صرح قائد بحري في الاتحاد الأوروبي أمس بأنه من المقرر أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأسبوع المقبل على تمديد مهمة بعثة الاتحاد لمكافحة القرصنة على سواحل الصومال لنهاية عام 2011 . وتهدف بعثة الاتحاد الأوروبي التي تحمل اسم “اتلانت” إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الصومال وحماية السفن المعرضة لهجمات. وتتألف البعثة من 12 سفينة وقارب دورية ، وتشارك فيها إيطاليا وهولندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورج واليونان إضافة إلى النرويج، غير العضو بالاتحاد.
وقال الأدميرال بحري البريطاني بيتر هدسون القائد المنتهية ولايته للمهمة في مؤتمر صحفي في بروكسل :أنا واثق تماما أنه خلال اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل سيجري تمديد مهمتنا، وهو ما يعني أننا سنستمر في المهمة حتى نهاية عام 2011 “.
وتقوم المهمة بدوريات في خليج عدن وعلى السواحل الصومالية ، بالتعاون مع بعثات مكافحة القرصنة التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والهند وروسيا والصين.وأضاف هدسون أنه منذ تشكيل البعثة الأوروبية في ديسمبر من عام 2008 وهي في نجاحات متزايدة ، ما أدى إلى تفكيك 77 خلية قرصنة خلال الأشهر القليلة الماضية.
واعترف قائد البعثة أنه لا يزال هناك “الكثير الذي ينبغي عليها فعله ولا مجال للتهاون” حيث لا يزال هناك 17 سفينة وعليها بحارة يصل عددهم إلى 400 بحار رهائن لدى القراصنة. كما اعترف بأن القراصنة أمسوا أكثر “تبجحا” حتى أنهم يجرؤون على تنفيذ هجمات في أعالي البحار ويقتربون من شن هجمات على مسافة 250 ميلا من سواحل الهند.
من جانب آخر ، دعا الرئيس الكيني الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الدولية لمعالجة مشكلة القرصنة وتزايد تهديدات الإرهاب في دولة الصومال المجاورة، وذلك خلال زيارة لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال الرئيس الكيني مواي كيباكي إن إرساء الاستقرار في الصومال هو أمر ضروري لضمان الأمن الإقليمي. وقال كيباكي للصحفيين في نيروبي بعد أن التقى هو ورئيس وزرائه رايلا أودينجا مع بايدن إنه “يتعين مواجهة هذا الأمر على نحو عاجل.. طلبنا من حكومة الولايات المتحدة توفير قيادة لحملة دولية منسقة لإرساء الاستقرار في الصومال”.
عدد اليوم
