السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقليل زمن التوقف على تقاطعات أبوظبي 20%

تقليل زمن التوقف على تقاطعات أبوظبي 20%
27 يوليو 2016 19:09
أكدت دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي، إمكانية استخدام بطاقة «حافلات» الذكية، مستقبلاً، كوسيلة دفع موحد في مختلف وسائل النقل العام ومنها الحافلات، وسيارات الأجرة، والعبارات المائية، والمترو، مشيرة إلى أن النتائج الأولية لمشروع نظام التحكم المروري المركزي في جزيرة أبوظبي، أظهرت تقليل معدل زمن الرحلة والتوقف على التقاطعات بين 10 و20% خلال ساعات الذروة، بجانب تقليل التوتر لدى سائقي المركبات، والمساهمة في خفض نسبة الحوادث، وتحسين زمن سرعة الاستجابة للحوادث من قبل الجهات المعنية. ولفتت الدائرة إلى تنفيذ عدد من المشاريع التي استهدفت رفع كفاءة النقل البري في الإمارة، منها تطوير نظام معلومات النقل والملاحة المتكامل، ومشروع اللوحات الإرشادية المتغيرة، الذي تضمن تركيب لوحات إلكترونية متغيرة للإرشاد المروري وعدد من المجسات والكاميرات ومحطات استشعار لحالة الطقس. كما تضمنت المشاريع، تطوير نظام التحكم المروري المركزي لتحسين عمليات إدارة المرور على شبكة الطرق بمدينة أبوظبي لتصبح أكثر تفاعلية ومرونة في التجاوب مع الطلب والتغيرات في الحركة المرورية، وذلك بتغيير أجهزة التحكم الميدانية القديمة في التقاطعات بأجهزة حديثة أكثر دقة وأعلى فاعلية تضاهي أرقى المعايير والمواصفات العالمية. وأكدت الدائرة أن المشاريع الجديدة تخدم الجمهور وحركة التنقل ووسائل النقل العام، وتجعل من أبوظبي واحدة من أكثر العواصم تطوراً في مجال النقل البري، وتسهم في القضاء على مشكلة الازدحام المروري، وتحسين انسيابية المرور، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتخفيض زمن الرحلات، وخفض تكاليفها، والحد من التوتر والقلق أثناء القيادة، وبث المعلومات الدقيقة والآنية عن وسائل النقل المختلفة وحالة الطرق، والزمن المتوقع للرحلات. جودة الحياة وقالت دائرة الشؤون البلدية والنقل، إنه ومن أجل تحسين جودة الحياة، وتقديم خدمات ترضي جميع مرتادي الطرق اعتمد قطاع النقل البري أنظمة النقل الذكية المتطورة وبمواصفات عالمية، لمواكبة التطور في مجالات النقل على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ولتفادي خطر حوادث السير والازدحام المروري، خصوصاً في أثناء الأحداث الكبرى التي تحتاج إلى مزيد من العناية والاهتمام. وأوضحت الدائرة أن استراتيجيتها ترتكز على التكامل بين أنظمة النقل والمرور الحالية والمستقبلية والترابط بعضها مع بعض عبر منصة نقل متكاملة تقوم بتبادل المعلومات بينها وتوفير البيانات بشكل آنيّ ودقيق للمستخدمين، لافتة إلى أن خطة العمل شملت عدة مشاريع تم تقسيمها إلى حزمة أنظمة المرور على الطرق السريع، وحزمة أنظمة المرور في المدن، وحزمة أنظمة النقل العام، وحزمة أنظمة المركبات التجارية واللوجستية، وحزمة أنظمة إدارة مناطق العمل، وحزمة تكامل العمليات بين أنظمة النقل المختلفة. وحول استراتيجية أنظمة النقل الذكية المتكاملة أوضحت الدائرة أن استراتيجيتها تلبي احتياجات مستخدمي الطرق ووسائل النقل في الإمارة من خلال منظومة نقل مستدام ترتكز على: تطوير وتوسيع شبكات الطرق، وتطوير وسائل النقل العام، وإعداد تشريعات وسياسات النقل، وتطبيق أنظمة النقل الذكية المتكاملة. أنظمة النقل الذكية ولفتت إلى أن فوائد أنظمة النقل الذكية تتضمن المساهمة في جعل وسائل النقل صديقة للبيئة، وربط وتكامل أنظمة ووسائل النقل المختلفة لزيادة كفاءتها، والإدارة المثلى