فاز الفرنسي جان تود بمنصب رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” وحصل على أكثرية ساحقة، بعدما نال 135 صوتاً مقابل 49 لمنافسه آري فاتانن ولم يتم احتساب 12 صوتاً في الانتخابات التي جرت أمس في باريس تحت أشراف محكمة العدالة الفرنسية.
وخلف تود (63 عاماً) البريطاني ماكس موسلي، المنتهية ولايته، والذي كان قرر عدم ترشيح نفسه لولاية جديدة، بعدما ترأس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” منذ عام 1993، وهو أعلن صراحة أنه يدعم تود في حملته الانتخابية ضد منافسه فاتانن، لكونه يجده الأفضل لهذا المركز بسبب الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في إدارة شؤون وشجون الفرق.
وتعتبر هذه الانتخابات انتصاراً لمنطقة الشرق الأوسط، إذ يشغل بطل الشرق الأوسط السابق 14 مرة محمد بن سليّم منصب نائب رئيس “الفيا”، ما من شأنه أن يحمل شؤون وشجون رياضة السيارات العربية داخل أروقة الاتحاد الدولي، حيث دعم محمد بن سليم الرئيس الجديد خلا الانتخابات.
تود بدأ مسيرته في عالم الراليات في الثمانينيات، حيث حل وصيفاً في بطولة العالم عام 1981 عندما كان ملاحاً لمواطنه جي فريكولان، كما شغل منصب مدير فريق بيجو الرياضي بين عامي 1982 و1993، حيث قاده إلى اللقب العالمي أربع مرات في بطولة العالم للراليات (مرتان للسائقين ومرتان للصانعين)، قبل أن ينتقل للعمل مع حظيرة فيراري في بطولة العالم للفورمولاـ1، وقد حقق مع فريق “الحصان الجامح” 98 فوزاً في الجوائز الكبرى، وحصد 13 لقباً عالمياً (6 للسائقين، و7 للصانعين).
ويدخل “الفيا” في مرحلة جديدة يعتبرها البعض أنها ستكون مكملة لحقبة موسلي، لكن من المؤكد أن عمل جبار وكبير بانتظار تود الذي عليه بداية العمل على توحيد عائلة رياضة السيارات وجمع الأندية تحت لواء الاتحاد الدولي للسيارات.
عدد اليوم
