تشلسير يكسب المرحلة الرابعة ورودريجز أول فئة الدراجات النارية

المنطقة الغربية (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيّان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة، يختتم اليوم رالي أبوظبي الصحراوي 2012 في نسخته الـ22 بتنظيم نادي الإمارات للسيارات والسياحة بعد خمسة أيام من المنافسات القوية بين المتسابقين، ولم يتبق سوى 287 كلم تمثل المرحلة الأخيرة من الرالي التي تحمل اسم “طيران أبوظبي”. وأسفرت نتائج مرحلة نيسان “الرابعة” عن فوز الفرنسي جيان لويس تشلسير في فئة السيارات بفارق 21 دقيقة أمام المتسابق الإماراتي خليفة المطيوعي، ولدى فئة الدراجات النارية تمكن بطل العالم الحالي هيلدر رودريجز، من انتزاع صدارة المرحلة بأول فوز له منذ انطلاق المنافسات، متقدماً على الإسباني مارك كوما الذي أنهى المرحلة بعد 15 دقيقة، و26 ثانية خلف رودريجز، فيما يتصدر السائق الإماراتي عبيد الكتبي فئة الدراجات الرباعية. الترتيب العام وبالنسبة للترتيب العام للرالي يتصدر الترتيب العام قبل مرحلة الختام اليوم كل من جيان لويس تشلسير، ومارك كوما، وعبيد الكتبي في فئة السيارات، والدراجات النارية، والدراجات الرباعية على التوالي قبل انطلاق آخر المراحل، في الوقت الذي قدم فيه المتسابقون الإماراتيون أداء متميزاً في النسخة 22 من رالي أبوظبي. وكانت منافسات امس هي الأصعب على الإطلاق، حيث امتدت لمسافة 317 كلم دافعةً المتنافسين وآلاتهم لأقصى حدود التحمل قبل الانطلاق اليوم من المنطقة الغربية إلى الظفرة. وكان للمطيوعي عودة قوية في عالم الراليات خلال المراحل السابقة، ولكنه واجه بعض المشاكل حين علقت سيارته في الرمال مما سيؤثر على طموحه إلى العودة والفوز باللقب. ومع ذلك، لا تزال النتيجة التي حققها كافية لتوسيع الفارق بينه وصاحب المركز الثالث حالياً الفرنسي باتريك سيريجول. وقبل اليوم الأخير من الرالي، يتطلع جيان لويس تشلسير لإحراز الفوز السادس له برالي أبوظبي الصحراوي منذ عام 2003، حيث تمكن الفرنسي من تصدر مرحلة “نيسان” بفارق 21 دقيقة أمام خليفة المطيوعي، ليوسع الفارق الإجمالي بينه والمطيوعي الى 38 دقيقة و3 ثوان. وشهدت المنافسات الصعبة تساقط السيارات خلال المراحل السابقة وعدم تمكن المتسابقين من إكمال الرالي، حيث لم يتبق سوى 60% من السيارات التي بدأت الرالي قبل أربعة أيام، سبع منها لمتسابقي الشرق الأوسط، وست منها لمتسابقين إماراتيين وواحدة للمتسابق السعودي إبراهيم المهنا. وتمكن بطل العالم الحالي في الدراجات النارية، هيلدر رودريجز، من الفوز بأول مرحلة له منذ انطلاق المنافسات، متقدماً على بطل العام الماضي مارك كوما الذي انهى المرحلة بعد 15 دقيقة، و26 ثانية خلف رودريجز، ولكن لم يكن ذلك كافياً لإزاحة كوما من المركز الأول في الترتيب الإجمالي لهذه الفئة. المرحلة الأخيرة وقبل انطلاق المرحلة الأخيرة، لا يزال الإسباني متقدماً على مواطنه خوان بيريدا بورت بزمن قدره 6 دقائق و34 ثانية، وعلى البرتغالي صاحب المركز الثالث باولو جوكافيس بمدة قدرها 8 دقائق و25 ثانية، بينما يوجد أحد المتسابقين من الإمارات شون جوجيان في المركز السابع مع تقدم الإماراتي محمد البلوشي للمركز الثالث عشر. وعقب الانتهاء من المرحلة، قال كوما “كان يوماً طويلاً لقد افتتحنا المسار لباقي المتسابقين مما أدى لفقدان بعض الوقت، ولكن لاتزال الأمور على ما يرام. وسيكون المسار اليوم أطول ومن الممكن ان نفقد بعض الزمن مجدداً، وكذلك باقي