لشبكة النقل وأصولها والتقليل من النفقات التشغيلية، وتوفير البيانات والإحصاءات الهندسية الدقيقة عن شبكة النقل لاستخدامها في الدراسات لتطوير منظومة النقل، وتأهيل وتطوير الكفاءات والخبرات المواطنة في مجال أنظمة النقل الذكية، والمساهمة الفاعلة والمباشرة في تحقيق مبادرة المدن الذكية. وأوضحت أنها أطلقت عدة مبادرات لتطوير الكادر الوظيفي المعني بأنظمة النقل الذكية، حيث تم تحقيق نسبة توطين للمجال بنسبة أكثر من 85%، نسبة العنصر النسائي منها تصل إلى 50%. وحول المشاريع الجديدة أوضحت الدائرة أنها تضمنت تطوير نظام معلومات النقل والملاحة المتكامل، يهدف إلى توفير معلومات لحظية عن حركة النقل لمستخدمي الطريق، وتساعد في دعم اتخاذ القرار والتنسيق المسبق، وتعزيز اتخاذ القرارات المناسبة باتباع مسارات بديلة لتجنب مناطق الاختناقات المرورية. كما يهدف المشروع إلى توفير معلومات ذات مصداقية عالية تساعد في التشجيع في اختيار وسيلة النقل المناسبة والقيام بتجميع البيانات اللحظية للنقل والمرور من مصادر مختلفة وتكاملها في واجهة ومنصة واحدة وتوفير المعلومات والإحصائيات الفنية اللازمة للتخطيط المستقبلي للنقل. وأشارت الدائرة إلى أن المشروع يعمل على تقليل الحوادث من خلال تخفيف القلق والتوتر وعامل المفاجأة لمستخدمي الطرق، وتقليل الازدحام المروري على المسارات الرئيسية بشبكة النقل في أبوظبي، وسهولة الحصول على معلومات شبكة النقل للدراسات المستقبلية لمشاريع النقل. التحكم المروري وحول تطوير نظام التحكم المروري المركزي في أبوظبي، أوضحت الدائرة أنه يهدف إلى تحسين عمليات إدارة المرور على شبكة الطرق في مدينة أبوظبي لتصبح أكثر تفاعلية ومرونة في التجاوب مع الطلب والتغيرات في الحركة المرورية، وذلك بتغيير كلٍّ من النظام المركزي الحالي وأجهزة التحكم الميدانية القديمة في التقاطعات بأجهزة حديثة أكثر دقة وأعلى فاعلية تضاهي أرقى المعايير والمواصفات العالمية. وأضافت: يوفر المشروع نظاماً متكاملاً لإدارة الحركة المرورية في مدينة أبوظبي يتوافق مع المعايير القياسية لأنظمة النقل الذكية بما يمكّن الدائرة من ربط النظام المركزي الحالي مع أنظمة النقل الحالية والمستقبلية، ويعمل على تطوير نظام مركزي للتحكم المروري أكثر تفاعلية للاستجابة للطلب والتغيرات في الحركة المرورية على تقاطعات مدينة أبوظبي، ويوفر أولوية العبور لوسائل النقل العامة كالحافلات ومركبات الطوارئ وغيرها، بالإضافة إلى تحسين مستويات السلامة وإدارة الحوادث والأحداث المرورية. وأوضحت الدائرة أن نظام التحكم المروري الجديد «سكووت» يتميز بالتفاعلية مع التغيرات في الحركة المرورية وإمكانية ربطه مع الأنظمة الأخرى والتي تشمل ربط الجزر الأخرى، وتم خلاله استبدال بأجهزة التحكم الميدانية القديمة والتي بلغ عددها 127 جهازاً على تقاطعات مدينة أبوظبي أخرى جديدة، كما تم تركيب مجسّات لرصد المركبات تماشياً مع متطلبات النظام الجديد بما يسهم في التفاعلية الآلية للاستجابة للحركة المرورية، وتركيب ما يزيد على 4000 مجسّ لرصد المركبات تماشياً مع متطلبات النظام الجديد بما يسهم في التفاعلية الآلية للاستجابة للحركة المرورية. ولفتت الدائرة إلى تطبيق النظام التفاعلي في المدن المحيطة بالإمارة كمدينة محمد بن زايد (44 تقاطعاً) وفي الجزر المحيطة، وذلك بالتنسيق والإشراف على المطورين: جزيرة ياس (47 تقاطعاً)، جزيرة الريم (46 تقاطعاً)، جزيرة السعديات (18 تقاطعاً)، جزيرة المارية (18 تقاطعاً). وأشارت إلى تجربة نظام أولوية مركبات الطوارئ على التقاطعات حيث يعمل النظام الذكي على إرسال إشارة من مركبة