الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طلائع قوة «أميصوم» تنتشر خارج مقديشو

طلائع قوة «أميصوم» تنتشر خارج مقديشو
6 ابريل 2012
عواصم (وكالات) - أكدت قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) التي تتدخل لدعم السلطات الصومالية الانتقالية الضعيفة في مواجهة متمردي حركة الشباب المتشددة، أنها نشرت أمس مجموعة أولى من العناصر خارج العاصمة مقديشو. وأوضحت قوة اميصوم في بيان أن “طلائع من جنود قوة اميصوم المنتشرة في مقديشو قد انتشروا اليوم (أمس) في مدينة بيداوة” في جنوب الصومال التي استعادها الجيش الاثيوبي أخيرا من حركة الشباب المتمردة التي تعتنق ايديولوجية تنظيم القاعدة. وأضافت “انهم طليعة الرجال الذين ارسلوا إلى مركز حضري كبير خارج العاصمة منذ انتشرت مهمة الاتحاد الافريقي في الصومال في 2007”. وأرسلت بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال مائة رجل مناصفة من بوروندي وأوغندا لمؤازرة القوات الاثيوبية في بيداوة، ثالث مدن الصومال التي كانت تعتبر معقلا للمتمردين. وسيتبع ذلك إرسال 2500 رجل إضافي على مراحل. وقال الجنرال اوداس ندومونسي، نائب قائد قوة اميصوم، إنها خطوة “كبيرة بالنسبة لبعثة الاتحاد الافريقي وكل من يعمل من أجل إقرار السلام في الصومال”. وقال إن اميصوم باتت “قادرة على مساعدة الحكومة الصومالية وإرساء السلام والاستقرار خارج مقديشو”. وأضاف “معا، مع الجيش الصومالي، سنهزم المتطرفين الذين يلجأون إلى العنف. إنهم يتراجعون ويخسرون الأصدقاء في مختلف أنحاء الصومال”. وتتمركز اميصوم في مقديشو وهي ساهمت في أغسطس في دفع الشباب للرحيل من العاصمة. ولكن هؤلاء لا يزالون يشنون هجمات على مقديشو ويسيطرون على وسط وجنوب الصومال حيث يتعرضون لضغوط من القوات الاثيوبية والكينية التي دخلت العام الماضي إلى مناطق غرب وجنوب الصومال. وانضم الجنود الكينيون في الآونة الأخيرة إلى اميصوم التي كانت حتى ذلك الوقت تضم عشرة آلاف رجل من بوروندي وأوغندا بشكل خاص. ووافق مجلس الأمن الدولي في فبراير على زيادة عدد قوة اميصوم الى 17731 عنصرا مقابل 12 ألفا لزيادة فعاليتها في محاربة حركة الشباب. من جانب آخر، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أوجسطين ماهيجا عن غضبه الشديد لوقوع هجوم انتحاري في الصومال استهدف قاعة المسرح الوطني خلال الاحتفال بذكرى إنشاء التلفزيون الوطني، وأدان “الجريمة البشعة” ضد الشعب الصومالي. وأعرب ماهيجا، الذي يزور إسطنبول للاجتماع مع المسؤولين في تركيا لدعم عملية الإصلاح في الصومال عن حزنه العميق لسقوط الضحايا الأبرياء والصدمة النفسية التي لحقت بالشعب الصومالي. وكرر ماهيجا في تصريحات أوردتها “إذاعة الأمم المتحدة” دعوته لحركة الشباب، لأن تنهي أعمال العنف التي تسبب معاناة كبيرة للمدنيين الصوماليين، وتتجاهل تماما قيمة الحياة البشرية. كما أدانت الولايات المتحدة التفجير “المشين” في مقديشو الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم رئيس اتحاد كرة القدم الصومالي ورئيس اللجنة الأولمبية بالبلاد. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان له إن “الهجوم الذي نفذته حركة الشباب على المسرح الوطني الذي أعيد افتتاحه مؤخرا هو إشارة أخرى إلى أنها تقف في طريق الصومال تجاه السلام والاستقرار، ويوضح السبب وراء رفض الشعب لها”. وأعرب كارني عن تعازيه للشعب الصومالي، وأكد على أن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالمساعدة في محاربة حركة الشباب. ونعى الاتحاد الافريقي لكرة القدم نور سعيد محمود رئيس الاتحاد الصومالي الذي قتل في الهجوم. وقال عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم في بيان نشر بموقع الاتحاد على الإنترنت “أود التعبير عن خالص التعازي لعائلات القتلى في هذا التفجير الفظيع، وأيضا لعائلة كرة القدم واللجنة الاولمبية في الصومال وللشعب الصومالي”. وأضاف “انه يوم اسود آخر للكرة الافريقية. إنها مأساة أن تفقد الكرة الصومالية قائدا رائعا... كان ملتزما بتطوير كرة القدم رغم الظروف الصعبة جدا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©