وزير العدل: نسعى لسد احتياجات المناطق من النيابات والمحاكم

أكد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، أن الوزارة تسعى إلى تقديم خدماتها إلى كافة المناطق في الدولة من خلال إنشاء المحاكم والنيابات وذلك لتخفيف الأعباء على المواطنين والمقيمين بالدولة. وأفاد بأن إنشاء المحاكم والنيابات في كافة أرجاء الدولة يأتي بناءً على دراسات مستفيضة تقوم بها الوزارة توضح مدى احتياجات كل منطقة عن الأخرى، وهو ما تم اليومين الماضيين من خلال إنشاء نيابة جزئية في كل من الحمرية بالشارقة تتبع لنيابة الشارقة الكلية، ونيابة مسافي الجزئية التي تتبع لنيابة الفجيرة الكلية، بالإضافة إلى محكمة تم إنشاؤها سابقاً في منطقة مصفوت بإمارة عجمان. وأضاف، خلال حضوره حفل تكريم الموظفين المتميزين ظهر أمس في محكمة الشارقة، أن نيابتي الحمرية ومسافي تختصان بالتحقيق والتصرف في كافة قضايا الجنايات والجنح والمخالفات والشكاوى الإدارية ومحاضر العوارض التي تقع في دائرة اختصاص منطقة الحمرية في الشارقة، ومنطقة مسافي في الفجيرة، بالإضافة إلى تمثيل النيابة العامة لدى المحاكم المختصة في القضايا المشار إليها. وقال: “كلما استدعت الحاجة إلى إنشاء نيابة أو محكمة سيتم التعامل معها على ضوء الدراسات المستفيضة والمتابعة، وبيان مدى الحاجة لها، وبناء عليه يتم العمل على إنشائها”. وذكر أن الوزارة تقوم باستمرار بتكريم موظفيها المتميزين وذلك لتحفيزهم على العطاء والابتكار وبذل المزيد من التفوق، مشيراً إلى أن الوزارة راضية تماماً على مستوى الأداء في محكمة الشارقة. وأشار المستشار محمد الكمالي رئيس محكمة الشارقة الاتحادية الشرعية، إلى أن فكرة تكريم الموظفين المتميزين في المحكمة جاءت منذ سنتين، على أساس أن يتم تكريم المتميزين مرة كل شهرين، منوهاً إلى أن وجود أكثر من 14 شخصاً من الموظفين المتميزين قامت الوزارة بتكريمهم الفترات الماضية. وأوضح أن المحكمة أضافت خلال الدورة الحالية تكريماً القضاة المتميزين لأول مرة، وذلك بناءً على مجموعة من الأسس والمعايير من بينها، نسبة الفصل في القضايا وجودة الأحكام. المكرمون ثم قام معالي وزير العدل بتكريم ثمانية أشخاص من الموظفين المتميزين هم: القاضي إبراهيم حسن الظفير والقاضي إبراهيم محمد جنيد، والموظفون: أمل سليم المهيري، وفخرية علي مبارك، وفيصل عبد الله خليل، وكمال صابر قاسم، إضافة إلى الشرطي جاسم هلال محمد ومن فئة المستخدمين موكلي عمر، حيث قام بتسليمهم هدايا تذكارية ودروعاً.