السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معضلة حكم «الإخوان»

معضلة حكم «الإخوان»
7 ابريل 2013 19:30
معضلة حكم «الإخوان» استنتج د. علي الطراح أن مصر تنتقل من أزمة إلى أخرى دون أن يتحرك الإخوان لإنقاذها. عرفناهم من شعاراتهم، فهم كانوا يقولون إنهم ليسوا طلاب سلطة بينما حقيقة الوضع التي كشفتها لنا مصر العروبة من خلال حكم الإخوان أنهم فعلا يرون مصر كغنيمة لا يمكن التفريط فيها، فهم يمسكون بها بأسنانهم وقد يضحون بالرئيس إلا أنهم لن يضحوا بالسلطة، فهم انتظروا هذه الظروف ليقفزوا على السلطة ليحققوا مطالبهم. وقد كانت جماعة الإخوان وغيرها من أحزاب إسلامية تحارب معارضيها بمقولة «أعداء الإسلام»، وتقذفهم بتهم الليبرالية والعلمانية وغيرها من مسميات توفر لها الغطاء والاستمرار في نهج الاستيلاء على المكتسبات. والإخوان يستغلون بساطة الناس وحبهم لدينهم فيستخدمون الشعارات البراقة ليحققوا مزيداً من المكاسب. وهم لا يؤمنون بالديمقراطية، وفي نفس الوقت يريدونها لهم فقط، ويمسكون بكرسي السلطة وإن ضاعت مصر، فمصر لا تعني لهم سوى بوابة لتحقيق مكاسبهم وطموحاتهم العابرة للحدود الجغرافية، فهم يرون أنفسهم الحزب المؤهل للحكم، وهم يدخلون في تحالفات مع نماذج مشابهة لهم وإن اختلفوا معها مرحلياً. ضياع وقت أميركا المستقطع يقول توماس فريدمان : أمر فظيع أن يضيع المرء أزمة، لكن من الفظيع أيضاً أن يضيع «وقتاً مستقطعاً»؛ وبينما أنظرُ إلى العالم اليوم، أتساءل ما إن كان ذلك بالضبط هو ما قمنا به للتو. فقد أضعنا وقتاً جيوسياسياً مستقطعاً مدته خمس سنوات، وإذا لم نستيقظ ونرتب أمورنا كبلد، ولم يقم الصينيون والروس والأوروبيون بالشيء نفسه، فإننا جميعاً سنندم على ذلك. فكروا في الترف النسبي الذي نعمنا به منذ «الركود الكبير» في عام 2008. فنحن، القوى الكبرى في العالم، استطعنا التركيز بشكل كلي تقريباً على معالجة اقتصاداتنا، دون أن نضطر للقلق بشأن حرب كبيرة أو نزاع عالمي يقضي على انتعاش اقتصاداتنا الهشة أو يتطلب إنفاقاً كبيراً على الدفاع. وبالتالي، يمكن القول إن العالم خلال السنوات الخمس الماضية كان لديه، نسبياً، وقت جيوسياسي مستقطع بالفعل. أزمة أوروبا هجرة الأموال تتساءل أماني محمد: هل تتحقق النبوءة وتتراجع أوروبا اقتصادياً لتحل آسيا محلها؟ في تقديري أن الإجابة تتمثل في أنه على ما يبدو لم يعد هناك أمر مستحيل، أو صعب الحدوث، فالأيام حبلى بالمفاجآت وممتلئة بحقائق كانت في يوم ما أوهاماً. فبعد أزمة قبرص المالية، صار لزاماً أن يبحث المستثمر عن بديل، فلا آمان للمستثمر في ظل قوانين لا تحمي ودائع أصحاب الأموال والتجارة. وإذا كانت الإمارات جاذبة للاستثمار، وأكثر مرونة من قبرص وغيرها من مراكز مالية، فلا بد أن يكون هناك توجه اقتصادي مالي للإمارات نحو آسيا واقتصادها، الذي نجده يوماً بعد يوم، يثبت نموه وتفوقه على اقتصادات القارة العجوز. فالأوضاع تبدو مهزوزة وغير آمنة هناك، عندما اتجهت كل الأنظار الخليجية خاصة نحو أوروبا