إسبانيا (الاتحاد)
يخوض منتخبنا الوطني الأول اليوم الأربعاء تجربته الودية الثانية بمعسكره الخارجي المقام حالياً في إسبانيا ضمن استعداداته لخوض غمار الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، التي ستنطلق اعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل بمشاركة اثني عشر منتخباً آسيوياً، حيث يلعب الأبيض ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أستراليا، اليابان، السعودية، العراق وتايلاند.
وعلى استاد بينتار أرينا بمدينة سان بيدرو يواجه «الأبيض» فريق لاس بالماس أحد فرق دوري الدرجة الأولى في إسبانيا وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء «بتوقيت الإمارات» في تجربة قوية للأبيض في معسكره الخارجي، الذي انطلق في الحادي عشر من الشهر الحالي، ويستمر حتى العاشر من شهر أغسطس المقبل بعد أن خاض تجربته الأولى يوم السبت الماضي أمام فريق كارتخينا الإسباني في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.
وأنهى «الأبيض» استعداداته لتجربة اليوم بأداء حصة تدريبية أمس على الملعب الفرعي لاستاد بينتار أرينا تحت قيادة المهندس مهدي علي وجهازه المعاون بمشاركة جميع اللاعبين وهم: عبدالعزيز هيكل، عبدالعزيز صنقور، وليد عباس، خميس إسماعيل، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل (الأهلي) خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، مهند سالم العنزي، محمد عبدالرحمن، محمد فوزي، عمر عبدالرحمن، عامر عبدالرحمن (العين) علي خصيف، فارس جمعة، سلطان الشامسي، علي مبخوت (الجزيرة) حمدان الكمالي، محمد العكبري، خالد باوزير (الوحدة) حسن إبراهيم (الشباب) سالم صالح (النصر) أحمد محمود (بني ياس).
ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا إلى الاستفادة من تجربة اليوم والوقوف على الحالة البدنية التي وصل إليها اللاعبون بعد سلسلة من التدريبات اليومية على فترتين صباحية ومسائية.
وكان النادي الإسباني قد أعلن في بيان رسمي عن خوض الفريق الأول مباراة ودية مع منتخبنا ضمن تحضيراته للموسم الجديد، الذي سينطلق في الثامن عشر من شهر أغسطس المقبل، حيث يستهل لاس بالماس مشواره في الدوري بمواجهة فالنسيا خارج أرضه علماً بأن لاس بالماس أنهى مسابقة الليجا الإسبانية الموسم الماضي في المركز الحادي عشر برصيد 44 نقطة.
من جانبه أكد قلب دفاع منتخبنا الوطني مهند سالم العنزي على أن المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم تعتبر في غاية الأهمية وتتطلب تكاتف الجميع، وذلك من أجل تحقيق الحلم بانتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى روسيا 2018 وهو الحلم الذي يراود كافة اللاعبين الذين تعاهدوا على عدم التنازل عن تحقيق هذا الحلم.
وأشار العنزي إلى أن مباراتا اليابان وأستراليا تتطلبان جهداً مضاعفاً خاصة المواجهة الأولى التي ستكون في طوكيو، حيث أن النتيجة الإيجابية تعتبر مطلباً من أجل تسجيل بداية قوية في التصفيات، والتي من شأنها أن تمنح اللاعبين دافع أكبر في المباريات المقبلة.
وتحدث العنزي عن أجواء معسكر إسبانيا، التي أكد أنها أجواء مثالية من كافة الجوانب سواء مقر الإقامة وملاعب التدريب، حيث أن جميع اللاعبين يؤدون تدريباتهم بكل حيوية ونشاط من أجل الاستفادة من البرنامج التدريبي الذي تم وضعه من قبل الجهاز الفني. وتطرق العنزي إلى أبرز ذكرياته مع المنتخب، حيث أكد أن الفوز بلقب خليجي 21 التي أقيمت في مملكة البحرين عام 2013 هي الذكرى الأبرز بالنسبة له كون أن تلك البطولة كانت الأولى له مع هذا الجيل ، إضافة إلى نهائيات كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في أستراليا، وتحديداً مباراة اليابان ضمن الدور ربع النهائي حين فاز «الأبيض» بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، مضيفاً أن حصوله على جائزة أفضل لاعب في تلك المباراة كان أمراً رائعاً ومنحه ثقة أكبر.
واختتم العنزي حديثه بدعوة الجماهير الإماراتية للوقوف خلف المنتخب ومؤازرته في كافة مبارياته في التصفيات، سواء داخل أرضه أو خارجها معتبراً أن الجماهير الإماراتية دائماً ما تلعب دوراً مهماً وكبيراً في تحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم.
عدد اليوم
