واشنطن (رويترز) - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة علقت 13 مليون دولار على الأقل من مساعدتها السنوية إلى مالي التي تقدر بنحو 140 مليون دولار، عقب الانقلاب العسكري. ويشمل قرار التعليق الذي أعلنته الخارجية أمس الأول المساعدات الأميركية لوزارة الصحة وبناء المدارس الحكومية والجهود الحكومية لزيادة الإنتاج الزراعي. وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأميركية للصحفيين أمس الأول “باقي المعونات ستستمر لكن أي شيء يصل بشكل مباشر إلى برامج الحكومة والوزارات يجب أن يعلق”. ويحظر القانون الأميركي تقديم مساعدات “لحكومة أي دولة يتم الإطاحة بحكومتها المنتخبة من خلال انقلاب عسكري أو بمرسوم”. وترى واشنطن أن مالي شريك مهم في الجهود الإقليمية لمكافحة التطرف الإسلامي. وحذرت الثلاثاء من أن الأزمة السياسية التي تعصف بمالي تهدد وحدة أراضي البلاد. وكررت دعوتها زعماء البلاد إلى المسارعة بإعادة السلطة إلى المدنيين. من جانبهم، أعلن حكام مالي العسكريون أمس الأول تأجيل مؤتمر وطني مقترح لإنهاء الأزمة التي فجرها انقلاب أدى إلى عزلة دولية للبلاد ومكن المتمردين من السيطرة على نصفها الشمالي.
عدد اليوم
