لمياء الهرمودي ودينا جوني ومحسن البوشي ومريم الشميلي وإبراهيم سليم (إمارات الدولة)
أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، نتائج طلبة الثاني عشر في المسارين العام والمتقدم في جميع المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة ولطلبة التعليم المستمر والدراسة المنزلية على مستوى الدولة، وبالنسبة لقوائم الأوائل، فقد سجلّت طالبات الثاني عشر سيطرة واضحة عليها.
فقد حلت الطالبة الأردنية ليلى أمجد عبد الرؤوف خنفر من مدرسة الشعلة الخاصة المركز الأول (مكرر) بمعدل نجاح بلغ 99.8 في المئة، في قائمة المسار المتقدم، التي بلغ عدد الطالبات فيها 7 مقابل 3 طلاب.
وفي قائمة المسار العام، فقد جاءت «أنثوية» بالكامل، وتصدرتها الطالبة الفلسطينية روان عصمت عصام سليم غزال من مدرسة الشعلة الخاصة، بمعدل نجاح بلغ 99.4 في المئة.
وقالت الطالبة ميثاء عبد الله الأحمد من المسار العام في مدرسة الظهرة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات أنها لم تتوقع أن يكون اسمها ضمن قائمة الأوائل في الدولة، معبرة عن فرحتها البالغة لقرب بدء مرحلة جديدة من حياتها الدراسية بلقب «متفوقة». ولفتت إلى أنها خلال سنوات دراستها لم تضع ضغوطاً كثيرة على نفسها، بل قامت بواجبها تجاه نفسها وعائلتها ووطنها، من خلال بذل الجهود الممكنة.
وأكدت أن سرّ تفوقها يكمن في التركيز البالغ الذي توليه لكل مادة دراسية خلال الحصص اليومية، فتتابع الشرح مع المعلم بدقة، وتستفسر عن كل غموض قد يحيط بالمعلومات المطروحة.
وعن المستقبل، قالت ميثاء إن هدفها التخصص باللوجستيات والابتكار التقني، لافتة إلى أنه اختصاص جديد ويتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة، التي طالما دفعت الطلبة وحثتهم على الابتكار ليكونوا جزءاً من اقتصاد المعرفة في العالم.
وقد شهدت نتائج الثاني عشر تأجيلاً ليوم واحد، ففي الوقت الذي كان يفترض فيه إعلان النتائج وتوزيع بطاقات الأداء للطلبة يوم الخميس 8 يونيو، أعلنت الوزارة في الساعة الواحدة ظهراً عبر منصات التواصل الاجتماعي أن النتائج النهائية سيتم إعلانها في الساعة العاشرة والنصف مساء، لتعود مرة أخرى وتعلن عن تأجيل الإعلان عن نتائج الامتحانات إلى الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الجمعة «نتيجة لبعض المشاكل التقنية الطارئة». ووجهت الوزارة في تغريدة أخرى اعتذارها للطلبة «عن عدم إتاحة النتائج لظروف خارجة عن السيطرة»، مؤكدة «أنها وضعت مصلحة الطلبة في الاعتبار.
العين
ولم تتمالك إيمان فرمان الله (باكستانية) الأولى على مستوى الدولة (عام) نفسها عند تلقيها خبر تفوقها وتصدرها قائمة الأوائل على مستوى الدولة، والذي شكل لها مفاجأة كبرى، فلم تكن أبداً تتخيل أن تحرز هذا المركز المتقدم رغم تفوقها الأمر الذي شكل لها نوعاً من الصدمة على حد قولها.
حصلت ايمان التي تدرس بمدرسة دار العلوم الخاصة في العين على 98.9% وهي تنتسب لأسرة تتميز بالتفوق، فشقيقتها التي تكبرها جاءت ضمن قائمة العشرة الأوائل على مستوى الدولة العام قبل الماضي، وعلى الرغم من تفوقها إلا أنها لم تستطع حتى الآن الالتحاق بالجامعة.
