السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البلدية تشن حملات لوقف عمل ورشات الباركينج في أبوظبي

البلدية تشن حملات لوقف عمل ورشات الباركينج في أبوظبي
15 أغسطس 2008 01:50
شنت بلدية مدينة أبوظبي حملات لضبط عمال محال تصليح وبيع قطع السيارات الذين يتواجدون في ساحات خارج تلك المحال بهدف ''اصطياد'' الزبائن ودعوتهم لتصليح سياراتهم في أحد مواقف السيارات فيما عرف بـ''ورشات الباركينج''، بحسب عوف المرزوقي رئيس قسم رقابة الأسواق في البلدية· وبحسب المرزوقي، يعمل 6 مراقبين بشكل يومي في الأسواق لضبط تلك العمالة المتجولة التي تسبب مخلفات غير صحية بالإضافة الى تشويه المنظر العام للمدينة، مشيراً الى أن البلدية تقوم في حال ضبطهم بمصادرة البضائع الموجودة معهم، وتحويلهم الى محكمة البلدية للبت في قضيتهم· وأوضح عوف المرزوقي أن هذه الظاهرة ''باتت تتلاشى'' بعد الحملات المتكررة من البلدية التي تم تنظيمها بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لضبط المخالفين لقانون العمل والإقامة، لافتاً الى أن عدد العمال الجوالين الذين يتم ضبطهم ما بين 30 الى 40 عاملاً شهرياً· وأكد أنه بالإضافة الى العمل اليومي للمراقبين فإن البلدية تنوي تنظيم حملات للقضاء على هذه الظاهرة· وقال ''إن البلدية تفرض على هؤلاء العمال غرامة 500 درهم مخالفة عن النظافة لتسببهم في اتساخ المواقف بالزيوت ومخلفات السيارات من قطع الغيار''· واتخذ نور الدين صديق أحد مواقف السيارات في مدينة زايد بأبوظبي مكاناً لممارسة عمله اليومي في تصليح بعض أعطال السيارات، دون حاجته إلى رافعة للسيارة، وبعيداً عن تحمل أعباء الرخصة التجارية واستئجار محل والخوض في أمور فتح محل نظامي· وقال نور الدين إنه يعمل بورشة في مصفح الصناعية إلا أن الزبائن يتجنبون المنطقة لبعدها، لذلك لجأ الى هذا الموقف لأن الكثير يفضلون تصليح سياراتهم ''على الطاير''· ويرى ان هناك منفعة مادية مغرية يحصل عليها نظير وجوده في هذا المواقف، ما استدعى منه إغلاق ورشته والاكتفاء بتصليح السيارات في المواقف· وعلى جانب الطريق الآخر يقف محمد جول ويقوم بتبديل بطارية سيارة ركنها صاحبها ودخل ليتسوق في أحد المحال التجارية في مدينة زايد· ويقول: ''لا استطيع دفع مصاريف إجراءات إصدار تراخيص لورشة سيارات، ويحبذ العمل السريع في المواقف الذي يجلب له الخير الوفير، إلا أن حرارة شمس الصيف تؤذيه وتسبب له أمراضاً''· ويقول إبراهيم الأسمر زبون في ''ورشة الباركينج'' إن تكاليف تصليح السيارات في الشوارع ''رخيصة'' مقارنة بتصليحها في الورش بسبب قدرة الزبائن بالضغط على العمال وإجبارهم في التقليل من تكلفة اليد· إلا أن الأسمر يدرك تماماً حجم ''الخطأ'' في التعامل مع العمالة الجوالة، فالزبون لا يستطيع محاسبته في حال تسببه في أخطاء خلال التصليح·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©