الطوارئ والذي يعمل على إعطاء أولوية العبور لمركبة الطوارئ للوصول لموقع الحدث في أقل زمن ممكن ويساعد على العبور الآمن، وذلك عن طريق الجهاز الذي يتم تركيبه في المركبة إلى جهاز التحكم بالإشارة الضوئية. وأضافت: توسعة نطاق التغطية لتضم مستقبلاً جزيرة أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية تحت سقف شبكة اتصالات موحدة، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات مفصلة لجميع أصول شبكة اتصالات والتي تشمل كاميرات المراقبة، والإشارات الضوئية واللوحات الإرشادية والتي تسهم في تحديد احتياجات مشاريع الدائرة من الشبكة، وتطبيق نظام إدارة صيانة شبكة الاتصالات، ومراقبة الأداء، وتطوير شبكة الاتصالات (الألياف البصرية) الحالية وإعادة هيكلة النظام حتى يتناسب مع احتياجات الدائرة في المستقبل بالإضافة إلى تتبع الأعطال، وصيانة البنية التحتية. الدفع الآلي وأضافت الدائرة: تماشياً مع اعتماد الحكومة لنظام نقل ذكي ومستدام يخدم كل شرائح المجتمع، تم توفير «بطاقة حافلات» الذكية في ست فئات لتلبي متطلبات واحتياجات الجمهور المختلفة، والتي تتميز بإمكانية تعبئتها برصيد مالي أو بتصاريح تنقل مميزة أسبوعية أو شهرية أو كلاهما معاً وذلك حسب نوع البطاقة، مشيرة إلى إمكانية استخدام «بطاقة حافلات» الذكية مستقبلاً كوسيلة دفع موحد في مختلف وسائط النقل العام: الحافلات، وسيارات الأجرة، والعبارات المائية، والمترو. وقالت الدائرة: يتم تركيب أجهزة نظام الدفع الآلي المختلفة وتشغيل النظام على مراحل وبشكل تدريجي بحيث تتضمن المرحلة الأولى 549 حافلة نقل عام في إمارة أبوظبي. ولفتت الدائرة إلى نظام إدارة المركبات الآلي لحافلات النقل العام، مشيرة إلى أنه أن يعتمد على تشغيل وتطبيق نظام مركزي آلي لإدارة حافلات النقل العام في إمارة أبوظبي بما يتماشى مع متطلبات ومعايير الاستدامة العالمية لخدمات النقل العام، وذلك من خلال تجهيز مركز العمليات والتحكم المركزي وتزويد جميع حافلات النقل العام بأجهزة التحكم متعددة الوسائط. مركز التحكم وحول مشروع إعادة تأهيل مركز التحكم بأنظمة النقل في جزيرة أبوظبي، أوضحت أنه تم تشييد مبنى مركز إدارة أنظمة المرور في أواخر الثمانينيات، ونظرًا إلى التوسع في مجال أنظمة النقل الذكية لمواكبة التطور العالمي وتطبيقاً للاستراتيجية المعتمدة في هذا المجال، كان لا بد من تطوير وتحديث مبنى مركز إدارة أنظمة المرور في جزيرة أبوظبي لاستيعاب الأنظمة الحالية والجديدة وكذلك الزيادة المُتنامية في عدد الكوادر العاملة على إدارة وتشغيل وصيانة هذه الأنظمة على مدار الساعة. 30 خدمة في تطبيق واحد يوفر تطبيق درب ما يقارب عن 30 خدمة في تطبيق واحد شامل متكامل سهل الاستخدام وتم مراعاة الوصول للخدمات بأقل عدد من النقرات بما لا يتجاوز 3 نقرات وسهولة التصفح والحصول على كافة المعلومات اللحظية التي يوفرها التطبيق، في ما كما قامت الدائرة مؤخرًا بعمل استبانة لمستخدمي تطبيق درب على ما يقارب 20,000 مستخدم، وكانت النتيجة حصول التطبيق والخدمات المقدمة على نسبة رضى تفوق 85%. تركيب 18 لوحة إلكترونية شملت قائمة المشاريع التي نفذتها الدائرة مشروع اللوحات الإرشادية المتغيرة لإمارة أبوظبي، ويتضمن تركيب عدد من اللوحات الإلكترونية المتغيرة للإرشاد المروري وعدد من الأجهزة الأخرى منها مجسات، وكاميرات، ومحطات استشعار بحالة الطقس داخل جزيرة أبوظبي، فيما بلغ عدد اللوحات التي تم تركيبها 18 لوحة إلكترونية على أن يتم استكمال تركيب المتبقي منها وتشغيل النظام بنهاية العام الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©