الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أسماء ومؤسسات تنتظر الإدراج على قائمة «المنظمات الإرهابية»

أسماء ومؤسسات تنتظر الإدراج على قائمة «المنظمات الإرهابية»
10 يونيو 2017 04:46
بسام عبد السميع (أبوظبي) انفردت «الاتحاد» في بداية الشهر الجاري بنشر أسماء المنظمات والجهات التي تمولها قطر وإيران لدعم الإرهاب ونشر الفوضى في الوطن العربي، وتطابقت معلومات «الاتحاد»، التي حصلت عليها عبر حوار أجرته مع أحد القياديين في تلك المنظمات، التي تضمنها البيان المشترك للسعودية والإمارات والبحرين ومصر أمس. وتواصل «الاتحاد» كشف الجهات التي تعمل بأوامر قطر وإيران، وتنتظر الإدراج على قائمة المنظمات الإرهابية. وبحسب رصد مختصين في عمل هذه المنظمات تضم اللائحة المتوقع ضمها لقائمة المنظمات الإرهابية «منظمة الكرامة» و«مركز القاهرة لحقوق الإنسان» و«المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي»، و«معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان»، و«مركز الخليج لحقوق الإنسان»، و«المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان»، و«المركز الأوروبي السعودي لحقوق الإنسان»، و«المركز الأوروبي البحريني لحقوق الإنسان»، و«المركز الأوروبي الإماراتي لحقوق الإنسان»، و«مركز البحرين لحقوق الإنسان» و«أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين»، و«منتدى البحرين لحقوق الإنسان»، و«القاهرة لحقوق الإنسان»، و«سلام لحقوق الإنسان» وهذه المراكز بعضها أنشأته قطر والآخر استحوذت عليه، كما أن غالبية هذه المنظمات شيعية، تتناغم مع قطر في تحقيق الأهداف للدوحة وطهران. وتأتي منظمة الكرامة التي تمولها قطر والموجودة في جنيف، في مقدمة الجهات المطلوب ضمها إلى قائمة المنظمات الراعية والداعمة للإرهاب على المستوى العالمي، وتم وقف تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل «القاعدة»، إلا أنها ما زالت تعمل حتى الآن بالتمويل القطري رغم عدم حصولها على الصفة الرسمية أو الاستشارية لحقوق الإنسان، وما يعزز ضم الكرامة إلى القائمة، إدراج القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، رئيس منظمة الكرامة، على لائحة داعمي الإرهاب، وتصنيفه داعماً للإرهاب وتنظيم القاعدة ضمن البيان الرباعي. يذكر أن السلطات السويسرية أجرت عام 2015 تحقيقاً مع النعيمي حول مصادر دعمه وتمويله، وامتنعت منظمة الكرامة بعد التحقيق معه عن قبول التمويل المباشر من النعيمي، واتجهت لوسائل أخرى للحصول على التمويل. كما يشكل مركز القاهرة لحقوق الإنسان الذي يستهدف دول البيان الرباعي وقد انتقل من مصر إلى أوروبا بعد سيطرة قطر عليه، وقام بفتح عدد من الفروع نتيجة التمويل القطري، وهو أول مركز تزاوج بين قطر وإيران منذ عام 2011، وتم تعيين المعارضة البحرينية مريم الخواجة لإدارة المركز لتحقيق الشراكة والتزاوج بين قطر وإيران، وإعادة توجيه أنشطة وبرامج المركز على النحو الذي يستهدف دول التعاون بشكل رئيس، وهي الإمارات والسعودية والبحرين، ودعم قضايا الإخوان في مصر. وفي المراكز الإقليمية لا يزال منتدى البحرين لحقوق الإنسان ومقره لبنان يعمل وفق الأجندة القطرية الإيرانية الداعمة للإرهاب وهو أحد 3 مراكز إقليمية مخصصة لذلك وتم إغلاق الاثنين الآخرين وهما مركز التدريب في اليمن ومركز البحرين لحقوق الإنسان في البحرين. وخلت القائمة من هيثم مناع أو هيثم العودات مسؤول فريق المتابعة للتنظميات القطرية والايرانية لتحقيق الأجندة المشتركة ويتواجد مقر هذا الفريق في باريس، كما أن مناع ترأس اجتماعات عديدة في جنيف لقيادات الإخوان والمنظمات التابعة لقطر وإيران لاستحداث مراكز بديلة وايجاد وسائل متطورة للحصول على التمويل. وفي الخامس من الشهر الحالي، انفردت «الاتحاد» بالكشف عن 16 مركزاً للدراسات الاستراتيجية تديرها القوات المسلحة القطرية لتحقيق الفوضى والخراب بدول المنطقة، حيث دعمت قطر المراكز الاستراتيجية ومراكز الدراسات والبحوث وتكليفها بملفات تتناسب مع دورها وطبيعة مهامها، للعمل على توجيهها لاستهداف دول مجلس التعاون الخليجي أو استخدامها لصناعة رأي عام مناهض لدول مجلس التعاون، ولهذا هناك العديد من المراكز المنتشرة في دول العالم، وتتركز في بريطانيا وأوروبا وأميركا. وشملت قائمة هذه المراكز «السلام الأميركي»، و«تشاتم هاوس» و«الجزيرة للدراسات» و«القرضاوي للوسطية»، و«الدراسات الإقليمية والدولية في قطر»، و«الدوحة لحرية الإعلام»، و«قطر لبحوث الحوسبة»، و«الدراسات والبحوث التابع للوطنية لحوقو الإنسان في قطر»، و«الدراسات الأمنية في قطر»، و«البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف القطرية»، و«بروكنجز الدوحة»، و«العربي للأبحاث ودراسة السياسات» ويديره عزمي بشارة، و«منظمة المرصد الاستراتيجي في بريطانيا»، و«مؤسسة رشد في ألمانيا»، و«حرمون للدراسات المعاصرة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©