السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهى رأفت تجوب بمسرحيتها «طائر بلا أجنحة» مسارح الدولة

نهى رأفت تجوب بمسرحيتها «طائر بلا أجنحة» مسارح الدولة
11 ابريل 2011 21:20
تعكف الفنانة نهى رأفت على وضع اللمسات الأخيرة على تصوير مسرحيتها الغنائية الاستعراضية «طائر بلا أجنحة» الخاصة بالأطفال، لإحدى القنوات الفضائية قبيل القيام بجولة فنية تجوب فيها واحداً وعشرين مسرحاً في كافة إمارات الدولة، ومنها مسرح الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث تقدم المسرحية التي تقوم ببطولتها باللغة الإنجليزية، وبمشاركة فريق العمل والممثلين المشاركين في المسرحية ومن بينهم عدد من الأطفال من المعاقين. يتم تسجيل المسرحية والأغاني الخاصة بالأطفال بصوتها على اسطوانات مدمجة وطرحها بالأسواق، وتسعى بطلة المسرحية إلى ترويج العمل وتقديمه في عروض خاصة بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية المعنية بثقافة الطفل. وتؤكد الفنانة نهى رأفت أن المسرحية تمت كتابتها، وكتابة الأغاني الخاصة بالأطفال بطريقة جديدة وبلغة سهلة وسلسة للغاية مما يسهل على الأطفال حفظها وترديدها، وأنها جاءت عن قناعة تامة من تأثير المسرح الغنائي والاستعراضي الإيجابي على الطفل، وما يمكن من خلاله إيصال رسائل تربوية وسلوكية وأخلاقية وثقافية تسهم بشكل مباشر في تنمية عقل الطفل وتطوير مداركه وثقافته، من خلال تحريك الصور والنماذج والشخصيات التي تحظى باهتمام الطفل وتجذبه إلى عالم المسرح». نجاحات ملموسة وتضيف نهى رأفت: «كان عليَّ أن أستثمر النجاحات الملموسة التي تحققت بعد عرض عملي المسرحي السابق «إحكي يا شهرزاد»، وفكّرت في هذا العمل الذي يتناول الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والنواحي الإيجابية على الصعيد الإنساني والاجتماعي ودمجهم في المجتمع كعناصر فاعلة وقادرة على التعلم والإبداع والمشاركة الفاعلة في كافة أنشطة ومناحي الحياة، ودون أن ننسى لفت نظر المجتمع إلى أهمية احتضانه لهذه الفئة من الأبناء والأشقاء، وإحاطتهم بكافة صور الدعم والمساندة والتشجيع». وتكمل نهى رأفت: «لقد راعينا تماماً السياق العام لكلمات المسرحية ومضمونها وتوفير عناصر التشويق والإثارة والمتعة للأطفال ما بين 5 - 15 عاماً، وتقديم الأشخاص بشكل واضح ومباشر في لغة سهلة وميسورة وواضحة تنسجم مع المرحلة العمرية للفئة التي نخاطبها، دون أن نغفل عامل الفكاهة، وتقديم المعلومة بعيداً عن التكرار والملل والخطابة أو النصيحة المباشرة، ووفق السياقات التربوية أو النصيحة المباشرة، ووفق السياقات التربوية والتعليمية التي تسهم في تطوير شخصية الطفل، وبلغة «بيضاء» سهلة جداً يمكن لأي طفل استيعابها مهما كانت جنسيته العربية، دون إغفال مخاطبتنا لمشاعره واهتماماته وميوله، وإطلاق روح التفكير والتأمل لديه، وبما ينسجم مع سياق الحياة الاجتماعية والثقافية والأحداث الجارية من حوله».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©