أبوظبي (الاتحاد) - ارتفعت العائدات الربعية لـ«الاتحاد للطيران» إلى مستوى قياسي لتسجل 3?3 مليار درهم (900 مليون دولار)، بنمو نسبته 19% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، مستفيدة من ارتفاع عدد المسافرين وتحسن عائدات المشاركة بالرمز والحصص. وأوضحت الشركة في بيان صحفي أمس، أن عائدات الشحن ارتفعت إلى 708 ملايين درهم (193 مليون دولار)، بزيادة نسبتها 17%، لكنها لم تعلن عن الأرباح الصافية للفترة.
وارتفع عدد المسافرين خلال الربع الأول إلى 2?8 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 18% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وبلغ معدل إشغال المقاعد 80?5%، بزيادة 4 نقاط مئوية مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، رغم نمو القدرة الاستيعابية بواقع 12%، لتتفوق بذلك على المتوسط العالمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي يبلغ حوالي 77?1%.
وفي ضوء هذه النتائج، تمكّن قسم الشحن التابع للاتحاد للطيران من تحقيق أفضل ربع سنوي أول له على الإطلاق، بزيادة بنسبة 20% إلى 101?8 ألف طن.
وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران «نجحت الاتحاد للطيران في تسجيل نتائج مالية باهرة لتتفوق مرة أخرى على التوجهات الاقتصادية العالمية وتتمكن من تسجيل أفضل ربع سنوي أول لها على الإطلاق من حيث عائدات المسافرين».
وأضاف «يؤكد هذا الأداء المُتميز نجاح استراتيجية الاتحاد للطيران التي تُركز على توسيع شبكة الوجهات وتعزيز علاقات الشراكة بالرمز والحصص، وما يترتب عليها من فوائد جمة تعود على الاتحاد للطيران وعلى شركائها».
وسجلت عائدات الشراكة بالرمز والحصص زيادة بنسبة 34% لترتفع إلى 668 مليون درهم (182 مليون دولار)، وتسهم بنحو 20% من إجمالي العائدات خلال الربع الأول.
وقال هوجن «إلى جانب تعزيز العائدات الإجمالية، ساعدت علاقات الشراكة في زيادة العائدات الصافية بفضل توفير النفقات والتنسيق على مستوى العمليات التشيغلية».
يشار إلى أن «الاتحاد للطيران» تمكّنت من تأسيس تحالف قوي لشركاء الحصص، يضمّ كلاً من شركة طيران برلين، وطيران سيشل، وفيرجن أسترليا وإيرلينغوس.
وأعلنت الشركات الأعضاء في التحالف عن تحقيق أرباح خلال الربع الأول من العام، الأمر الذي يؤكد نجاح وفاعلية هذا النموذج المبتكر من علاقات الشراكة بالنسبة لجميع الأعضاء، بحسب بيان الشركة.
وكانت «الاتحاد للطيران» أعلنت تحقيق أرباح صافية لعام 2012 بواقع 153 مليون درهم (42 مليون دولار)، مع عائدات بواقع 17?6 مليار درهم (4?8 مليار دولار)، مع تجاوز عدد المسافرين حاجز العشرة ملايين مسافر للمرة الأولى على الإطلاق خلال عام واحد.
وشهد الربع الأول من العام الحالي ارتفاع معدل المقعد المتوافر لكل كيلو متر بنسبة 12%، مصحوباً بزيادة عدد طائرات الأسطول إلى 73 طائرة ركاب وشحن (مقابل 66 طائرة ركاب وشحن خلال عام 2012).
وتمكن قسم الشحن في الاتحاد للطيران من تسجيل معدلات قياسية جديدة خلال الربع الأول، ليتغلب بذلك على التوجهات السائدة في قطاع الطيران، حيث ارتفعت حمولة الشحن بنسبة 20%، مقابل زيادة القدرة الاستيعابية بواقع 19%.
وجاءت هذه النتائج بفضل الزخم القوي على مستوى شمال شرق آسيا، مصحوبة بأداء جيد في شبه القارة الهندية، اعتباراً من منتصف شهر فبراير.
كما لعبت رحلات الشحن الجديدة التي يتم تشغليها من هيوستن إلى أبوظبي مرتين في الأسبوع دوراً بارزاً في تعزيز هذه النتائج.
يشار إلى أن قسم الشحن في الاتحاد للطيران تسلّم طائرة شحن جديدة من طراز بوينج 777، والتي تم تشغيلها حالياً على الوجهات الأوروبية والأفريقية خلال الربع الأول من عام 2013.
كما تم إدخال طائرة أخرى من طراز بوينج 747 إلى الخدمة مع نهاية شهر مارس، ليصل بذلك إجمالي طائرات الشحن إلى 8 طائرات.
عدد اليوم
