دراسة مضاعفة الرادارات على شوارع الفجيرة الخارجية

تدرس الإدارة العامة لشرطة الفجيرة حالياً مضاعفة عدد الرادارات المرورية على جميع الشوارع الرئيسية لإمارة الفجيرة وتخفيض سرعاتها الحالية من 140 إلى 120 كيلو متراً سواء كانت ثابتة أو متحركة، بحسب العقيد محمد بن نايع نائب المدير العام لشرطة الفجيرة. وأكد العقيد بن نايع نية شرطة الفجيرة إعادة النظر في وضع المطبات الاصطناعية بشوارع الإمارة خاصة الداخلية منها بإقامة عدد جديد على بعض الشوارع التي ثبت كثرة الحوادث المرورية عليها، وإزالة البعض الآخر لعدم جدواها وانضباط الحركة المرورية على تلك الشوارع المقامة عليها هذه المطبات. لجنة مرورية وقال العقيد ابن نايع “تم تشكيل لجنة مرورية، بعد أن لاحظت الإدارة العامة لشرطة الفجيرة كثرة حوادث الدهس على الشوارع وكان آخرها حادث الدهس الذي تعرض له أحد الأشخاص من الجنسية العربية مقابل مستشفى الحكمة على كورنيش الفجيرة، وحوادث أخرى وقعت في أماكن متفرقة في إمارة الفجيرة. وأضاف ابن نايع بأن اللجنة المرورية تقوم بزيارة مواقع الحوادث المرورية الخطيرة والتي تقع عليها إصابات بليغة ووفيات حيث تدرس إقامة مطبات اصطناعية على الشارع أو وضع رادار جديد. وقال بحسب تقارير تلك اللجنة فإنه سيتم مضاعفة أعداد الرادارات على جميع شوارع الفجيرة الرئيسية، بالنسبة لشارع الشيخ مكتوم بن راشد الذي يبدأ من محطة بترول “أدنوك” الموجودة في مدخل مدينة الفجيرة حتى منطقة ثوبان ، بطول يتجاوز 60 كيلو مترا تقريبا وهذا الشارع توجد عليه الآن 5 رادارات وسنقوم بزيادتها إلى الضعف وربما لأكثر من 12 راداراً. وتشير الإحصائيات الصادرة عن إدارة المرور إلى وقوع 106 حوادث مرورية خلال العام الماضي، نتج عنها وفاة شخصين وإصابة 2 آخرين بإصابات بليغة، وعدد 25 بإصابات متوسطة و66 آخرين بإصابات بسيطة. وسيتم تعديل معدل السرعات على هذا الشارع وفق توصيات الدراسة إلى 120 كيلو متراً في الساعة بدلا من 140 خاصة بعد زيادة عدد الحوادث بشكل ملحوظ. شارع مسافي وتابع العقيد محمد بن نايع أما بالنسبة لشارع مسافي / دبا المسمى مجازاً بشارع الموت فهناك مراحل عمل وتطوير تقوم بها وزارة الأشغال العامة حالياً للشارع لذا فهناك الكثير من التفريعات التي ربما لا تظهر الحالة المرورية بالشكل الأفضل والأحسن، وتوجد على هذا الشارع 3 رادارات حالياً ما بين الثابتة والمتحركة، وسوف نزيدها إلى الضعف نظراً لخطورة هذا الطريق ووجوده على وديان ومنخفضات ومنحدرات تتطلب كبح جماح السائقين المتهورين من الشباب، كما سيتم تخفيض السرعة عليه بمقدار 20 كيلو مترا في الساعة. أما بالنسبة لشارع الفجيرة / قدفع وطوله يصل إلى 20 كيلو مترا فسوف يتم تخفيض السرعة عليه إلى 80 بدلاً من 100 كيلو متر في الساعة، ويوجد على هذا الطريق راداران حالياً، وسيتم وضع 2 رادار إضافي وربما أكثر من ذلك. كما سيتم عمل بعض المطبات الاصطناعية لخفض السرعات خاصة في منطقة مستشفى الحكمة حيث تكثر التقاطعات والمداخل وتوجد عليه حركة مرورية كبيرة لوجود بعض المرافق على جانبي الشارع. وواصل العقيد محمد بن نايع بأن شارع البدية/ دبا يعد من الشوارع المهمة جداً في الفجيرة وتتمثل خطورته في كونه طريقا واحدا ثنائي الاتجاهين وضيقا جدا وتوجد عليه منطقة غير منارة وتكاد تكون مظلمة تماماً. وتوجد على هذا الطريق 3 رادارات وسوف نضيف إليه 5 رادارات جديدة قريبا وسنخفض من السرعات عليه بشكل يقلل من الحوادث المرورية، وتم وضع دراسة رفعت إلى دائرة الأشغال والزراعة في حكومة الفجيرة لإعادة تأهيل هذا الشارع بحيث يكون ذا اتجاهين وكل اتجاه حارتين. وأضاف “أعتقد أن أشغال الفجيرة رفعت المشروع إلى وزارة الأشغال العامة التي وافقت مشكورة على تنفيذ المشروع بالكامل”. كما ستتم مضاعفة عدد الرادارات على شارعي دبا الطويين والمنامة حبحب وتخفيض السرعات المحددة عليها بنسب تحد من وقع الحوادث المرورية عليهما. وأشارت أحدث الإحصائيات المرورية الصادرة عن الإدارة العامة لشرطة الفجيرة عن شهري يناير وفبراير الماضيين على كافة طرق إمارة الفجيرة إلى وقوع 1022 حادثاً في شهر يناير الماضي نتج عنها وفاة 4 أشخاص وإصابة 74 آخرين بإصابات متنوعة. وبلغت نسبة الحوادث في مدينة الفجيرة وضواحيها 55% في حين سجلت في دبا 23% وفي مركز شرطة مسافي 13% وحوالي 9% في مركز شرطة مربح. كما أشارت إحصائيات شهر فبراير الماضي إلى وقوع 955 حادثاً مرورياً نتج عنها وفاة 3 أشخاص وإصابة 48 شخصاً بإصابات متنوعة ما بين البليغة والمتوسطة والبسيطة. وشكلت الحوادث الواقعة ضمن اختصاص مدينة الفجيرة وضواحيها قرابة 56% من مجمل تلك الحوادث، بينما بلغت نسبة حوادث مركز شرطة دبا الفجيرة 24 % من إجمالي الحوادث بالإمارة، ومركز شرطة مسافي حوالي 11% وجاءت حوادث مركز شرطة مربح في المرتبة الأخيرة وبنسبة 9% تقريبا، بحسب العقيد محمد بن نايع نائب المدير العام لشرطة الفجيرة.