرعاية الصحية الحالي في دول المجلس. ولفت تقرير داو جونز الى أن التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة والتي تتلخص في توسع القطاع الخاص لتقديم خدمات صحية، ودمج إمكانات قطاع الرعاية الصحية في المنطقة غير مترابطة مؤسساتياً، ودعم الكفاءات البشرية؛ حيث إن قطاع الصحة في منطقة الخليج لا يزال يعتمد على استقدام الخبرات من الخارج. وعن عدد الممرضات والممرضين في إمارة أبوظبي، ذكر تقرير صدر في النصف الأول من العام الجاري لهيئة الصحة بأبوظبي أن عدد العاملين في مستشفيات والمراكز الطبية بالإمارة حوالي 6888 ممرضاً وممرضة علاوة على 5299 طبيباً وممارساً و3516 من العاملين بمهن مرتبطة بالقطاع الصحي. ويعكس التقرير حجم توسع القطاع الصحي بالإمارة حيث تلقى مقدمو الخدمات الصحية بالإمارة 4 ملايين و3871 طلباً من مرضى للكشف وتلقي العلاج، بينما دخل المستشفيات والمراكز الطبية للعلاج نحو 170 ألفاً و246 مريضاً خلال العام الماضي.
المصدر: أحمد عبدالعزيز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©