أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أمس أن تنفيذ مبادرة حكومته لتحسين أوضاع الاقلية الكردية في تركيا مرهون باستسلام مسلحي«حزب العمال الكردستاني» التركي المحظور المتمرد في مناطق الأكراد جنوب-شرقي البلاد.
وحذر أردوجان في تصريحات نشرتها الصحـف التركية من أن الاســتياء إزاء استقبال السلطات التركية متمـردين عادوا من قواعد للحزب في شمال العراق قد يعرقل المبادرة الهادفة إلى منح مزيد من الحقوق للأكراد وايجاد حل للنزاع المستمر منذ عام 1984 والذي أدى الى مقتل نحو 45 ألف شخص.
وقال «إن هذا الامر قد يؤثر سلبا في مسيرة (الاصلاحات) وليس هذا ما نريده لأنه قد يعيدنا إلى نقطة البداية».
وشدد على أن خطط الحكومة لن تواصل مسارها المقرر ما لم يلق المتمردون السلاح ويسلموا انفسهم.
وقال «إن تركيا تتوقع أن يستمر المتمردون في تسليم انفسهم، ولكن اذا لم يتم ذلك فليس في إمكانها القيام بأي شيء».