الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جيان ومبخوت يرفضان السقوط في «بئر الخيانة المشروعة»

جيان ومبخوت يرفضان السقوط في «بئر الخيانة المشروعة»
7 ابريل 2015 21:18
أمين الدوبلي وصلاح سليمان (أبوظبي - العين) على الرغم من أن أحداً لا يعلم ما يحمله المستقبل، إلا أنه لم يكن مفاجئاً أن يتعهد أشهر الهدافين في دورينا بعدم الوقوع في فخ «الخيانة المشروعة» أي الانتقال إلى فريق آخر والتسجيل في مرمى فريقهم الحالي، فقد أكد الدولي علي مبخوت لاعب الجزيرة وهداف الخليج وآسيا أن مهمته الأساسية كلاعب مهاجم هي أن يسجل الأهداف في أي فريق يلعب به، سواء مع المنتخب الوطني، أو مع الجزيرة، أو مع أي فريق أوروبي ينضم له في مرحلة لاحقة من حياته إذا أتيحت له الفرصة في ذلك. وقال مبخوت في تعليقه عما إذا كان سيحتفل في حال تسجيله في فريقه السابق: «علاقتي استثنائية بنادي الجزيرة الذي اعتبره أفضل فرق المنطقة من كافة الأوجه، والذي نشأت فيه وحصلت على فرصتي الكاملة معه، ولن أنسى فضله علي بأي حال من الأحوال حتى إذا انتقلت لأي فريق آخر خارج المنطقة، ولهذا فمن المستحيل أن أحتفل إذا شاءت الظروف ولعبت أمام الجزيرة وسجلت في مرماه، لأنني لن أنسى فضل هذا النادي وإدارته وجماهيره علي مهما كنت في أي مكان، ولن أعتبر ذلك إقلالاً من قيمة احترافيتي بل بالعكس، فإنني أرى أن هذا هو أبسط حقوق نادي الجزيرة علي». وتابع مبخوت: «أن أسجل في شباك الجزيرة فهذا افتراض مستبعد تماماً، ولم أفكر فيه على الإطلاق، لأنني إذا فكرت في الاحتراف، فالهدف معروف وهو الالتحاق بأحد الأندية الأوروبية، ولا يوجد تماس بين نادي الجزيرة وأي من الأندية الأوروبية إلا في حالة المباريات الودية، وفي كل الأحوال فإنني من المستحيل أن أحتفل حتى لو سجلت بمرمى الجزيرة في مباراة ودية». الغاني لن يفعلها من ناحيته تحدث القناص الغاني أسامواه جيان المحترف في صفوف فريق العين عن احتفال اللاعب وتعبيره عن فرحته عندما يسجل هدفاً في شباك فريقه السابق أو التزامه الصمت دون أن تصدر منه أي إشارة في تلك اللحظة قائلاً : «أعتقد أن ما يصدر من أي لاعب بعد تسجيله هدفاً في شباك الفريق الذي لعب له من قبل، هو تصرف شخصي بحت ويأتي وفقاً لنوعية العلاقة التي كانت تربط بين اللاعب وناديه السابق قبل انتقاله إلى فريق آخر، وأحيانا يغادر اللاعب ناديه وهو في حالة من الحزن ولذا فإن ما يصدر منه غالباً ما تكون له علاقة بالنواحي السيكولوجية في لحظة تسجيله الهدف الذي ربما يأتي الاحتفال به كرسالة يبعث بها إلى ناديه السابق». وأضاف جيان: «البعض يقررون الاحتفال بمجرد أن يهزوا شباك الأندية التي انتقلوا منها، بينما آخرون لا يحتفلون مطلقاً، وهذا يعتمد إلى درجة كبيرة على العلاقة التي كانت تربطهم بأنديتهم، وربما ينتقل اللاعب من ناديه ويترك أثراً طيباً في نفوس مسؤوليه ومشجعيه وكل المنتسبين إليه، وهذه النوعية من