جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن وجود شكوك حول بعض الأعمال الفائزة

دبي (الاتحاد) - أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن وجود شكوك في بعض الاعمال الفائزة في الدورة الأولى “حب الأرض”، وذلك بعد جهد طويل من التحري والتدقيق حرصاً على صدقية الجائزة وإعطاء الفائزين حقوقهم كاملة. وقال علي خليفة بن ثالث أمين عام الجائزة في بيان صحفي صادر عن امانة الجائزة امس، حول تفاصيل هذه التطورات، إن على الجميع أن يضع ثقته الكاملة في اللجان المعنية بالجائزة، والتي بدأت عملها منذ بداية عملية التحكيم التي استغرقت أياما طويلة، وتنوعت ما بين أدوار إدارية وأخرى فنية وأخرى قانونية، والأخيرة هذه كانت في غاية الحساسية نظراً لكونها لا تنظر لجماليات الصورة، بل قانونية المشاركة وفق الشروط المطروحة في الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة. وأضاف بن ثالث حول ما إذا كانت الجائزة تخشى أن يعكر ذلك صفو الاحتفالية الضخمة التي شهدها العالم وأثنى عليها، أجاب بأنه مهما كانت الأسباب، فإن صدقية الجائزة أهم من كل الأمور الأخرى التي قد يراها البعض هامة، لكن الأهم هو كسب احترام العالم لهذه الجائزة التي بدأت كبيرة وفق معايير عالمية تفوق جوائز على مستوى العالم. مضيفا أن عملية التحقق من الأعمال تتطلب وقتاً حتى لو تأخرت، فلم يكن بالإمكان التراجع عن موعد الحفل في شهر مارس ذلك كون هذا الشهر هو موعد إطلاق الجائزة والموعد الواجب احترامه، موضحاً أن الأمانة العامة حاولت بكل الطرق تأخير الإعلان عن الفائزين حتى نهاية الشهر الماضي لمنح مزيد من الوقت لكن ليس أكثر من ذلك. وأضاف أنه لم يكن ممكناً أن تنشر الصور قبل الإعلان عن الفائزين، حفاظاً على حقوق المصورين أولا، بالإضافة إلى أنه وكما نرغب أن يلتزم الآخرون بشروط المسابقة، فنحن أيضا نحترم تلك الشروط والحقوق للمصورين، لكن هذا الأمر بالتأكيد يمثل حاجزا للبحث والتحري عن تلك الأعمال بالشكل العملي السريع. وعما إذا تحققت الأمانة العامة من حدوث الخطأ والخطوة التالية، أكد علي بن ثالث بأن الإجراء واضح وصريح وفق المادة السادسة من الشروط والأحكام للجائزة، والتي تنص على أنه “لا تقبل الاعمال التي سبق لها الفوز من قبل في أية مسابقة أو تحكيم أو تم استخدامها لأغراض تجارية في أي وسيلة من وسائل الاتصال كما يتحمل المشارك المسؤولية القانونية وتبعاتها وتكاليفها في حال وقوع ذلك”. واختتم بن ثالث تصريحه أن الأمانة العامة لا تشكك في نزاهة المتسابقين لكن مجرد عدم قراءة الشروط من قبلهم تجردهم من الجائزة إذا ثبتت تجاوزات من قبلهم، وأشار أن في كل مسابقات العالم وفي شتى المجالات تحدث مثل هذه التجاوزات للشروط حتى في المجال الرياضي ويتم تجريد الفائز من لقبه وربما تفرض عليه الجمعيات العالمية المسؤولة عن الحدث عقوبات كبرى.