«فيات» تعود للسوق الإماراتية بسبعة طرازات جديدة

تعتزم شركة فيات لسيارات بالتعاون مع الوطنية للسيارات وكيلها في دبي والإمارات الشمالية طرح طرازات جديدة في السوق المحلية خلال الربع الثالث من العام الجاري، وذلك بعد طرحها في دبي سيارتها من طراز “فيات 500”، وسيارة “فيات برافو” بعد غياب دام خمس سنوات عن السوق. وباعت الشركة 15 سيارة من الطلبية الأولى لهذا الطراز، بحسب بطي سعيد الكندي المدير العام والاداري لشركة الوطنية للسيارات، لافتا إلى ان الشركة ولتعزيز “فيات” في السوق الاماراتي افتتحت معرضا خاصا لسيارات فيات في منطقة راس الخور في دبي. وأفاد في تصريحات صحفية عقب الافتتاح بحضور سعيد محمد الكندي رئيس مجموعة الكندي ومسؤولي فيات بأن التوقعات تشير إلى أن فيات تعود إلى السوق بسبع طرازات مختلفة، وسيارة “فيات 500” البداية، لافتا إلى أن تصنيع سيارة فيات في الولايات المتحدة سيعزز من تواجدها في سوق الامارات، خاصة مع اعادة حسابات التعاملات بالدولار بعيدا عن تقلب اليورو، اضافة إلى أن التصنيع في أميركا سيوفر السيارات بمواصفات خليجية دون الحاجة لاضافة مواصفات في حالة التصنيع في أوروبا. وقال بطي : تعمل الوطنية للسيارات من خلال افتتاحها للمعرض الجديد على ترسيخ علامة فيات التجارية التي تحتفل بعودتها إلى الإمارات بعد غياب دام 5 سنوات ولوضع هذه العلامة في المكانة التي تستحقها كعلامة رئيسية في قطاع السيارات بالدولة، وجرى تصميم معرض فيات بشكل فني يعكس تصاميم هذه العلامة الايطالية وروح طراز 500 وجذوره، وتزين جدران المعرض لوحات فنية وصور فوتوغرافية لسيارات فيات الكلاسيكية. كما تناثرت أرضيات باللون الأحمر وهو لون علامة فيات في مختلف أرجاء المعرض. وبين “جراهام تيرنر” الرئيس التنفيذي لمجموعة الكندي للسيارات بأن فيات 500 سيارة صديقة للبيئة، حيث تلتزم بأكثر معايير الانبعاثات الأوروبية صرامة، ويحقق محرك البنزين 16ًّ سعة 1.4 لتر الذي يضم 4 اسطوانات ويرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج مبتكر من 6 سرعات قوة تبلغ 100 حصان و131 نيوتن متر من عزم الدوران عند 4250 دورة في الدقيقة، مع كفاءة في استهلاك الوقود تبلغ 6.3 لترات لكل 100 كلم. واوضح أن فيات 500 تقدم الأفضل من حيث التكنولوجيا والراحة داخل المقصورة وحلول صديقة للبيئة. وسوف تتوفر التشكيلة الرائعة والمتطورة على صعيد الابتكار والمصنعة وفقاً لأعلى معايير السلامة في الإمارات قريباً، وستشتمل هذه التشكيلة على ثلاثة أشكال مختلفة هي سيارة هاتشباك كلاسيكية، بالإضافة إلى فيات 500 ذات السقف المفتوح و500 أبارث ذات الأداء العالي. ومن جانبه قال جراهام تيرنر الرئيس التنفيذي لمجموعة الكندي للسيارات “ننتهز هذه الفرصة لإعادة إطلاق وإعادة مكانة علامة فيات التجارية . وفي الواقع فإن هذا التوقيت مثالي بالنسبة لنا، حيث إن لدينا بعض الموديلات الجديدة والمثيرة حقاً من فيات، ومن بينها فيات 500 الحائزة على الجوائز، وبرافو، وهي الموديلات التي ستساعدنا على تعزيز وعي المستهلك واهتمامه” . وأكد تيرنر على أن فيات 500 هي التجسيد المثالي لما تعنيه علامة فيات التجارية، حيث أنها تجمع بين التصميم الكلاسيكي والحديث الذي يستخدم أحدث التقنيات. ولفت إلى أن سيارة فيات برافو هي الأحدث التي وصلت إلى الإمارات، وهي متوفرة في صالة العرض، وتحقق هذه السيارة التوازن بين الجمال والطابع الوظيفي والشكل والمضمون تحقق برافو التوازن بشكل مثالي وتمزج بين الشكل الإيطالي الكلاسيكي الرائع وبين الابتكار الخالص . وأضاف تيرنر:لقد عادت فيات بتشكيلة من السيارات هي الأفضل حتى الآن، وهي مصممة على النجاح في دولة الإمارات، منوها إلى خطة توسيع نطاق تشكيلة فيات بشكل كبير، باضافة موديلات أخرى، حيث سيضاف للتشكيلة طرازان آخران، هما “فيات لينيا” و”فيات بونتو” الجديدان بالكامل، مما يمكننا من المنافسة بقوة في شرائح رئيسية بسوق السيارات في دولة الإمارات. وتحقق فيات برافو التوازن بين الجمال والطابع الوظيفي والشكل والمضمون، وتحقق برافو التوازن بشكل مثالي وتمزج بين الشكل الإيطالي الكلاسيكي الرائع وبين الابتكار الخالص، حيث تعمل بمحرك سعة 1.4 لتر تبلغ قوته 120 حصاناً يحقق توازناً بين الأداء والاقتصاد والاعتمادية وانبعاثات منخفضة للعادم. وتشتمل على علبة التروس ذات الست سرعات والتي يمكن استخدامها كناقل حركة أوتوماتيكي لتعزيز الراحة بالقيادة. تأثير انخفاض اليورو على أسعار السيارات الأوروبية محدود أكد بطي سعيد الكندي لـ “الاتحاد” أن انخفاض سعر اليورو لن يؤثر كثيرا على أسعار السيارات الأوروبية في السوق المحلية في الوقت الراهن، لافتا إلى أن عملية استيراد السيارات للسوق المحلية جرت معظمها من أوروبا على اساس سعر 1.55 دولار، ومتوسط السعر لحسابات الاستيراد حاليا تدور بين 1.25 و1.3 دولار لليورو، وهو ما يقلل هامش الفرق بشكل كبير. وتوقع ان ترتفع مبيعات الشركة من طرز جي ام سي وشفروليه وفيات وباقي الطرز التي تعمل وكيلا لها في دبي والامارات الشمالية خلال العام الحالي إلى أكثر من 7 آلاف سيارة، مقابل 6550 سيارة في العام 2009، لافتا إلى أن مبيعات الشركة قبل ثلاث سنوات ، وخلال الطفرة، وصلت إلى أكثر من 12 ألف سيارة. وأفاد بطي بأن الشركة تمتلك 9 معارض في دبي والامارات الشمالية لبيع السيارات، ولديها خطة توسعات جديدة، وتستثمر في مراكز الخدمة، ومخازن قطع الغيار والأعمال اللوجستية، مشيرا إلى ان حصة الشركة من مبيعات السيارات الاميركية جي ام سي وشيفروليه في الدولة تصل الى 43%، في السوق المحلي، وتسعى الشركة إلى زيادة هذه الحصة الى 45% خلال العام 2010، متوقعا انتعاش جديد للسوق هذا العام