وبنوكها وعقارها، وربما كانت الأزمة المالية سبباً في كشف كثير من العورات التي حفزت على هجرة الأموال من أوروبا إلى دول أكثر استقراراً وبعداً عن تعقيدات إدارية تعيق الاستثمار، وتعزز نشوء أسواق مالية أكثر قوة ومرونة. مخاطر «أخونة» الأزهر استنتج د. خالد الحروب أن أهمية الأزهر لا تحتاج إلى شرح وإفاضة، ولكن ما يحتاج إلى تأكيد راهن هو الوضع والمكانة القانونية التي منحها الدستور المصري الجديد للأزهر في مادته الرابعة والتي تنص على ضرورة أخذ رأي هيئة كبار العلماء في الأزهر في الموضوعات التي قد تحتاج إلى رأي شرعي. إسقاطات إقليمية... للأزمة الكورية! يقول د. عبدالله خليفة الشايجي: أكثر ما يلفت الانتباه وسط التصعيد الراهن وحمى المواجهة اللفظية وسياسة حافة الهاوية النووية بين نظام كوريا الشمالية الديكتاتوري، وهو آخر قلاع الستالينية المغلقة الذي حول المجتمع الكوري الشمالي إلى Cult أو جماعة مؤطرة وليس نظاماً سياسياً. أقول أكثر ما يلفت في تلك المواجهة هو مدى قرع طبول الحرب ودفع منطقة شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الصراع في مناخ وظروف هما الأسوأ والأخطر. كوريا الشمالية والحرب النووية حين تعلن كوريا الشمالية إجراءات استثنائية من تهديد صريح باستعمال السلاح النووي فإنها تعبّر عن حالة الاختناق التي تعيشها جراء العقوبات والحصار. كوريا الشمالية والحرب النووية أشار عبدالله بن بجاد العتيبي إلى أن وسائل الإعلام تتناقل بكثافة هذه الأيام الأخبار عن إعلان كوريا الشمالية حرباً نووية ضد الولايات المتحدة الأميركية، ثم يفرّع الكثير من الناس -كل بحسب مشربه- ما شاءت له الأحلام أو أرادت له الكوابيس في قراءة هذا المشهد الدولي القديم المتجدد في هذه القضية. يُصعِّد البعض فيعتبر أن القضية ستؤدي لحرب عالمية ثالثة، ويُخفِّض البعض ليعتقد أن المسألة لا تستحق النقاش والجدل، وبينهما طريق ثالث يتابع ويرصد ويحلل ويقارن، وهو لا يستحضر التاريخ إلا بقدر ما يمنح الاقتصاد والأوضاع المأساوية للشعب الكوري الشمالي قدرها، ولا ينحاز للواقعية إلا بقدر رفضه للأحلام والكوابيس. أزمة ديمقراطية... أم أزمة قيادة؟ يرى د.السيد ولد أباه أن كثيرين يميلون إلى تفسير أزمات الانتقال السياسي في بلدان «الربيع العربي» بغياب الكاريزما القيادية لدى الجيل الجديد من الحكام الذي أوصلته ديناميكية التغيير الراهنة للحكم. ينصرف الذهن هنا إلى الطبقة القيادية التي عرفها العالم العربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، من صنف عبد الناصر وبورقيبة وغيرهما من الحكام الذين كانت لديهم القدرة الفائقة على استقطاب الجمهور العريض وتحريك الجموع الغفيرة من خلال خطاب تعبوي مؤثر وجذاب، وقرارات جريئة حاسمة ينعقد حولها الإجماع والرأي. السؤال المطروح اليوم بقوة: هل يمكن للحياة السياسية العربية أن تتأقلم مع نموذج «الرئيس الموظف» و«الحاكم المسير» بدلاً من نموذج الزعيم القائد، الذي انتظمت حوله السياسة العربية في العقود الماضية. قد