24 أكتوبر 2009 00:58
دخل المغامر الناشط والمسرحي اللبناني رامي عيد (34 سنة) طوعاً إلى مكعّب زجاجي شفاف ومساحته 2 متر مكعب، وضع على رصيف عين المريسة في بيروت، بعدما اختارته لهذه المهمة رابطة «الناشطين المستقلين» (اندي اكت) لهذه المهمة وقام بها على أكمل وجه.
واعتبر عيد تجربته بمثابة رسالة، وأمِل أن يتعلم العالم من هذه العملية ليتوقف عن الكلام ويبدأ الفعل من خلال تسليط الضوء على تغيّر المناخ. وعكست حالة عيد الواقع الذي يعيشه السكان الذين يعانون من الفيضانات ما يؤدي إلى تشردهم وفقدانهم مساكنهم.
وتفاوتت ردود الفعل من قبل رواد الشاطئ اللبناني تجاه تجربة عيد بين الإعجاب والتقدير والسخرية، حيث رماه البعض بأعقاب السجائر وقشور الموز والسمك وآخرون أشفقوا عليه ببضعة أحجار معدنية وحاول قسم ثالث التحدث إليه، وحازت التجربة في معناها ومضمونها وتنفيذها نجاحاً واسعاً.
واللافت أن رابطة (اندي اكت) عمدت خلال مكوث عيد داخل المكعب إلى توفير بيئة مناخية تشبه تماماً ما سيكون عليه الوضع المناخي العالمي خلال السنوات المقبلة، وبعد انتشاله من المكعب اكتفى عيد بالقول: «صدقوني ليس هناك أحد يستطيع العيش في هذه الظروف».
المصدر: بيروت
عدد اليوم