المتسابقين، مما يجعل الأمور متوازنة بعض الشيء”. الكتبي يوسع الفارق في «الرباعية» المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد السائق الإماراتي عبيد الكتبي صدارته لفئة الدراجات الرباعية، ووسع الفارق مع أقرب منافسيه إلى ساعة و50 دقيقة، ويقف خلفه في المركز الثاني البولندي لوكاز لاسكاويتش، وبالنسبة لسباستيان حسيني، فقد تعثر في مرحلة نيسان حيث عاني من كسر في نظام التعليق لدراجته الرباعية. ومع هبوط حسيني للمركز الثامن، تمكنت كاميليا ليباروتي من القفز للمركز الثالث مما يعزز إمكانيتها بالوصول لمنصة التتويج للعام الثاني على التوالي، وتوجد متسابقة أخرى حالياً في المركز الخامس وهي الألمانية اندريا ماير، التي تطمح إلى الوصول لمنصة التتويج من خلال الحصول على احد المراكز الثالثة الأولى مع نهاية منافسات المرحلة الأخيرة. علامة كاملة 22 من 22 المنطقة الغربية (الاتحاد) - أكد السائق الإماراتي يحيى بلهلي، أنه عازم على تقديم مستوى جيد في المرحلة الختامية من رالي أبوظبي الصحراوي اليوم، وذلك بعد أن شارك في جميع نسخ رالي أبوظبي الصحراوي وطوال 22 عاما، وأنهى منافسات العام الماضي في المركز الرابع، ويحتل حالياً المركز الخامس على متن سيارة نيسان باترول مع ملاحه خالد الكندي. وقال بلهلي عن طموحه بالوصول لمنصة التتويج بعد المرحلة الأخيرة “أبليت بلاء حسناً حتى اللحظة في ظل المنافسة العالية التي يشهدها رالي هذا العام بمشاركة مجموعة من أبطال العالم الذي يمتلكون سيارات مصنعة خصيصاً للمشاركة في أعتى التضاريس الصحراوية، ليوا صعبة جداً ولا يعي صعوبتها إلا من جرب التحدي فيها. وبشكل عام فأنا سعيد بأنني الأول على فئة T2 والرابع على الترتيب العام”. ترتيب المرحلة الرابعة 1 - جان لوي تشلسير /قسطنطين زيلستوف (تشلسير باجي) 4,35,29 ساعات 2 ـ خليفة المطيوعي/ أندرياس شولز “ميني أول 4 رايسينج” 4,56,52 س. 3ـ باتريك سيريجول/ فرانسوا كزافييه بوجين (أس، أم، جي باجي) 5,01,37 س. الشامسي يتغلب على المشاكل التقنية المنطقة الغربية (الاتحاد) - تمكن نبيل الشامسي وملاحه سالم راشد من تقديم أداء جيد في المرحلة الرابعة من رالي أبوظبي الصحراوي رغم ما واجهاه من أعطال ميكانيكية. وقال الشامسي “سأعمل جاهداً لتصليح الأعطال مع فريق الدعم وأتطلع للانطلاق مجدداً في المرحلة الأخيرة، فما يميز رالي أبوظبي الصحراوي أن كل يوم هو سباق جديد”. وأضاف “هذا أكبر رالي في الشرق الأوسط، وأنا سعيد جداً لرؤية أفضل سائقي العالم في الإمارات وهو شعور رائع عندما تتخطى أحد هذه الأسماء القوية، ولكن التحدي الحقيقي هو الصحراء وليس المتسابقين”. وقال: “يمثل رالي أبوظبي فرصة لمنافسة افضل سائقي العالم على أرض الوطن، وعلى كثبان رملية تغطي مسافة 1520 كلم من مراحل الرالي، مما يعطي المتسابقين الإماراتيين الأفضلية على أقوى الأسماء لخبرتهم بهذه التضاريس”. وقال الكتبي الذي يتطلع لإنهاء المرحلة الأخيرة والعودة لمرسى ياس للتتويج: “احتفظت ببطاقتي للمرحلة الأخيرة، فكان لدي عطل في أحد الإطارات ولكني تمكنت من العودة، وأتطلع للحفاظ على المركز الأول وتقديم أداء ممتاز لإنهاء السباق متصدراً”. لقاء في الصحراء خليفة المطيوعي مع ملاحه الألماني أندرياس شولز يقودان سيارة فريق فزاع للراليات "ميني أول 4 رايسينج" أمس خلال منافسات اليوم الرابع للرالي حيث ينطلقان في الصحراء بجانب قطيع من الجمال في مشهد يلاقي بين السرعة الميكانيكية مع سفينة الصحراء (من المصدر) المتسابقون