صلاح سليمان (العين)
عبر الإيطالي والتر زنجا، مدرب فريق الجزيرة، في المؤتمر التقديمي الذي نظمته لجنة دوري الخليج العربي، مساء أمس، بقاعة المؤتمرات الصحفية باستاد هزاع بن زايد بمدينة العين، عن سعادته بالوجود في ستاد هزاع بن زايد، وخوض المباراة النهائية من بطولة كأس الخليج العربي، وقال: «إنه متحمس لهذه المواجهة، وفخور بأن يكون فريقه أحد طرفيها، وسيسعى للعودة بالكأس إلى العاصمة أبوظبي، لافتاً إلى أنه، ومنذ أن تولى قيادة الفريق في نهاية أكتوبر الماضي، كان يعمل بجد لتحقيق أهدافه، والوصول على الأقل إلى نهائي إحدى البطولات المحلية، بالإضافة إلى التأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا».
وبسؤاله عن كيفية تعامله مع المباراة في ظل وصوله متأخراً من العاصمة القطرية الدوحة، مع احتمال شعور لاعبيه بالإرهاق والتعب، قال: «لسنا مرهقين، وربما يكون الفريق الآخر هو الذي يعاني الإرهاق، بل بالعكس نحن سعداء وفخورون بأن نكون أحد طرفي نهائي هذه البطولة، وكذلك فخورون بالتأهل إلى المرحلة الثانية، وهي دور الـ16 من دوري أبطال آسيا».
لا معاناة
ونفى زنجا أن يكون لمستوى وأداء الفريقين خلال الموسم أي تأثير على نهائي كأس الخليج العربي، مشيراً إلى أن الفريق عندما يصل إلى نهائي أي بطولة، يمكنه أن يواجه أقوى فريق في العالم ولا يهمه من سيواجه.
وتابع: «لقد حققت بطولات من قبل، وخسرت في أخرى، ويبقى من المهم أن نعرف ماذا نريد من المباراة»، وأضاف: «لقد حدثتكم من قبل أننا لا نعاني أي ضغوط، وهي مباراة واحدة، وكل الاحتمالات فيها واردة لكلا الفريقين، لأنها نهائي بطولة، بغض النظر عن الطرف المنافس. لقد خاض الجزيرة في الموسم الماضي نهائي الكأس، ولم يحالفه التوفيق، وهذه مباراة نهائية جديدة، وأي احتمالات فيها يمكن أن تحدث».
سيناريو الدوري
وفيما يرى أن المباراة تمثل الفرصة الأخيرة للفوز بلقب في هذا الموسم، وأن سيناريو الجولة 22 من بطولة دوري الخليج العربي التي رجحت فيها كفة الأهلي ربما يتكرر في هذا النهائي، أجاب زنجا قائلاً: «أتمنى ألا يتكرر السيناريو ذاته في مواجهة اليوم، وأن تسير الأمور على خير نسق. بالطبع الأهلي هو بطل دوري هذا الموسم، وأن هذا الإنجاز الذي حققوه لم يأت من فراغ، وعندما فازوا قبل سنتين بالكأس كان ترتيبهم الخامس في بطولة الدوري، ونحن الآن كذلك في المركز الخامس في دوري الخليج العربي، ونلعب نهائي بطولة كاس الخليج العربي، لا شك في أنها ستكون مباراة بين فريقين قويين، حتماً سيقدمان كرة قدم جميلة، ونعرف نقاط قوتهم وضعفهم، ونعرف كل الأمور الفنية في الأهلي، ونعلم أنهم نالوا جملة من ركلات الجزاء في هذا الموسم، وأن بعض لاعبيهم المؤثرين الذين يجلسون على دكة البدلاء كانوا كثيري الكلام والنقاش مع الحكام، ولم يحصلوا على أي بطاقات صفراء».
وأوضح «أنا مدرب (مسكين) ودائماً ما أضع لاعباً مثل سبيت خاطر صاحب الخبرة الميدانية على دكة الاحتياط»، ومضى زنجا في حديثه ليقول: «لقد بدأنا هذا الأسبوع بشكل جيد، ونريد أن نختتمه بالمستوى نفسه».
