الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الاجتماعية» تنظم ندوة حول التوحد في دبي اليوم

10 يونيو 2010 00:29
تنظم إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم في دبي ندوة علمية حول التوحد تتمحور حول نموذج المتعلم الشامل لطلاب التوحد. وتحاضر في الندوة الدكتورة كاثي سكوتا الخبيرة في الإدارة التعليمية في شبكة بنسلفانيا للتدريب والمساعدة التقنية. وتعتمد هذه الندوة العلمية على آخر ما توصلت إليه الأبحاث في مجال تعليم وتأهيل أطفال التوحد وإكسابهم المهارات الحياتية اليومية اللازمة لاستقلاليتهم وتكيفهم مع البيئة المحيطة. وقالت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، إن هذه الندوة تأتي ضمن خطة الوزارة في استقبال أطفال التوحد وتقديم الخدمات الملائمة لهم في مراكز رعاية وتأهيل المعاقين، حيث بدأت من خلال مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين بافتتاح قسم التوحد الذي يشمل مجموعة من الخدمات التأهيلية والتعليمية لهؤلاء الأطفال. وأضافت أن من المتوقع أن يقدم هذا اليوم العلمي للمشاركين من المعلمين والمختصين العاملين في مجال التوحد، معلومات أساسية عن نموذج المتعلم الشامل (CLM)، الذي يعتبر برنامجاً تعليمياً مكثفاً تم تصميمه لبناء البيئة التعليمية للأطفال ذوي الإعاقة، والتي يكتسبون من خلالها الكفايات التي تمكنهم من النجاح في جميع مجالات الحياة اليومية، حيث يرتكز هذا النموذج على المبادئ والإجراءات التي يقوم عليها علم تحليل السلوك التطبيقي. وأوضحت أن برنامج الندوة يتضمن ماهية المناهج المناسبة لمختلف مجالات التعلم، وفق تسلسل معين يتناسب مع قدرات الأطفال غير المهيئين لتلقي البرامج الأكاديمية في الوقت الحالي، ومجموعة من الاستراتيجيات التعليمية الفعالة، وكيفية تصميم بيئات التعلم، بما يضمن تدريب الكوادر العاملة مع التوحد ليصبحوا معلمين فاعلين. وأكدت بن سليمان، أن هذا النموذج التعليمي المعتمد في كثير من المؤسسات حول العالم، لا يقتصر على المعلومات النظرية، بل يتضمن التدريب في الميدان لضمان تطبيقه الناجح في الفصل الدراسي، وتقييم الأداء المصمم خصيصاً لمتابعة تقدم المتعلمين والمعلمين وهو ما يقع على عاتق المشرفين التربويين في الوزارة المتابعين لعمل المعلمات في مراكز المعاقين. وذكرت أن اضطراب التوحد يعتبر من الإعاقات النمائية التي ما زالت تجري حولها الكثير من الدراسات والأبحاث في العالم، للوصول إلى أفضل الحلول التي من شأنها تطوير قدرات هؤلاء الأطفال، وزيادة مستوى تواصلهم وتكيفهم مع المجتمع.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©