الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحزام..يعيد التوازن لقوام المرأة ويمنحها مظهراً شبابياً

الحزام..يعيد التوازن لقوام المرأة ويمنحها مظهراً شبابياً
7 ابريل 2013 20:28
لطالما كان الحزام اكسسوارا لافتا من مكملات الأناقة والجمال، وموضة تجددد مع اختلاف المواسم والسنوات، كونه يشكل لمسة الأناقة التي لها أبلغ الأثر على كامل المظهر العام مهما كان بسيطاً، ومتجردا، وخالياً من الألوان، كما إنه القطعة النسائية الوحيدة التي تعاد صياغتها بأكثر من شكل وتصميم، ولها مفعول السحر على تأطير القوام وتأكيد رشاقة المرأة بكل ثقة وجمال. أزهار البياتي (الشارقة) - الحزام يعد من اكسسوارات السهل الممتنع، لأن ارتداءه بشكل منسجم وملائم يضيف الكثير لرصيد أناقة أي سيدة، ولكنه في الوقت ذاته قد يأتي بأثر عكسيا إذا لم يوظف كما يجب ولم يؤد غرضه المطلوب، كأن يكون قطعة مبهرجة لا لزوم لها، أو يحدد منطقة غير متناسقة من القوام وكأنه يرصدها ويشير إليها بالبنان، ولكن الحزام، بشكل عام كاكسسوار مكمل للأناقة، له قدرة مدهشة على إحاطة الخصر وتقليص حجمه، فهو يعيد التوازن لقوام المرأة وينحته من جديد، فتبدو من ترتديه أكثر رشاقة وتناسقاً وانسجاماً، كما إنه يعيد توزيع مناطق الجسم، فيعطي انطباعاً بطول منطقة الصدر وصغر القد واستدارة الوركين، مشكلا تناقضاً جميلاً وتحدياً مثيراً لكامل الهيئة، والأهم من كل ذلك هو حضوره القوي وتأثيره الكبير على تغير نمط الأزياء. استخدامات متعددة حول رؤيتها للحزام، تقول المصممة الإماراتية عبير السويدي «الأحزمة النسائية من القطع المهمة التي لها رصيد كبير في دولاب المرأة المعاصرة، كونها متعددة الاستخدامات ومتنوعة الموديلات لناحية الأشكال والخامات والألوان، ومع أنها تعد سلاحا ذا حدين إذا لم تستثمر بشكل فعال ومنسجم مع المظهر الخارجي للمرأة، إلا أن الحزام يبقى هو الموضة التي لا تنتهي مطلقا مهما اختلفت المواسم والاتجاهات، ولعل الاختيار المناسب الذي يلائم سيدة ما قد لا يناسب أخرى، فلكل جسد وقوام ميزة واختلاف، وهناك أمور محددة تعتبر مفصلا مهما لتجعل من الحزام إما لمسة أناقة تضيف مزيدا من التميز والجمال على الإطلالة والقوام، أو عنصرا سلبيا يسلط الضوء على عيوب الجسد وشكل الملابس». وتضيف «الحزام يعتبر قطعة كلاسيكية أساسية للمرأة على مختلف مراحلها العمرية، وهو عادة ما يعود للصدارة في كل اتجاهات الموضة العالمية وصناعة الأزياء من موسم لآخر ومن عام لعام، وربما تعود أهميته هذه كونه يناسب كل فئات النساء وفي كافة المناسبات والأوقات، ليلبس كإضافة وقطعة متغيرة من المظهر العام حسب عرضه وتصميمه ولونه وخامته، وهو يرجع بأشكال وأنواع مختلفة من كل طراز وموديل، فمنه الرفيع والعريض والمتوسط، ومنه ما هو مصنع من خامة الجلد أو الشمواة أو القماش أو المعدن، وقد يأتي بتصميم بسيط عملي وناعم ليناسب أوقات النهار، أو يكون فخما ومشغولا بالخرز والكريستال فينسجم مع المناسبات والسهرات، ولكنه يظل بلا شك المستمر دوما في نطاق الأناقة والموضة». الحاضر الغائب في السنوات الأخيرة كان للحزام حضور طاغ في كافة العروض العالمية، ليتطور ويرتقي مع خيال المصممين وجنوحهم نحو الغرابة والابتكار، متحولا من طرازه الكلاسيكي المعهود، آخذا أشكالا أكثر جرأة وفرادة وترفا، فأصبح جزءا مهما من أثواب السهرة وحتى الزفاف، كما ظل يعود ليّزين التايورات والمعاطف والفساتين، وكأنه الحاضر الغائب في أناقة المرأة ومظهرها، فتعاد صياغته بخامات وأقمشة مختلفة وجديدة من الجلود الطبيعية، والصوف والحرير والمعدن والخرز، وبأطوال وأحجام وأدوار متعددة الأشكال والطبقات». وعن تلك المتغيرات، تقول السويدي «خلال السنوات الأخيرة لم يعد الحزام حكرا على منطق الخصر، بل أصبح يلعب على أجزاء مختلفة من القوام، فتعددت استخداماته وأصبح مطلوباً حتى من السيدات الممتلئات والمكتنزات، خاصة أنه يعتبر قطعة ذكية ومرنة الاستخدام، فيمكن بسهولة عقده حول منطقة الأوراك، أو لبسه بأسلوب عفوي متهدل بين منطقتي الخصر والورك، أو حتى ربطه تحت منطقة الصدر، كما يمكن مزج أكثر من حزام رفيع وملون في ذات المظهر الواحد، مانحا من ترتديه مظهرا أكثر تمردا وشبابية وجرأة». وتضيف «كما إنه أصبح في الآونة الأخيرة قطعة مهمة من العباءة الخليجية، ليّطرز ويزخرف ويلون بخامات ومواد مختلفة، فيكسر سوادها المعتاد ويحييها بالفرح والألوان، أويفخم مظهرها ويثريها بهالة براقة من الخرز والستراس»، موضحة «في رأي أن الحزام يبقى دوما اكسسوارا مهما ولمسة مكملة لأناقة المرأة، لذا لابد أن يستثمر كعنصر فعال داعم لشخصيتها ومظهرها العام، فيضيف لها ولا ينتقص منها أبدا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©