لست قلقاً ولا خائفاً
وبسؤاله إن كان تلميحه بحصول فريق الأهلي على عدد من ركلات الجزاء في هذا الموسم يجعله قلقاً بشأن الحكام، وأيهما الأهم بالنسبة له لقب هذا الكأس أم بطولة دوري أبطال آسيا، قال مدرب الجزيرة: «البطولة الأهم هي التي تجري مباراتها النهائية مساء اليوم، أما دوري أبطال آسيا فهي بطولة جعلتنا سعداء وفخورون، وقد تغلبنا فيها على الفريق الذي خاض في البطولة القارية الماضية مباراة نصف النهائي، وكانت مباراتنا معه في غاية الصعوبة، لست خائفاً ولا قلقاً ولكنني أريد فقط التذكير بأن مباراتنا مع الأهلي الماضية أن الهدف الذي سجله علي مبخوت كان صحيحاً، وأن ركلة الجزاء التي حصل عليها الطرف الآخر لم تكن صحيحة، وهذا الأمر لم يحدث قبل سنة من الأيام بل قبل أيام قليلة مضت».
وحول ما تناولته الأخبار مؤخراً بأن البلجيكي جريس مدرب لخويا القطري سيكون مدرب الجزيرة المقبل، قال زنجا:«مرحباً به.. وهذا الأمر لا يعنيني وسيجد كل شيء جاهزاً تماماً كما حدث مع مدرب النصر قبل بضعة أشهر. أركز حالياً مع لاعبي فريق في لقاء الأهلي، وقد حضرنا للفوز بما خططنا له سابقاً».
وعن العوامل التي من الممكن أن تساعد الفريق في الفوز في مباراة اليوم أوضح زنجا: «منذ 30 أكتوبر ونحن نعد لاعبينا إعداداً جيداً لخوض مثل هذه المباريات، لقد لعبنا مباراتين في دوري أبطال آسيا قبل مباراة اليوم، وهو أمر صعب، لعبنا في السعودية، وعدنا وواجهنا الظفرة قبل أن نغادر ونلعب في طهران، وقد تقدمنا بطلب لتأجيل مباراة النهائي إلا أن الطرف الآخر رفض فكرة التأجيل. وأكرر نحن سعداء لنكون في النهائي، ولسنا مرهقين، وهدفنا الفوز بالكأس».
وتحدث مدرب الجزيرة عن علاقته وذكرياته مع المدرب أولاريو كوزمين عندما كان مدرباً للنصر قائلاً: «صداقتي مع كوزمين بدأت في 2002 عندما كنا معاً في رومانيا، والشيء الوحيد الذي يجمعنا أننا دائماً نركز على فريقينا، وتحقيق نتائج جيدة، وهذه المباراة بين الجزيرة والأهلي، وليست بيني وبين كوزمين».
وأكد زنجا أن لديه 22 لاعباً جاهزاً، واللاعب الغائب الوحيد هو عبدالله موسى، وقد حاولنا أن يكون جاهزاً لهذا اللقاء إلا أن الأمر بدا في غاية الصعوبة، وقال: «هناك بعض اللاعبين الذين يمكنهم أن يحدثوا الفارق تماماً، كما حدث في مباراة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة، حيث تمكن لاعب واحد فقط من فك شفرة اللقاء».
محمد بن حمدان بن زايد يتابع التدريب الأخير
حرص الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة نادي الجزيرة الرياضية لكرة القدم، على حضور الحصة التدريبية الأخيرة التي خضع لها لاعبو الجزيرة مساء أمس وجرت على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين وجاءت في ختام برنامج استعدادات «الفورمولا» لمواجهة الأهلي مساء اليوم في نهائي كأس الخليج العربي. وقاد مران الفريق المدرب الإيطالي والتر زنجا وجهازه المساعد وشارك فيه جميع اللاعبين ووقف من خلاله المدرب على مدى جاهزيتهم تمهيداً لاختيار التشكيلة المثالية التي سيدفع بها في لقاء اليوم. (الاتحاد ـ العين)
خالد سبيل: الجمهور سلاحنا الأول
قال خالد سبيل لاعب الجزيرة، إنهم كلاعبين حريصون كل الحرص على تقديم كل ما عندهم في النهائي، والعمل بقوة من أجل تحقيق الفوز الذي يعني التتويج بالبطولة، والفرحة الكبيرة ببطولة هي الوحيدة التي يملك فيها فريقه حظوظاً هذا الموسم.
وتابع: «فريقنا في قمة معنوياته، بعد فوزه الأخير على الريان والتأهل إلى المرحلة الثانية إلى دوري أبطال آسيا بغض النظر عن نتيجة مواجهته الأخيرة في المجموعة مع الشباب السعودي، والكل في الفريق يدرك أن المهمة صعبة لأن المنافس شرس وعنيد، ويملك مقومات النجاح نفسها، لذلك علينا أن نلعب بتركيز عال، ونسعد جمهورنا الذي سيكون سلاحنا الأول في هذه المواجهة.»
