عدد اليوم
أكد أميركي متهم بقتل والدة خطيبته، أنه هاجم الضحية لأنها هددت ابنتها.
ويطالب ممثلو الادعاء بمعاقبة تومي شيفر21 عاما بالسجن لمدة 18 عاما، لاتهامه هو وخطيبته هيذر ماك بقتل شيلا فون فيزه-ماك في جزيرة بالي الإندونيسية في أغسطس الماضي.
وكان قد تم العثور على جثة فيزه-ماك 62 عاما في حقيبة سفر داخل صندوق سيارة أجرة أمام أحد الفنادق في بالي.
وقالت الشرطة إن فيزه-ماك توفيت داخل غرفتها في الفندق الموجود في بالي، حيث كان الثلاثة يمضون عطلة سويا، بعد أن تمت مهاجمتها بمرمدة سجائر زجاجية وصحن فاكهة.
وقال إسواهيودي إيدي محامي الدفاع عن شيفر أمام محكمة دنباسار الجزئية إن "الفعل الذي أقدم عليه المتهم سبقته سلسلة من الأحداث، من بينها المشاجرة التي وقعت بين هيذر لواس ماك وشيلا فون فيزه-ماك التي كانت تهدد بقتل طفل هيذر".
وأوضح المحامي أن "شيلا لم تستطع قبول فكرة حمل هيذر وهاجمتها جسديا، ما دفع الأخيرة لأن تطلب من المتهم أن يأتي إلى الغرفة ليحميها".
وأكد إسواهيودي أن شيفر لم يكن لديه أي نية لقتل الضحية.
وقال: "نناشد هيئة المحكمة إصدار حكم عادل ودقيق"، مضيفا أن المتهم مازال شابا وليس لديه أي سوابق جنائية.
من ناحية أخرى، حث محامي الدفاع عن هيذر، المتهمة بأنها ساعدت على ارتكاب الجريمة، القضاة على إظهار الرأفة.
ويطالب ممثلو الادعاء بمعاقبة هيذر، التي وضعت طفلة الشهر الماضي، بالسجن لمدة 15 عاما.
وقال المحامي آري سوناردي إن "المتهمة نادمة ومازالت حزينة لوفاة أمها".
