الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى و8 جرحى واعتقال 30 مطلوباً في العراق

10 قتلى و8 جرحى واعتقال 30 مطلوباً في العراق
23 أكتوبر 2009 01:56
قتل 10 أشخاص وأصيب 8 آخرون بتفجيرات واعتداءات مسلحة في عدة محافظات عراقية، كما اعتقل 30 شخصاً، بينهم قياديون في تنظيم مرتبط بـ”القاعدة”. في حين أعلنت ميشيل فلورني مساعدة وزير الدفاع الأميركي أمس الأول أن الشكوك في إمكانية إجراء الانتخابات التشريعية العراقية في يناير المقبل، قد تعرقل انسحاب الجيش الأميركي من العراق حسب الخطة الموضوعة. فقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة العامرية غرب بغداد. كما قتل 8 أشخاص من عائلة واحدة على أيدي مسلحين مجهولين هاجموا منزلاً في ناحية اليوسفية جنوب بغداد. وفي ديالى أصيب أربعة أشخاص، بينهم شرطي بجروح بانفجار عبوة ناسفة لاصقة على حافلة مدنية لدى مرورها عند نقطة تفتيش للشرطة على جسر ديالى عند المدخل الجنوبي لبغداد. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتل شرطي خلال اشتباكات مسلحة بين دورية للشرطة ومسلحين مجهولين في حي نابلس جنوب المدينة. وفي حادث آخر جرح ثلاثة من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة هيت غربي الأنبار أثناء مرور دورية للشرطة. إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة في ديالى اعتقلت 22 مطلوباً في سلسلة من عمليات أمنية نفذت في مناطق متفرقة من المحافظة. وقالت في بيان لها أمس إن المعتقلين متهمون بقضايا بالعمل مع “القاعدة”، كما ضبطت معملاً لتصنيع العبوات الناسفة في بعقوبة وقرى مندلي. وفي كركوك اعتقلت القوات العراقية ثمانية أشخاص، بينهم قياديون في ما يسمى بـ “دولة العراق الإسلامية مع الممول الرئيسي للشبكة، كما عثرت على مخبأ يحوي مواد كيماوية وصواعق وبطاريات ومواد مهيئة وخطرة تدخل في عمليات صنع العبوات والسيارات المفخخة. وذكر مصدر أمني أن امرأة كانت من ضمن المعتقلين. وفي شأن متصل قالت ميشيل فلورني في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، بأن جدول الرئيس الأميركي باراك أوباما الزمني لتقليص عدد القوات الأميركية في العراق العام المقبل قد يتغير إذا أرجئت الانتخابات العراقية العامة المقرر إجراؤها في يناير 2010. وقالت إن واشنطن تستخدم كل “سبل التأثير الدبلوماسية وغيرها من سبل التأثير سعياً لضمان إجراء الانتخابات في موعدها”. وأضافت أن الزعماء العراقيين أمامهم “أسبوع آخر أو اثنان لتسوية خلافاتهم حول قانون الانتخابات الجديد، ولكن يمكنهم أيضا أن يلجأوا إلى استخدام قانون عام 2005 كملاذ أخير ويلتزموا بالموعد المحدد”. وقالت أيضا “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة فسيتعين على الولايات المتحدة أن تدخل في حوار مع حكومة العراق لوضع خطة عاجلة بشأن سبل تأمين الانتخابات في موعد لاحق وقد يكون لذلك تداعيات”، إلا أنها أضافت “ما نريده هو الالتزام بالموعد المحدد”. وأكدت بالقول “تبقى هناك مصادر قلق”، مشيرة إلى الانتخابات وإلى التوترات بين العرب والأكراد في كركوك بشكل خاص، وإلى قدرات الحكومة العراقية واحتمال تصاعد أعمال العنف. وتابعت فلورني أن الهدف يبقى العمل “على انسحاب أميركي مسؤول يخدم هدفنا بقيام عراق مستقر سيد ومستقل”. وأوضحت أن قوات الأمن العراقية ستكون قادرة على العمل وحدها بحلول نهاية عام 2011 . من جهته قال النائب هاوارد مكيون كبير أعضاء الجمهوريين في اللجنة إنه يخشى أن الجدول الزمني الذي وضعه أوباما للانسحاب لا يتيح لقائد القوات الأميركية في العراق “مجال يذكر للمناورة” إذا أجلت الانتخابات. وأضاف “ينبغي لعملية وضع الجدول الزمني لسحب القوات الأميركية من العراق أن تستند إلى الظروف على الأرض، فهل لدينا خطط طوارئ في حال تطلب الموقف الأمني تعديل الموعد النهائي المحدد بأغسطس 2010 ، وهل ما زال لذلك نفس المعنى اليوم”. وردت فلورني بالقول إن “خطط تقليص القوات الأميركية ليست جامدة وإنما تسمح بإعادة التقييم وتغيير خططنا وفقا للتطورات على الأرض إذا دعت الضرورة، ونستطيع عندها إعادة دراسة الأوضاع”. وسعى نائب الأميرال جيمس وينفيلد أحد كبار المسؤولين في “البنتاجون أمام البرلمان إلى التخفيف من المخاوف المرتبطة بالانتخابات العراقية. وقال “مع وجود عشرة ألوية لنا على الأرض سيكون مع الجنرال أوديرنو قائد القوات المسلحة في العراق ما يكفي من القوة لمواجهة أي طارئ”، إلا أن النائب الديمقراطي جو كورتني شكك في إمكانية انسحاب القوات الأميركية حسب البرنامج الموضوع وقال إن “المرة الأخيرة التي جرت فيها انتخابات مر وقت طويل قبل أن تتشكل الحكومة برئاسة نوري المالكي”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©