اللاعبين يحملون في دواخلهم حباً كبيراً لأنديتهم السابقة ولا يلجؤون إلى الاحتفال بأهدافهم تقديراً واحتراماً للأنية التي لعبوا في صفوفها، بينما يحتفل الآخرون لأن لديهم مع أنديتهم أمورا شخصية ولهذا من الطبيعي أن نرى مثل هذه التصرفات». وبسؤاله إن كان سيحتفل أم لا إذا انتقل من العين إلى فريق آخر وشاءت الصدف أن يسجل في مرمى الزعيم، ضحك قبل أن يقول: «لا أعرف، فأنا لاعب في صفوف العين ومستقر في صفوفه، صحيح أن أحداً لا يعرف ماذا سيحدث في المستقبل ، ولكن كل ما أعرفه أنني ما زلت لاعباً في فريق العين وإذا بقيت مع العين حتى نهاية مشواري الكروي فهذا يعني أنني لن ألعب ضده وبالتالي لن أسجل في شباكه، ومن ثم لن يكون هناك مجال للاحتفال». مطر: اسألوا عن عدم التقدير محمد سيد أحمد (أبوظبي) أكد إسماعيل مطر نجم الوحدة أن العاطفة تبقى موجودة حتى في ظل الاحتراف، لكنه يرى أن احتفال اللاعب بالتسجيل في ناديه السابق أو عدم الاحتفال لا يرتبط بالاحتراف بقدر ما يرتبط بأسباب نفسية. وتابع: «أعتقد أن اللاعب الذي يرفض الاحتفال بالتسجيل في ناديه السابق يقوم بهذا تقديراً للمعاملة المميزة التي وجدها عندما كان يدافع عن ألوانه، أما في حال حدوث العكس فالأكيد أن الاحتفال يكون ردة فعل على ما وجده من عدم تقدير في تجربته السابقة مع فريق الأول». فهد مسعود: ليس جريمة أبوظبي (الاتحاد) اعتبر فهد مسعود إداري الوحدة أن وصف اللاعب الذي يحتفل بعد التسجيل في ناديه السابق بالخائن قاسٍ جداً وغير منطقي، خاصة أن متعة إحراز الأهداف لها طابعها الخاص، ولا يمثل الاحتفال بها جريمة، بل على العكس يعد حقاً مشروعاً لأي لاعب. وأضاف مسعود: «هذه الأمور تعود إلى طبيعة العلاقة بين اللاعب وناديه السابق، ومدى الاحترام والظروف التي غادر فيها اللاعب في أحيان كثيرة، وفي أوقات أخرى، فإنه حتى وإن كان الاحترام موجوداً، فقد يحدث وأن يحتفل اللاعب وفي الذاكرة على سبيل المثال وليس الحصر مهاجم الأوروجواي السابق ألفارو ريكوبا صاحب المشوار الطويل مع إنتر ميلان الإيطالي، فقد أعير منه لأكثر من ناد، وسجل في مرماه واحتفل والأمر كان عادياً». وتابع: «في عالم الاحتراف يجب ألا تكون هناك مثل هذه النظرة، لأن كرة القدم لعبة جميلة وقمة المتعة فيها إحراز الأهداف، وشخصياً، لعبت لفريقي قطر القطري والوصل غير النادي الأصلي وهو الوحدة وواجهته مع الأول ودياً ومع الثاني في الدوري، وفي المباراتين أخبرت زملائي أنني لو سجلت في الوحدة لن أحتفل، وكما ذكرت هذا الأمر يعود للاعب نفسه، لكنه ليس بالغريب في عالم كرة القدم، وهي اللعبة التي يطلق عليها المجنونة». خميس:الجمهور والنادي أولا الشارقة (الاتحاد) رفض سالم خميس لاعب الشارقة الحالي والأهلي السابق، احتفال اللاعب بالتسجيل، معتبراً ذلك استفزازاً لا يجب القيام به، وعلى اللاعب احترام زملائه القدامى، وقال: «أنا ابن الأهلي ونشأت في القلعة الحمراء، وأدين