أعلن منسق عام الأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز أن التقرير الجديد الخاص بمدى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 والخاص بلبنان سيكون أمام مجلس الأمن الأسبوع القادم.
وقال إننا قلقون للغاية لأن هناك العديد من حوادث التفجيرات التي وقعت في جنوب لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية وآخرها كان حادث عطلة الأسبوع الماضي عندما تم وضع أجهزة تصنت على الأقل جهازين وربما ثلاثة، وهذا العمل قامت به اسرائيل، ولا نعرف متى تم ذلك هل تم زرعها قبل الحرب أم خلالها أم بعدها.
وأضاف ان التحقيقات تتم حاليا من خلال «يونيفل» بالتعاون مع الجيش اللبناني ونأمل ان نصل الى نتائج بهذا الصدد قريبا. وأكد ويليامز -عقب مباحثاته أمس بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط انه اذا ما تأكد ذلك فانه سيكون خرقا خطيرا وواضحا من جانب اسرائيل للقرار 1701.
وقال ان المباحثات مع الوزير أبوالغيط تطرقت الى الوضع في لبنان خاصة ما يتعلق بامكانية تشكيل الحكومة اللبنانية وكذلك قرار مجلس الأمن 1701 مشيرا الى انه أبلغ أبوالغيط بأن التقرير القادم الخاص بهذا القرار سيكون أمام مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وحول ما إذا كان هناك تغير في الساحة اللبنانية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة خاصة بعد القمة السعودية السورية قال وليامز أعتقد ان هذا التطور سيكون له تأثير نأمل ان يكون إيجابيا ولكننا نعرف أيضا ان رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري يقوم بجهود كبيرة خاصة في الأسبوع الماضي للتحرك باتجاه تشكيل الحكومة.
وأعرب وليامز عن اعتقاده بأنه تحقق خلال مباحثات الحريري وعون تقدم حقيقي ولذلك نأمل ان نرى تشكيل الحكومة قريبا وهذا أمر مهم ليس فقط للبنان ولكن للمنطقة بأسرها.
وحول الأنشطة الايرانية في المنطقة وما إذا كان لها تأثير سلبي يساهم في إعاقة تشكيل الحكومة اللبنانية قال مايكل “آمل في ألا يحدث ذلك بكل تأكيد” لأنه من مصلحة الجميع ان يروا حكومة مستقرة في لبنان يمكنها ان تطور برنامجا للسنوات القادمة.
عدد اليوم
