تجار في رأس الخيمة يشكون تراجع مبيعاتهم بسبب حفريات شارع الكويتي

شكا تجار تقع محالهم بمنطقة الشارع الكويتي في رأس الخيمة من ''خسائر تسببت بها أعمال الحفريات التي تنفذها دائرة الأشغال والخدمات، باعتبارها المركز التجاري في الإمارة· وقال التجار إن استمرار عمليات الحفر على مدى الشهرين الماضيين وتعطل حركة السير بالشارع وتوقف عمليات البيع والشراء تقريباً وانصراف المستهلكين إلى أسواق أخرى، ''كبدنا خسائر فادحة''، مشيرين إلى أن عمليات الحفر سوف تستمر خلال شهر رمضان الذي يشهد رواجاً تجارياً لهذه المحال مما يعني مضاعفة الخسائر، بحسبهم· وقال حليم خان صاحب أحد المحال المتخصصة في بيع الملابس النسائية إن ''مبيعاتنا انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 90 % بسبب عمليات الحفر التي امتدت من دوار السفينة حتى بداية الشارع· وأضاف أن مبيعات شهري يوليو وأغسطس كل عام كانت تعادل مبيعات العام كله حيث مواسم عودة آلاف المقيمين من إجازاتهم السنوية· وأشار علي حسن صاحب محل لبيع الأقمشة الرجالية الى أن إغلاق الشارع الكويتي من المنطقة الواقعة مقابل مركز الواحة حتى نهاية الشارع ''أصاب المنطقة بالشلل''، لافتاً الى ان العشرات من التجار أغلقوا محالهم على مدى ساعات النهار بعد أن بات عائد البيع اليومي لا يكفي استهلاك الكهرباء''· وأضاف ''نخشى أن تستمر عمليات الحفر حتى نهاية شهر رمضان مما يعني خسائر مضاعفة حيث يفوتنا موسم بدء العام الدراسي والعيد''· وأبدى العديد من المواطنين تذمرهم من طول مدة الحفر لتجديد شبكة الصرف الصحي بالمنطقة، وقال أبو راشد إن منطقة الكويتي تعتبر متنفساً لآلاف الأسر التي تعودت على التسوق والتنزه في هذه المنطقة الحيوية التي تقع في مركز المدينة· وقال إن إغلاق المنطقة طوال الشهرين الماضيين تسبب في معاناة كبيرة للأسر التي لا يحلو لها سوى التبضع من محال الكويتي حيث توجد محال الخياطة في هذه المنطقة، وكذلك محال بيع العطور والأقمشة· من جانبه قال مسؤول في دائرة الأشغال رفض نشر اسمه، إن الدائرة تنفذ مشروعاتها وفق برنامج تم تحديده مسبقاً بهدف تجديد شبكات الصرف الصحي بمناطق الإمارة، على ''اننا نحاول قدر المستطاع عدم تعطيل الحركة المرورية والانتهاء من الأعمال في أقل فترة زمنية ممكنة''