يُقال إن المسلك الديمقراطي يرفض بذاته صورة الحاكم القائد لأن الشرعية الديمقراطية تقوم في منطقها العميق على مفهوم التفويض والتعاقد الذي يحول القائم على الشأن التنفيذي إلى مجرد نائب مؤقت ومحدود القدرة عن السلطة المتمتعة بالسيادة، أي الشعب الذي يعبر عن إرادته في الانتخابات التعددية الحرة. «البوتاسيوم» ضد ارتفاع الضغط و«السكتة» يقول د. أكمل عبد الحكيم: استغلت منظمة الصحة العالمية، اليوم العالمي للصحة (World Health Day) لعام 2013، وهو يوم يتم إحياؤه سنوياً في السابع من شهر أبريل، لتسليط الضوء على إحدى أهم قضايا الصحة العامة التي تواجه أفراد الجنس البشري في القرن الحادي والعشرين، وهي قضية ارتفاع ضغط الدم. ويأتي اختيار المنظمة الدولية لهذا المرض، كون ارتفاع ضغط الدم يساهم بقدر ملحوظ في العبء المرَضي الناتج عن أمراض القلب، وعن السكتة الدماغية، والفشل الكلوي، بالإضافة إلى الإعاقة الصحية والوفيات المبكرة، وخصوصاً في الدول متوسطة الدخل والفقيرة، التي تتسم نظم الرعاية الصحية فيها بالضعف، وبنقص المتاح من الموارد المالية والكفاءات البشرية. ويطلق الأطباء على ارتفاع ضغط الدم لقب القاتل الصامت (Silent Killer)، كون المراحل الأولية منه لا تترافق غالباً بأية أعراض، مما يعيق اكتشاف وتشخيص المرض في كثير من الحالات بشكل مبكر. وحتى من يتم تشخيص إصابتهم، كثيراً ما لا يتوافر لهم العلاج المناسب، أو يفشل العلاج في التحكم في مرضهم على المدى الطويل. هذا على رغم أن تشخيص ارتفاع ضغط الدم مبكراً، وتوفير العلاج المناسب، والتحكم الجيد في المرض، يحمل في طياته فوائد صحية واقتصادية جمة. ففي الوقت الذي تعتبر فيه تكلفة العلاج الأولي لارتفاع ضغط الدم زهيدة نسبياً، نجد أن تكلفة علاج المضاعفات الناتجة عنه، مثل الغسيل الكلوي، أو جراحة استبدال شرايين القلب، أو جراحة الشريان السباتي، تدخلات باهظة التكاليف بجميع المقاييس، ترهق المصادر المالية للأفراد، وتهدد ميزانيات نظم الرعاية الصحية بالانهيار. تنميط في السويد! لفت سفين هالتبيرج كارلسون الانتباه إلى أن الحملة التي قامت بها شرطة ستوكهولم مؤخراً لضبط المهاجرين غير القانونيين والتي مارست خلالها تنميطاً واضحاً عند مداخل مترو أنفاق المدينة، شكلت خلفية سجال تأجج مرة أخرى حول العنصرية، هذا في الوقت الذي تسعى فيه السويد جاهدة للموائمة بين سياسة الهجرة المرحبة التي تتبعها، وبين ضرورة إبعاد الأشخاص الذين يتم رفضهم. وحسب القانون السويدي، يتعين على المهاجرين حمل جوازات سفرهم في كافة الأوقات، ويمكن سؤالهم عن تلك الجوازات من قبل الشرطة، في الحالات التي يوجد فيها سبب معقول يدعوها للاشتباه في ارتكاب الشخص لجريمة ما. وعلى الرغم من هذا القيد، فقد بدأت الشرطة في العاصمة السويدية في إيقاف المتنقلين بواسطة مترو الأنفاق الذين تشك في مخالفتهم لقانون الإقامة الرسمي، وذلك في إطار جهد يهدف لتشديد حملة الدهم على المهاجرين غير القانونيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©