أفادت تقارير إعلامية أمس بأن مسؤولا بارزا في مجال السياحة الماليزية اتهم بالفساد وهو ثالث مسؤول كبير يواجه اتهامات بالكسب غير المشروع في غضون شهر واحد· ونفى ميرزا محمد طيب، رئيس مجلس تنشيط السياحة في ماليزيا، الاتهامات التي نسبت إليه أمس الأول· وهي قبول علاج لأسنانه بقيمة تقترب من 14 ألف رنجيت (4200 دولار) من شركة يتردد أنه منحها عقودا· وأطلق سراح ميرزا الذي يواجه في حال إدانته حكما بالسجن لمدة عامين بكفالة وصلت إلى 5 آلاف رنجيت (1500 دولار)· وحددت المحكمة جلسة استماع أخرى في فبراير المقبل·
وكانت وكالة مكافحة الفساد في ماليزيا اعتقلت الشهر الماضي مدير إدارة الهجرة ونائبه للاشتباه بتلقيهما أموالا لاصدار وتمديد تأشيرات سفر لعاملين أجانب في ماليزيا· ولا تزال التحقيقات جارية معهما بدون توجيه أية اتهامات·
ووكان رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي تعهد عند وصوله إلى السلطة عام 2003 بالقضاء على الفساد المستشري في البلاد لكن منتقدين قالوا إن القضايا الاخيرة ليست سوى قمة جبل الجليد أن العديد من المسؤولين البارزين الفاسدين في الحكومة الماليزية لا يزالون طلقاء·
عدد اليوم
