الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سميرة الرميثي: طموحي أن أكون أول إماراتية تحصل على الحزام الأسود

سميرة الرميثي: طموحي أن أكون أول إماراتية تحصل على الحزام الأسود
19 ابريل 2014 00:27
على الرغم من كونها عضوا بمجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو، إلا أن سميرة الرميثي لاعبة فذة، تحمل الحزام البنفسجي، وللحاصلات عليه مكانة لا يستهان بها في عالم اللعبة، وقد كانت تواقة للمشاركة في البطولة الحالية، غير أن ارتباطاتها الكثيرة، حالت بينها وبين المشاركة، بسبب عدم توافر الوقت لخوض فترة إعداد تواكب طموحا في بطولة عالمية تواجه فيها بطلات العالم من المصنفات في اللعبة. وتحرص سميرة الرميثي على حضور المنافسات، ومتابعة أبناء وبنات الإمارات والجوانب التنظيمية، انطلاقاً من مسؤولياتها كعضو بمجلس إدارة الاتحاد، وبالأمس، وفي صالة الاتحاد، كانت تذكر جيداً اللاعبات، ومن بينهن لاعبة منتخب الأردن التي خاضت معها سميرة أول نزال في اللعبة. حول البطولة، ومستقبل اللعبة وطموحاتها تحدثت سميرة الرميثي لـ «الاتحاد»، حيث أكدت في البداية أن البطولة تنتقل من نجاح إلى نجاح، وأن النسخة السادسة تمثل نقلة كبرى في مسيرة البطولة، بفضل ما توافر لها من تنظيم جيد، ومشاركة واسعة من الأبطال حول العالم، لافتة إلى أن وجود قرابة 2200 مشارك، سواء في كأس العالم للأطفال أو في عالمية المحترفين، يمثل عنواناً لنجاح كبير، وتأكيداً أن أبوظبي هي الوجهة العالمية الأولى لكل منتسبي رياضة الجوجيتسو، وأكدت أن السبب الرئيسي فيما يتحقق من إنجازات يعود إلى الرعاية والدعم الدائم من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرياضة والرياضيين عامة، وللجو جيتسو بشكل خاص، وهي رعاية وضعت الجوجيتسو على قمة الهرم الرياضي، وباتت حديث العالم، باعتبارها تجربة استثنائية لم تحدث سوى في الإمارات. وأكدت سميرة الرميثي أنها لم تبتعد عن اللعبة، وأنها لا تزال تواصل تدريباتها، وكانت تتمنى المشاركة في البطولة، غير أن عدم تمكنها من خوض فترة إعداد تواكب الحدث، حال بينها وبين المشاركة، واعدة جمهور الجو جيتسو، بأن يرونها قريباً على البساط في قادم البطولات. وحول طموحاتها مع اللعبة، أكدت سميرة الرميثي أنها تتطلع إلى أن تكون أول فتاة إماراتية تحصل على الحزام الأسود، مؤكدة أن هذا الطموح ليس بعيداً وأن بالإمكان تحقيقه بالعمل والإصرار والمزيد من التدريبات والمشاركة في البطولات، لافتة إلى أنها الآن تحمل الحزام البنفسجي، ما يعني أن درجة واحدة تفصل بينها وبين حلمها، وهي درجة الحزام البني، بعدها يصبح بإمكانها أن تعمل على تحقيق الحلم الأهم، وهو الحصول على الحزام الأسود. وسبق لسميرة الرميثي أن شاركت في بطولة العالم لمحترفي الجيوجيتسو تحت قيادة المدربة البرازيلية ريناتا لوباز، وأكدت وقتها أن المشاركة في حد ذاتها واللعب وسط بطلات العالم ومقارعتهن هو الإنجاز، لأنه يعني ما هو أكثر من المشاركة، لا سيما لفتاة الإمارات التي كان التفكير في تواجدها ببطولة العالم للعبة مثل الجيو جيتسو أشبه بالخيال. وأشارت إلى أن اللعبة مؤهلة تماماً، ليكون لها مستقبل كبير لدى فتاة الإمارات، وترى السبب من وجهة نظرها في طبيعة اللعبة التي تحدثت عنها، وكونها ليست لعبة عنيفة وإنما تعتمد أكثر على العقل والفهم الخططي الذي ينمي أيضاً مدارك الممارسين للجيوجيتسو ويزيد من ثقتهم بأنفسهم. كما سبق لسميرة الرميثي أن شاركت من قبل في العديد من البطولات، منها واحدة بجنوب أفريقيا وأخرى بالبرتغال وأكثر من فعالية هنا بالإمارات، وأحرزت ميدالية برونزية في بطولة جنوب أفريقيا، وعدة ميداليات في البطولات التي شاركت فيها بالإمارات، معربة عن تفاؤلها بتحقيق المزيد مستقبلاً في ظل تطور مستواها يوماً بعد يوم. وعن أعداد اللاعبات المشاركات في البطولة، قالت إن العدد في ازدياد، وإن الطموح لا يزال أكبر بالنسبة لفتاة الإمارات، مشيرة إلى أن دخول الأندية على خط تبني اللعبة، يفتح الباب أمام التطوير وأمام زيادة القاعدة من اللاعبات، معربة عن سعادتها بما تحققه المدارس في هذا الصعيد، وتوافر مواهب صغيرة سواء من اللاعبين أو اللاعبات، وطالبت بالمزيد من الصبر، مؤكدة أنه سيأتي اليوم الذي تصبح فيه السيطرة الإماراتية كاملة على صعيد اللعبة. وحول توليها اللجنة النسائية في الاتحاد الآسيوي خلال الانتخابات التي جرت مؤخراً في أبوظبي، أعربت سميرة الرميثي عن سعادتها بانتقال مقر الاتحاد الآسيوي إلى الإمارات وتولي عبدالمنعم الهاشمي رئاسة الاتحاد القاري، مؤكدة أن الإمارات استحقت هذا المنصب والمناصب الأخرى، بفضل الدعم الذي قدمته للعبة، وبفضل العطاء غير المحدود الذي امتد إلى كل ما يخص الجوجيتسو، من الناشئين إلى الكبار. وعن خططها للمرأة على صعيد القارة، أكدت أن خطة الاتحاد الآسيوي عامة، وتنشد الاتجاه إلى تطوير وتنمية كل مفاصل اللعبة، واستنساخ النموذج الإماراتي في الرؤية الأشمل للقارة، مؤكدة أن هناك الكثير من الخطوات التي سيتم الكشف عنها في وقتها، وأن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في تايلاند خلال نوفمبر المقبل سوف تشهد مشاركة نسائية، ستكون بمثابة منطاد اختبار لواقع اللعبة بالقارة. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©