القاهرة (ا ف ب)- أعلنت نقابة الصحفيين المصريين أمس انسحابها من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور تنظيم بذلك إلى مؤسسات عدة سبق أن قررت مقاطعة هذه اللجنة على رأسها الأزهر والكنيسة القبطية. وبعد اجتماع لمجلس إدارتها، أعلنت نقابة الصحفيين في بيان مقتضب انسحاب ممثلها في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وهو نقيب الصحفيين، احتجاجا على “عدم توازنها”.
وتنضم بذلك نقابة الصحفيين إلى الأزهر والكنيسة القبطية وكل الأحزاب الليبرالية واليسارية والعديد من النقابات والشخصيات العامة التي انسحبت من اللجنة التأسيسية خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجا على هيمنة الإسلاميين عليها. وتضم اللجنة التأسيسية مئة عضو اختارهم الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشوري اللذين يشكل الإسلاميون أكثر من 70% منهم. ويؤكد المنسحبون أن الغالبية البرلمانية متغيرة في حين أن الدستور دائم وينبغي أن يعبر عن المصريين جميعا. وكانت اللجنة التأسيسية قررت مساء الأربعاء في ختام ثاني اجتماع لها إعطاء مهلة أسبوع واحد لمواصلة الاتصالات مع المنسحبين من أجل العمل على إقناعهم بالعودة ومحاولة تسوية للازمة.