نمو تجارة الألماس بدبي 50% العام الماضي

ارتفع التداول في بورصة دبي للألماس 50% ليسجل رقماً قياسياً جديداً عند 268,7 مليون قيراط العام الماضي مقارنة بـ178,1 مليون قيراط عام 2009، في تطور يجعل الإمارة أحد أسرع المراكز العالمية نمواً بالقطاع، بحسب بيان صحفي أمس. وذكرت بورصة دبي للألماس، التابعة لسلطة مركز دبي للسلع المتعددة والمنصة العالمية في مجال تجارة الألماس، أن تداول الألماس من حيث القيمة تضاعف خلال الفترة ذاتها إلى 35,1 مليار دولار، مقارنة بـ17,9 مليار دولار عام 2009. يشار إلى أن القيراط يعادل 0.2 جرام، أي أن كل 5 قيراط تعادل جراما واحداً، في حال استخدامه كوحدة لقياس الكتلة أو الوزن. وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة إن النمو المسجل في التجارة جاء رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسواق حالياً. وأضاف “منذ انطلاقتنا، ركزت استراتيجيتنا على توفير الإطار القانوني والخدمات اللازمة لتسهيل تجارة الألماس عبر دبي، ولقد أنجزنا هذا بنجاح”. واعتبر أن دبي اليوم أحد أسرع مراكز تجارة الألماس نمواً في العالم، فيما أصبح المركز مقراً لأكثر من 300 شركة متخصصة في مجال تجارة وصناعات الأحجار الكريمة. وسجلت واردات دبي من الألماس المصقول نمواً بلغت نسبته 88% خلال العام الماضي، بواقع 90 مليون قيراط، بقيمة إجمالية بلغت 13,3 مليار دولار. وارتفعت صادرات دبي من الألماس المصقول بنسبة 128%، ليبلغ حجمها 73,6 مليون قيراط، وبقيمة إجمالية بلغت 14,6 مليار دولار. وارتفع حجم تداول الألماس المصقول بدبي بنسبة 100% خلال العام المنصرم، ليصل إلى 163,8 مليون قيراط. أما بالنسبة لواردات دبي من الألماس الخام، فقد شهدت نمواً بلغت نسبته 13%، بواقع 50,4 مليون قيراط خلال العام الماضي، كما شهدت صادرات دبي من الألماس الخام ارتفاعاً طفيفاً بلغت نسبته 3%، ليصل حجمها إلى نحو 54,7 مليون قيراط. وشهد العام الماضي ارتفاعاً في قيمة واردات دبي من الألماس الخام، فق زادت قيمتها الإجمالية بنسبة 83% لتصل إلى 3,3 مليار دولار. بالمقابل، ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 81% لتصل إلى 3,8 مليار دولار. وارتفع حجم تجارة الألماس الخام في دبي بنسبة 7% ليصل إلى 105 ملايين قيراط، في حين ارتفعت قيمته بنسبة 82% لتبلغ 7,1 مليار دولار. وتتصدر كل من الهند وبلجيكا وسويسرا وهونج كونج قائمة أبرز الشركاء التجاريين في تجارة الألماس في دبي، والذين ساهموا في تحقيق هذه الأرقام، إضافة إلى نمو التجارة مع الأسواق الجديدة، مثل أنجولا والكونجو.