الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتحية الشالوبي: رمضان شهر العائلة والأعمال الخيرية

فتحية الشالوبي: رمضان شهر العائلة والأعمال الخيرية
11 يونيو 2017 10:27
هناء الحمادي(أبوظبي) تنتمي إلى مدينة محبة للفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تسهم في تنمية الذات والمجتمع من فنون وحملات إنسانية ومجتمعية، أما عائلتها فهي من تزرع بذور حب التطوع منذ الصغر، وقد تعلمت منذ نعومة أظفارها أن التطوع بلا مقابل، حتى أصبح عادة تمارسها في وقت الفراغ لعمل الخير وكأنها تصنع لنفسها هواية جديدة إضافة للهوايات التي تجدها في نفسها، كالمسرح وفنونه مثل التأليف والإخراج والتصميم والتصوير. طقوس فتحية علي الشالوبي الرمضانية لا تختلف عن الكثير من الناس، فهي منذ صغرها تعلمت التطوع في الأعمال الخيرية، وكانت عائلتها هي اللبنة الأولى التي خطت في هذا المجال من أصغرهم لأكبرهم.. وتقول «والدتي محبة للتطوع منذ زمن طويل، وقد حازت جائزة الشارقة للعمل التطوعي مرتين مؤخراً، ووالدها ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي وله عدة مشاركات تطوعية، مثل مبادرة الشواب، ومعرض فنون التطوعي، أما إخوتها فيشاركون في العديد من المبادرات التطوعية. رمضان أمان حب الخير والعطاء يتواصل في طقوس فتحية الشالوبي، فكل يوم لديها مشاركة مع حملة رمضان أمان في منطقة خورفكان مع فريق أسعد شعب التطوعي، حيث تقوم هي وزملاؤها كل يوم بتوزيع وجبات الإفطار قبل أذان المغرب على السائقين للحد من السرعة، وتقليل الحوادث المرورية. وتقول: مشاركتي في هذه المبادرة الخيرية التي تقام للمرة السادسة أكدت نجاحها منذ انطلاقها، فالجميع يسعى إلى تحقيق مليونية العطاء من خلال مشاركات الصغير والكبير بمختلف الأعمار في هذا العمل الخيري، ليتسابق الجميع في تقديم الوجبات على الطرقات للسائقين، وإن دل ذلك، فإنما هو تجسيد لعام الخير الذي بسواعد الكثير من الكوادر المواطنة في مجال التطوع سوف يرسمون مبدأ التكافل المجتمعي في الكثير من المبادرات التطوعية الإنسانية الخيرية في كل مناطق الدولة. ولفتت إلى أن مثل هذه المبادرات التطوعية تسهم في خدمة مجتمعها وذاتها، فقد ساهمت تجاربها التطوعية في تنمية شخصيتها ومواهبها وزادت ثقتها بنفسها وشغفها للعمل دون حاجة أو مقابل، فالتطوع خير جميل يُرَد لدولتنا الحبيبة وبالتطوع يصل المجتمع للنجاح والتطور. التواصل الأسري وبالإضافة إلى الانخراط في المجال التطوعي، أوضحت أن التطوع ليس هو ما تقوم به فقط في شهر الخير والعطاء إنما هناك التواصل مع الأهل والأقارب وزيارة الأرحام، وصلاة التراويح، ويكون للأهل مساحة كبيرة من وقتها لمناقشة الكثير من الأمور الأسرية وبعض المواضيع التي لها علاقة بشهر الخير في عام الخير. وأشارت إلى أن رمضان بالنسبة لها شهر العائلة، إذ يحرص أفراد العائلة الكبيرة والممتدة في شهر البركات، على الاجتماع حول مائدة الإفطار، لما لهذه الفترة من العام من خصوصية تستحضر العادات والتقاليد والقيم الإسلامية الأصيلة، وتزهو النفوس على المحبة والتسامح، وتسمو على كل جفاء، فيغدو الشهر عنواناً للتصافي والتلاقي، وجسراً للتواصل والتراحم. وأضافت «إن أكثر ما يحرص عليه الإماراتيون في رمضان، هو تبادل الزيارات مع الأهل والأقارب والأصدقاء، إذ يعتبرونه فرصة للم شمل العائلات والتسامح، فالاجتماع على مائدة مع أسرة كبيرة تشمل الأجداد والأبناء والأحفاد، وربما تصل لأبناء الأحفاد تعد وصلة اجتماعية عميقة الجذور».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©