واعتبر خالد سبيل أن المباراة فرصة جيدة لهم كلاعبين للمواصلة في تحقيق الانتصارات، بعد الفوز الأخير، ولإنهاء مسلسل النتائج السلبية التي مر بها الفريق في المرحلة الأخيرة من الدوري، حتى يؤكد استعادة توازنه.
ورفض خالد سبيل توقع نتيجة المباراة، وقال: «مثل هذه المباريات تكون كفة الفريقين فيها متساوية، والفيصل يكون الملعب، وأعتقد أن فرصة الفوز متساوية بين الجزيرة والأهلي، وأتمنى أن نكن في يومنا لأن فريقنا متى ما ظهر بمستواه الحقيقي يرجح كفته دائماً. (أبوظبي ـ الاتحاد)
حسن أمين: قمة قوية نتمناها جزراوية
أكد حسن أمين لاعب الجزيرة أن صعوبة المواجهة ستكون على طرفي النهائي اللذين يمران بالظروف نفسها من حيث ضغط المباريات ما بين مشاركة محلية وآسيوية، أو من حيث قوة وكفاءة العناصر في كل فريق، وهذا يجعل المواجهة على صفيح ساخن من حيث القوة والندية. وقال: «نعرف قوة الأهلي ونثق في قدراتنا، وعلينا أن نعمل بجدية كبيرة مباريات الكؤوس مباريات خاصة، لها طبيعتها المختلفة، وقد أكملنا عدتنا لتقديم مباراة كبيرة نتمنى أن نكون فيها الطرف الأفضل في كل شيء، ونتوج ذلك بنيل الكأس حتى نعوض موسمنا محلياً». (أبوظبي ـ الاتحاد)
سبيت: خبرتنا كبيرة
قال سبيت خاطر، لاعب وسط فريق الجزيرة، خلال المؤتمر الصحفي: «إنهم جاهزون لهذا اللقاء من النواحي كافة، وقد قدموا إلى ستاد هزاع بن زايد بهدف واحد فقط هو العودة بالكأس إلى أبوظبي، ونيل الميداليات الذهبية».
وأضاف: «كل لاعبي فريقي يملكون الخبرة الميدانية الكافية لخوض نهائي كأس الخليج العربي الذي يستحق الجزيرة أن يكون طرفاً فيه».(الاتحاد - العين)
أكد أن الحظوظ متساوية
برادة: نحن على موعد مع نهائي مختلف
أعرب عبد العزيز برادة نجم الجزيرة عن سعادته بخوض فريقه نهائي كاس الخليج العربي، بعد أقل من 72 ساعة على إعلان تأهله إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للمحترفين.
وقال: «رغم ضيق الوقت الفاصل بين المباراتين، إلا أننا في جاهزية تامة لهذه المباراة المهمة التي تجمع فريقين كبيرين يملكان لاعبين على أعلى مستوى، وهو ما يجعلها قمة حافلة بالبذل والعطاء لأن الحظوظ فيها تكون متساوية، فالأهلي يعد الأفضل على الساحة في هذا الموسم، والجزيرة فريق كبير قادر على مواجهة أي منافس، وكل طرف سيعمل على الفوز، وهذا ما سيجعل الإثارة حاضرة في المباراة بقوة، ومن جانبا فقد طوينا تماماً صفحة لقاء الريان، بعد أن حققنا المطلوب وكل تركزنا على مواجهة الأهلي التي ستكون مختلفة للقيمة الفنية العالية للفريقين».
وأضاف النجم الجزرواي الذي اختاره موقع الاتحاد الآسيوي أفضل لاعب في ثلاث من مباريات فريقه الخمس بالمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا: «مهمتنا واضحة ويجب أن نعطي أفضل ما عندنا، ونلعب بتركيز عال وانضباط طيلة زمن المباراة التي أتوقع أن تكون أصعب من لقاء الريان الأخير الذي مررنا فيه بتجربة صعبة في بداية الشوط الثاني، لكننا استطعنا أن نعود مجدداً ونؤكد تفوقنا في اللقاء الذي كما أشرت مختلف عن لقاء اليوم الذي سيكون فيه كل الفريق في قمة تركيزه، لأن الفوز يعني التتويج باللقب، وأي تفريط لا يمكن تعويضه».
وتمنى برادة أن يكون الحضور الجماهيري في قمته، معتبراً أن روعة المباراة تكتمل بالحضور الكبير في المدرجات الذي سيكون له تأثيره في اللقاء. (أبوظبي ـ الاتحاد)
عدد اليوم
