منعت القوى الأمنية اللبنانية أمس مسيرة حاشدة نظمتها “حملة إسقاط النظام الطائفي” من الوصول إلى محيط مقر البرلمان في ساحة النجمة وسط بيروت، حيث قامت معززة بفرق مكافحة الشغب بقطع الطرقات المؤدية إلى الساحة بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية، مؤكدة أن منظمي المسيرة لم يحصلوا على إذن من شرطة مجلس النواب للتظاهر أمام المبنى.
وكانت المسيرة التي ضمت آلاف المشاركين انطلقت ظهراً من أمام المتحف الوطني في بيروت رافعة شعارات “لا للنظام الطائفي، نريد إسقاط النظام الطائفي”، وسلكت الطريق إلى البربير، ثم اتجهت شمالاً فعبرت المزرعة، النويري، البسطة الفوقا، البسطا التحتا، خندق الغميق، واحتشدت أمام تمثال رياض الصلح قرب مقر “الاسكوا” حيث منعت من مواصلة سيرها إلى ساحة النجمة. وشدد المشاركون على إلغاء النظام الطائفي وضرورة قيام دولة ديمقراطية علمانية لا لغة طائفية فيها”.
إلى ذلك، فجر اتهام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله فريق 14 مارس” بعقد صفقة مع الولايات المتحدة للحصول على السلطة مقابل رأس المقاومة” عاصفة عنيفة من ردود الفعل لدى الفريق المستهدف الذي عبر عن رفضه القاطع لمثل هذه “الافتراءات”.
وأخذ رئيس كتلة “المستقبل” البرلمانية رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة على نصر الله إهماله المتعمد لدور المملكة العربية السعودية في دعم لبنان على مدى السنوات الماضية، لاسيما إبان وبعد عدوان يوليو 2006. واعرب وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب عن اسفه لاتهامات نصرالله بحق قوى 14 مارس وقال “عليه ان يزن كلامه وهو ليس في موقع اصدار احكام على الناس”.
عدد اليوم
