تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الأربعاء، مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، موقعًا 48 قتيلًا على الأقل وعشرات الجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير أسفر عن مقتل 48 قتيلًا و140 جريحاً.
وكانت حصيلة سابقة أوردتها وكالة الأنباء السورية الرسمية أفادت بمقتل 44 شخصاً في التفجير.
ووقع التفجير قرب مقر أمني للإدارة الكردية التي تسيطر على معظم محافظة الحسكة حيث تقع القامشلي.
وذكر التلفزيون الرسمي أن تفجيرًا نجم عن سيارة ملغومة بينما نجم الآخر عن قنبلة في دراجة نارية.
وتخوض وحدات حماية الشعب الكردية وحلفاؤها في محافظتي الحسكة وحلب معارك ضد تنظيم «داعش» المتطرف الذي نفذ تفجيرات من قبل في القامشلي ومدينة الحسكة عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.
وأسفر تفجير انتحاري عن مقتل ستة من أفراد قوات الأمن الداخلي الكردية التي تعرف باسم الأسايش في أبريل الماضي. وفي يوليو، أدى تفجير انتحاري أعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عنه إلى مقتل 16 شخصا على الأقل في الحسكة.
وانتزعت وحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التي يحتلها التنظيم في شمال شرق سوريا العام الماضي وتشارك في هجوم تدعمه الولايات المتحدة حقق تقدما في مواجهة الإرهابيين غربا قرب الحدود التركية.
عدد اليوم
