الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

“الريكي” يستثير الطاقة الحيوية ويهاجم الأمراض ويقوي جهاز المناعة

“الريكي” يستثير الطاقة الحيوية ويهاجم الأمراض ويقوي جهاز المناعة
24 أكتوبر 2009 01:00
تطورت علاقة فوزية بالريكي عبر مواصلة التدرب والتعلم من خلال الانتقال التدريجي من المستوى الأول إلى الثاني فالثالث حتى الرابع، ثم حصولها على درجة "معلم" في الريكي (جن كي دو) طريق الرحمة والحكمة ودرجة "معلم" في مجال "الإنر سنس" الذي انتهت منه مؤخرًا تحت رعاية د. رانجا ريمَرتْنا في أستراليا، بحيث أصبحت متمكنةً من تقديم دورات تعليمية وجلسات استشفائية. تقول السندي: "ما شدَّني إلى تعلُّم الريكي هو طبيعته المُحِبَّة والرحمة التي تكتنفه نحو الذات والآخرين وتلك النتائج الجوهرية كلها التي يتضمنها، فهو يساعد الإنسان على التغلب على المخاوف المَرَضية وعلى التخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة"، مضيفة أن "الطاقة عبارة عن مجموعة من الموجات والذبذبات الكهربائية والكهرو مغناطيسية والحرارية والضوئية والصوتية، تتفاعل لتشكل حقلاً من الطاقة من حولنا، وهذه الطاقة هي قوة الحياة ومادتها الذرة التي خلق منها الكون". وتبين أن الريكي أو (العلاج بالطاقة) يعد من أقدم العلاجات الطبية اليابانية منذ 4000 عام تقريباً. جهاز الطاقة تؤكد السندي أن "العلاج بالطاقة (الريكي) علم وعلاج متاح للجميع من أجل الاستفادة منه، وتعلمه لعلاج الذات والآخرين، ذلك من خلال دورة تدريبية للمستوى الأول يتم من خلالها عمل دوزنة لمراكز الطاقة في جسم المتدرب بواسطة معلم (ماستر) مؤهل، عملية الدزونة هذه تعتمد على ضبط مراكز الطاقة لاستقبال وتدفق الطاقة الشفائية عبر المسارات في جهاز الطاقة، وبعد ذلك يتم التدريب على طريقة معالجة الذات وعلاج الآخرين بالإضافة لتعلم تأملات تساعد على التطور الإيجابي نحو المزيد من السعادة والصحة والعافية". وحول طاقة (الريكي) ودورها في الاستشفاء الذاتي، وإمكانية معالجتها لكل الأمراض، توضح السندي أن "طاقة الريكي الشافية تعتمد بشكل أساسي على رفع فعالية وكفاءة جهاز الطاقة في جسد المريض من خلال تنشيط مراكز الطاقة وقنواتها، ثم وبشكل تلقائي يتم تنشيط وتقوية جهاز المناعة الذي يساهم في مقاومة أسباب المرض وبالتالي الشفاء منه، فالريكي يعالج كل الأمراض، لأن المرض ينتج أساساً من انخفاض أو خلل في مستوى الطاقة، وهناك العديد من الحالات العضوية والنفسية شفيت تماماً، ومن بعد قامت هذه الحالات بتعلم الريكي من أجل الاستمرار في معالجة ذاتها والآخرين، أما بالنسبة لأمراض السرطان فالحالات التي خضعت للعلاج وهي في بداية اكتشاف المرض، طرأ عليها تحسن كبير، وهناك حالات شفيت منه تماماً، وحالات أخرى أخذت العلاج وهي في مراحل متقدمة من المرض، فحدث تحسن على صعيد معاناتها مع الأعراض الناتجة عن المرض ومن أهمها الألم والاكتئاب، إضافة إلى الأعراض الناتجة عن العلاج الكيماوي والإشعاعي". تجارب مؤثرة عن طبيعة الحالات التي عالجتها تقول السندي: "أغلب الحالات الصحية تماثلت للشفاء بشكل تدريجي، لكن هناك تجارب مؤثرة مررت بها، من بينها حالة أم تعرضت لصدمة عاطفية قوية جداً، إثر فقدان ابنها الشاب في حادث مفاجئ، ومع علاج الريكي تحسنت حالتها إلى حد أنها بدأت في تعلم الريكي ومساعدة الآخرين أيضاً. وهناك حالة أخرى لزوجة طلقها زوجها وأخذ منها كل شيء حتى الأولاد، ولم يترك لها سوى غرفة صغيرة في المنزل، فبعد سبعة وعشرين عاما وجدت نفسها وحيدة وعاطلة لا عن العمل فحسب بل عن الحياة، فبدأت العلاج عن حالة اكتئاب حادة جداً، وشفيت تماماً، ثم تعلمت الريكي وهي الآن معالجة للريكي، وهكذا عادت للحياة بكل تفاءل ومحبة وامتنان للخالق لأهمية هذه التجربة القاسية التي تعرضت لها لتغير حياتها نحو الأفضل، وهناك حالات أسرع في الشفاء من غيرها نتيجة لاختلاف طبيعة الأجسام وقدرتها الاستشفائية والصحية، لا توجد حالات لا يمكن شفاؤها، ولكن هناك اختلافاً في درجة الاستشفاء". وتتحدث السندي عن انتشار مثل هذا العلاج فتؤكد:"العلاج بالريكي منتشر في أغلب دول العالم، ولقد لعب دوراً كبيراً في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية لعلاج ضحايا قنبلة هيروشيما، ولقد بدأت العديد من المستشفيات الأميركية والأوروبية إدخال العلاج بالريكي لفاعلية هذا الاستشفاء من الأمراض مثل (النظام الوطني للخدمات الصحية في بريطانيا)، وكذلك (ميد كير) وهي شركة تأمين حكومية في الولايات المتحدة الأميركية تدفع تأميناً صحياً لعلاج الريكي للمواطنين"
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©