بيروت (رويترز) - قتل آلاف الأشخاص على مدى عام في الانتفاضة الشعبية المناهضة لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، لكن من الصعب الوصول إلى تحديد دقيق للأعداد. وتفرض الحكومة قيوداً على دخول الصحفيين وموظفي الإغاثة إلى سوريا. وترد تقديرات متباينة لعدد القتلى من الأمم المتحدة وجماعات المعارضة والحكومة. لكن أكثر التقديرات تحفظاً تشير إلى أن عدد القتلى يتجاوز 6 آلاف شخص.
وفيما يلي التقديرات المختلفة لأعداد القتلى: تقول الأمم المتحدة إن ما يزيد على 9 آلاف شخص قتلوا على أيدي القوات السورية. ولم يتضمن آخر بيان للمنظمة الدولية بشأن عدد القتلى، تفصيلاً لهذا العدد. لكنها قالت في تقديرات سابقة إن العدد يضم المنشقين عن الجيش إضافة إلى المدنيين.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فيقول إن أكثر من 10281 قتلوا منذ مارس 2011، بينهم 7432 مدنيون، و 2281 من القوات الحكومية، و568 من المنشقين عن الجيش النظامي لقوا مصرعهم. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، إن هذه الأعداد لا تتضمن الجثث المجهولة التي عثر عليها مؤخراً في بعض المستشفيات. أما الحكومة السورية فتقول إن عدد القتلى لهذه الفترة بلغ 6044 بينهم 3472 مدنيون ومن ضمنهم 56 طفلاً و204 نساء، في حين قتل 2566 من الجيش والشرطة وقوات الأمن بينها 106 حوادث اغتيال.
من ناحيته، يقول المجلس الوطني السوري المعارض إن عدد القتلى بلغ 12269 بينهم 11188 مدنيون من ضمنهم 870 طفلاً و761 امرأة، فيما قتل 1081 من الجنود الذين رفضوا القتال. لم يشر المجلس إلى عدد أفراد قوات الأمن الذين قتلوا.
عدد اليوم