لها بالفضل فيما وصلت إليه في عالم الكرة، ولا يعني انتقالي إلى نادي الشارقة أن أنسى فضل الأهلي علي، لهذا لو سجلت في فريقي السابق، فلن أحتفل احتراماً للنادي الذي ترعرعت فيه وحباً في جماهيره، وهذا لا ينفي أن ألعب بكل قوة ضده، وأن أشارك في فوز فريقي الحالي». وتابع: «وجودي في الشارقة يحتم علي أن أقدم كل ما أملك من أجل مساعدته على تحقيقه الانتصارات، حتى لو جاءت على حساب الأهلي، لكن ذلك لا يعطيني الحق في أن أحتفل بالتسجيل في مرمى فريقي السابق، وهذه قناعتي الشخصية حتى لو كنت لاعباً محترفاً، وانتقلت من نادٍ إلى آخر، أعلم أن ظاهرة تسجيل لاعب في فريقه السابق موجودة، وستظل مثيرة للجدل محلياً ودولياً، ولكن احترام الآخرين مقدم على أية اعتبارات أخرى داخل الملعب». إيدجار: مرحباً بالاحتفال «العاقل» منير رحومة (دبي) أكد البرازيلي إيدجار برونو لاعب الشباب أنه إذا انتقل إلى فريق آخر، وسجل هدفاً في مرمى فرقة «الجوارح»، فإنه سيكون مطالباً بمراعاة مشاعر الجماهير التي ساندته طويلاً وآزرته وشجعته، وذلك اعترافاً بالجميل، مؤكداً أنه على الرغم من أن عالم الاحتراف يسمح للاعب بالانتقال بين الأندية وخوض تجارب كثيرة واللعب بألوان مختلفة، إلا أن الاحتفال يجب أن يكون في حدود معينة حتى لا يبالغ في الأمر، ويتسبب في حرج له، أو لأي طرف آخر. سالم عبد الله: الاحترام أهم من الفرحة دبي (الاتحاد) شدد سالم عبد الله حارس الشباب على أن عالم الاحتراف لا يمكن أن يجرد اللاعب من المشاعر والانتماء بالنسبة لفريقه الأول، وقال: «انتقال اللاعب إلى فريق آخر لا يجب أن ينسيه جماهيره وزملاءه، وبالتالي فإن احترام المشجعين أهم من الاحتفال لدقائق معدودات»، وأشار إلى أنه انتقل من الشباب إلى النصر، وعاش التجربة سابقاً ثم عاد إلى فريقه الأول من جديد دون أن يخسر جماهيره. ترويسة 7 أوضح جمعة راشد إداري فريق الشباب، أن الأمر بالنسبة إليه كان مختلفا لأنه حارس مرمى، وبالتالي فإن الحارس يتلقى الأهداف، ولا يسجل مما أعفاه من إشكالية الاحتفال من عدمه. إبراهيم: مارادونا ورطني مع الأهلاوية فيصل النقبي (كلباء) أكد حسن علي إبراهيم لاعب وسط اتحاد كلباء، أن الأهلي هو بيته الثاني، حيث تربى فيه منذ سنواته الأولى وحتى خروجه منه محترفاً، مشيراً إلى أنه يحتفظ بصداقات عديدة مع عناصر إدارة النادي ومع اللاعبين، وشدد على أنه لن ينسى أفضال النادي عليه حتى بعد رحيله عن صفوفه، معتبراً نفسه ابناً من أبناء النادي الذي قدمه لكرة القدم المحلية. وأضاف: «بالنسبة لهدفي مع الوصل في مرمى الأهلي بعد انتقالي منه فلم تكن الفرحة مقصود بها كما تصورها البعض ضد «الفرسان»، بل وجهت فرحتي للمدرب مارادونا الذي كان مؤمناً بقدراتي، وقال لي مراراً وتكراراً بأنني لاعب مميز، ولذلك جاءت فرحتي كإهداء للمدرب، وتلك كانت فترة مهمة بالنسبة لي شخصياً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©