وتؤكد الأولى على مستوى الدولة (عام)، أن السبيل إلى التفوق الدراسي من وجهة نظرها لا يتأتى إلا من خلال العزيمة والإرادة القوية، وتحديد الهدف والجد والاجتهاد والمثابرة مع تعظيم قيمة الوقت.. كما أسهم عشقها الكبير للغة الإنجليزية وآدابها في تحقيقها لهذا الإنجاز الكبير الذي لم تكن تتوقعه.
وتتطلع إيمان، وهي من مواليد الدولة إلى دراسة الأدب الإنجليزي في جامعة الإمارات والتخرج لكي تسهم في خدمة المجتمع المحلي، رداً للجميل ووفاء منها لهذه الأرض الطيبة أولاً، ثم لرد الجميل لوالدها الذي يعمل مطوعاً في أحد مساجد العين، عرفاناً منها لحسن رعايته لها وتشجيعها وتهيئة الظروف المواتية لها ما مكنها من تحقيق هذا التفوق الذي كان لبقية أفراد أسرتها كذلك فضل كبير في تحقيقه.
الشارقة
وأكد الطالب أمين محمد فريج من مدرسة الشعلة الخاصة، والحاصل على المركز الأول بنسبة 99.7 على أن دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها الفضل الكبير في توفير الظروف والفرص المناسبة لتفوقه ووصوله إلى هذا المركز.. واصلاً الشكر إلى دولته الأم الأردن.
كما تقدم بالشكر الجزيل إلى والديه اللذين حملا مسؤوليته منذ الصغر، وأوصلاه إلى هذه المكانة... ورفع آيات الشكر والتقدير لجميع معلميه وأساتذته الذين لم يؤلوا جهداً في تدريسه وتعليمه...
وقال فريج: اطمح أن أدرس الطب البشري في جامعة الشارقة ولم أحدد حتى الآن التخصص، ولكنني واثق من أني ساجد المجال التخصصي المناسب من خلال دراستي في هذه الجامعة المرموقة.
وأشار الى أن الكلمات لا تستطيع أن تصف فرحته الكبيرة، وأنه كان متوقعا أن يكون من العشرة الأوائل، ولكنه لم يتوقع أن يكون الأول، وهو حلم أصبح حقيقة بالنسبة إليه.
بدوره، عبر والد الطالب أمين محمد عن فرحته العارمة لحصول ابنه على هذا المعدل والمركز العالي.. متمنياً له كل النجاح والتوفيق في حياته العملية والعلمية شاكراً الله العلي القدير على هذه النعمة ...
وأضاف: لقد كان ابني من الطلبة الأوائل منذ بداية رحلته الأكاديمية، وكان يعطي الدراسة والتعليم جل وقته واهتمامه، واليوم يحصد ابني ثمار جهوده وعمله المتواصل، وأنا فخور به، وأتمنى أن يحقق ويحصل على ما يتمناه.
وقال والد أمين: لا ننسى أبداً دور دولة الإمارات وحكامها وشعبها في ما وصل ابني إليه اليوم ، بل ولهم فضل كبير في ذلك، وأنا أرفع كلمات الشكر والتقدير إلى حكام دولة الإمارات وقيادتها وشعبها على كل ما تم توفيره، حيث إن أمين ولد في دولة الإمارات، ويعتبرها وطنه وبلده.
كما أعربت الطالبة روان عصمت عصام من مدرسة الشعلة والحاصلة على المركز الأول على المستوى العام على الدولة بنسبة 99.4%، عن سعادتها الغامرة بمكالمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والتي أخبرها من خلالها بنجاحها وحصولها على المركز الأول.
وقالت روان: «قال لي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: مبروك يا روان حصولك على المركز الأول على الدولة في الثانوية العامة بمسار التعليم العام، وقد فرحت كثيراً لسماع صوت سموه ومباركته لي، وأجبت بأنني افتخر أني ولدت في الإمارات، واعتبر نفسي من شعب الإمارات، وأنني استطعت أن أحقق ما أراده سموه دائماً، وهو المركز الأول».
