الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رحالة العالم يتنافسون على جائزة «أكثر الناس سفرا»

10 يونيو 2010 20:55
هناك أناس مولعون للغاية بالطواف حول العالم لدرجة أنهم جعلوا من ذلك مسابقة. ويحاول أعضاء نادي «أكثر الناس سفرا»، الذي تأسس قبل خمسة أعوام، الوصول إلى هدف بعيد المنال بالسفر إلى 872 وجهة. ويحتل حاليا مؤسس المجموعة، تشارلز فيلي، وهو مليونير سبق له العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات من بروكلين بنيويورك، المقدمة مع سفره إلى819 مقصدا. وهناك وصف طبي لحالة فيلي وغيره من الذين حولوا السفر إلى مسابقة وهو الـ»درومومانيا»، ويعرف ذلك بأنه رغبة جامحة أو باعث خارج نطاق السيطرة للتجول أو السفر. وقال ريني شتوليه (36 سنة)، وهو عضو ألماني في مجموعة فيلي، إنه لم يكن لديه هذا المرض عندما بدأ في القيام برحلاته، وأعرب عن رغبته في التغيير. وأضاف أن «كل شخص من المفترض أن لديه حلم الطواف حول العالم ... وكانت حياتي قد وصلت إلى طريق مسدود في ذلك الوقت». وقد دأب على السفر لمدة ستة أعوام تقريبا وهو يعيش الآن في برلين. وقال شتوليه، الذي وصف نفسه بأنه مسافر بطيء «لم أكن أنوي مطلقا الابتعاد لفترة طويلة للغاية. كنت أريد في نهاية المطاف أن أكون انطباعا عن الدول». وحوله أعضاء النادي الذين يتجاوز عددهم 8 آلاف شخص يقول «الفكرة تخلق منافسة بين المسافرين، لكن السفر يجب أن يكون عن تجارب فردية». ويدرك فيلي أن النادي أثار موقفا تنافسيا، وشكك في أن يستطيع أي شخص، بما في ذلك هو شخصيا، أن يصل إلى القائمة الكاملة لوجهات السفر. وقال لصحيفة الجارديان البريطانية: «نحن دائما نضيف أماكن جديدة. وثمة بعض الأماكن الصعبة بالفعل هناك، مثل جزيرة سكوت آيلاند، وهي جزيرة نيوزيلاندية قرب أنتاركتيكا لم يطأها سوى ستة أشخاص فقط. ومن ثم لن يستطيع أحد الوصول إلى جميع الوجهات». ويطلب نادي «أكثر الناس سفرا» صورة فوتوغرافية أو ختم جواز سفر أو إيصال استلام بطاقة ائتمان للتحقق من زيارة ما. وهناك جدل يثار حول المقصود من كلمة زيارة، لكن فيلي يرى أن مجرد الهبوط بينما الشخص في طائرة ليس كافيا. وكان شتوليه مر بمغامرات عديدة عندما سافر من اليابان إلى بنما، حيث تعرض لحادثين أليمين تقريبا مرتين كان أحدهما عندما اشتعلت النيران في مركبه الشراعي وتعرض للتسمم بأول أكسيد الكربون. وقال شتوليه، الذي يحتل المرتبة الـ 54 بين الألمان في قائمة «أكثر الناس سفرا»، كانت تلك تجارب (حقيقية). وأضاف شتوليه، الذي أنفق ستة آلاف يورو (7400 دولار) سنويا بينما كان يقوم برحلاته «كل دولة لديها جوانب جميلة وأخرى أقل جمالا». وأشار إلى أن من بين أجمل الشواطئ التي قضى فيها وقتا هي الشاطئ الأبيض في الفلبين. وقال «بالنسبة للكثيرين يعد ذلك أجمل مكان في الأرض».
المصدر: دريسدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©