زاكيروني: مهمة «الأبيض» لن تكون سهلة

دبي (الاتحاد) أكد الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني، أن مهمة «الأبيض» لن تكون سهلة، مثلما يتوقع البعض، لذلك يجب أن يتم الاستعداد جيداً لهذا الحدث القاري الكبير، والتجهيز بالشكل الجيد لتقديم عروض قوية، مشيراً إلى أن منتخبات المجموعة الأولى متطورة، وتفرض الاحترام، ما يجعل «الأبيض» في مهمة تحدٍ لتحقيق هدفه بالبطولة. وأضاف أن المنتخب البحرين كشف عن وجهه المتطور في كأس الخليج التي أقيمت بالكويت، وأكدت أنه يملك مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين، بالإضافة إلى أن تايلاند تعادل مع الإمارات في تصفيات كأس العالم، وقدم مستويات متطورة في الدورة الودية التي أقيمت خلال مارس الماضي، الأمر الذي يجب أخذه يعبن الاعتبار. أما فيما يتعلق بالهند، اعترف زاكيروني بأنه لا يملك فكرة كبيرة عن حقيقة إمكانياته، لكنه يعرف جيداً الجهود المبذولة في الهند لتطوير اللعبة، من خلال الاستعانة بنخبة من الخبراء الفنيين المميزين أو اللاعبين المشهورين. وأضاف أن قرعة كأس آسيا جرت على أساس التصنيف العالمي، لذلك جاء منتخب الإمارات على رأس المجموعة الأولى، بينما ستكون المنافسات قوية، وكل منتخب يلعب من أجل الدفاع عن فرصته في التأهل. وعن حظوظ «الأبيض» في البطولة، قال: لا أعد بالفوز، ولكني واثق بتقديم عروض قوية ومشرفة للمنافسة على لقب أمم آسيا 2019، ومن خلال خبرتي الطويلة في كرة القدم، والتجارب الكثيرة التي عشتها في قيادة الفرق والمنتخبات، فإنه لا يوجد منتخب سهل، لأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ، والفريق القوي يظهر على الملعب، من خلال الأداء والمستوى. وأشار زاكيروني إلى أن تجربته مع اليابان في كأس آسيا 2011، تذكره بالمواجهات الصعبة التي خاضها اليابان أمام سوريا والأردن والسعودية، حيث لم يكن التأهل إلى الدور الثاني بالمهمة السهلة، وأغلب المباريات التي لعبها كانت تحسم بجزئيات صغيرة، قبل أن ينجح في بقية المشوار بالوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب. وشدد زاكيروني على ثقته الكبيرة في إمكانيات اللاعبين، وقدرتهم على الظهور بصورة مشرفة بالبطولة، مؤكداً أن «الأبيض» سيكون قوياً، ويقول كلمته بالبطولة، خاصة أن عاملي الملعب والجمهور إيجابيان في دفعه بقوة خلال مسيرته بالبطولة. وعن مدى نجاحه في تطبيق فلسفته، بعد الفترة التي قضاها حتى الآن على رأس الجهاز الفني لـ «الأبيض»، قال: تسلمت قيادة الجهاز الفني في أكتوبر الماضي، ولم تكن هناك فترة زمنية مناسبة للعمل، ومن بين 40 تدريباً تكتيكيا مبرمجاً، أنجزت 10 فقط، بسبب الظروف التي واجهها المنتخب، خاصة بالمشاركة في كأس الخليج بالكويت، ولكني متفائل بالمرحلة المقبلة والدعم الذي يقدمه اتحاد الكرة لإنجار البرامج بدقة، وتحقيق النتائج المرجوة في إعداد المنتخب، والوصول به إلى أعلى درجات الجاهزية قبل أمم آسيا.