وقالت إنها سعيدة جداً بما حققته، وتود أن تكمل دراستها العليا في كلية محمد بن راشد للإعلام أو جامعة الشارقة في تخصص الإعلام، وشكرت كل ما ساهم في تحقيق هذا النجاح، من والديها وجدها محمد سليم، على تشجيعهم الدائم لها، وحرصهم على أن تحقق الأفضل، متمنية للجميع النجاح والتوفيق.
ورفعت الطالبة ميرة جمال المنصوري، والحاصلة على المركز العاشر على مستوى الدولة بنسبة 98%، كلمات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات بمناسبة هذا النجاح، شاكرة والديها على ما قدماه لها طيلة السنوات الماضية من دعم وتشجيع لتصل إلى هذه المرتبة المشرفة.
وأكدت أنها ستواصل مسيرة التميز، حيث إنها تود أن تكمل دراستها العليا في جامعة الإمارات في تخصص تقنية المعلومات والأمن الإلكتروني.
بدوره، شكر جمال المنصوري، والد ميرة، حكومة وقيادة الدولة على كل ما يقدمونه لأبنائهم من محفزات تشجعهم على أن يحتلوا المراتب الأولى دائماً، مشيراً إلى أن ابنته بارة به وبوالدتها، وأنها محبة للتفوق والتميز منذ نعومة أظافرها.
رأس الخيمة
وأكد الطالب سعود محمد أحمد المري الشحي، من مدرسة طنب للتعليم الثانوي في المتقدم على نسبة 98.1%، لافتاً إلى أنه سيتخصص بعد تخرجه في الثانوية في مجال الهندسة الكهربائية، وذلك عن طريق بعثة خارج الدولة في المملكة المتحدة، منوهاً بأنه كان يدرس يومياً ساعتين وفي أيّام الامتحانات أكثر من ثماني ساعات، متمنياً التوفيق لجميع زملائه الطلاب.وأكد الطالب أحمد خالد الشحي، من مدرسة طنب، الحاصل في المتقدم على نسبة 98.5%، اعتزامه التخصص في مجال هندسة كيميائية، وأن سبب تفوقه نتيجة الدعم الكبير من والديه.
حصلت الطالبة حنان خليل العبيد من مدرسة المنار الخاصة التابعة لمنطقة رأس الخيمة التعليمية على نسبة 99.1%
وأكدت أنها تتمنى الالتحاق بكلية الطب تخصص أطفال حديثي الولادة، موضحة أن تفوقها ونجاحها كان بدعم والديها ومدرستها، متمنية أن تحصل بقية زميلاتها على نسب عالية ومرتفعة.
وحصدت الطالبة شيماء لطفي من المدرسة نسبة 99.3%.
كما عمت ملامح الفرح والسعادة عدداً من أسر طلاب أوائل الثانوية العامة بمساريه المتقدم والعام، وأبدت الطالبة ميثاء محمد محمد الحمادي الرابعة ضمن العشرة الأوائل المواطنين بنسبة 98،9%من مدرسة نورة بت سلطان للتعليم الثانوي رأس الخيمة سعادتها، كما حصدت المركز الخامس الطلبة ريم راشد عبدالرحمن الشرهان النعيمي على نسبة 98.8% من مدرسة الظيت للتعليم الثانوي من تعليمية رأس الخيمة.
وفي المسار العام احتلت 3 طالبات من تعليمية رأس الخيمة 3 مراكز أولى من مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، وهن فضيلة خميس خلفان الهاشمي المركز الخامس بنسبة 98.3 % والمركز الثامن الطالبة نورة أحمد عبد الله النعيمي بنسبة 98.1 % والمركز التاسع ميثاق إبراهيم محمد القرصي بنسبة 98.0% .
عدد اليوم