يحلقون بأجنحة «طيران أبوظبي» اليوم المنطقة الغربية (الاتحاد) - تختتم اليوم منافسات النسخة 22 من رالي أبوظبي الصحراوي 2012 اليوم، بتوجه جميع المشاركين شمالاً من معسكر الرالي في صحراء الربع الخالي إلى محطة النهاية في نادي اليخوت بحلبة مرسى ياس، ومن المتوقع ان يصل المشاركون في الساعة الرابعة والنصف عصراً. وتجاوز المشاركون خلال الايام الماضية اصعب التحديات وأقسى التضاريس الصحراوية في المنطقة الغربية. وتمت تسمية المرحلة الأخيرة من الرالي، والتي تمتد على مسافة 287 كلم باسم “طيران أبوظبي”، وذلك لما تقدمه الشركة من خدمات تخص فرق البحث والإنقاذ الجوي. وتشارك طيران أبوظبي في نسخة هذا العام من الرالي للمرة الأولى كمزود رسمي ووحيد للمروحيات والطيارين، حيث قدمت الشركة 4 مروحيات، ثلاث منها لفرق البحث والإنقاذ وواحدة للفرق الإعلامية التي تمكنت من الحصول على صور ولقطات رائعة لهذا الحدث العالمي، كما قامت الشركة بالتنسيق مع مستشفى مدينة زايد للتأكيد على أن تتم إدارة عمليات البحث والإنقاذ بشكل سريع واحترافي. وقال مؤسس رالي ابوظبي الصحراوي رئيس نادي السيارات والسياحة محمد بن سليم عن آخر مرحلة “إن رالي أبوظبي الصحراوي اختبار حقيقي لقدرات المتسابقين البدنية والذهنية، فهم يتسابقون على اقسى التضاريس والأجواء المناخية على الإطلاق، وجميع المشاركين على دراية تامة بالأخطار التي يمكن ان تواجههم في هذا التحدي”. واضاف: “مشاركة طيران أبوظبي اساسية للغاية لسلامة المتسابقين، وعن طريقهم تمكنا من رفع معايير البحث والإنقاذ لمستوى عال واحترافي للغاية”. وقال رئيس فرقة البحث والإنقاذ جس دوثي الذي يشارك للمرة العاشرة في رالي أبوظبي الصحراوي “إن مروحيات طيران أبوظبي من الطراز الأول وذات تقنية متقدمة للغاية، وقدرة الطيارين رائعة واحترافية في اصعب المواقف، ومشاركة الشركة في هذا الحدث كان مهماً جداً لإنجاحه بأعلى المقاييس”. وبعد قضاء اربعة أيام في التضاريس القاسية والحرارة الشديدة لصحراء المنطقة الغربية، يتوجب على المتسابقين الباقين في المنافسة أن ينطلقوا للمرحلة الاخيرة التي تبلغ 287 كلم في تمام الساعة السابعة صباحاً من معسكر الرالي للمرة الأخيرة. وستكون نقطة الانطلاق من المعسكر بالقرب من منتجع قصر السراب الفخم، يعبر بعدها المشاركون إلى الكثبان الرملية الحمراء للربع الخالي متخذين مساراً بعكس عقارب الساعة إلى أولى النقاط التي يمكن للجمهور رؤية المتسابقين فيها، والتي تبعد 14 كلم من محطة أدنوك بمنطقة حميم. من هناك، يتوجه المتسابقون شمالاً ولمسافة 124 كلم باتجاه ابوظبي، ومن ثم يتخذ المتسابقون طريقاً متعرجاً يمر بالقرب من منطقة أخرى للجمهور عند المخرج 65 على طريق حميم، وعلى بعد 20 كلم من متحف الإمارات الوطني للسيارات تتواجد نقطة اخرى للجمهور. ومن المتوقع أن يصل متصدرو المرحلة الى منطقة الظفرة على اطراف العاصمة ابوظبي في تمام العاشرة صباحاً، منهين بذلك النسخة الثانية والعشرين لأقوى الراليات الصحراوية في العالم. وينهي المتسابقون رالي ابوظبي الصحراوي 2012 بتوجههم الى حلبة مرسى ياس، موطن جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1، وليتمكن الجمهور من مشاهدتهم لمرة أخيرة اثناء توجههم لمنصة الرالي الرسمية، ومن ثم انطلاق حفل توزيع الجوائز على ابطال النسخة الثانية والعشرين من رالي ابوظبي الصحراوي والذي سيقام بنادي اليخوت بمرسى ياس في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً.